اشعارات

“رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيونية

السميري

New member
“رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيونية

الثلاثاء, 31 مارس 2009


عمار بوقس - جدة

رغم إعاقتها الجسدية وظروفها الصعبة نجحت "رحمة المالكي" البالغة من العمر 26 عاماً في تخطي الصعاب ومواصلة الحياة، وحصلت على الدبلوم في مجال الحاسب الالي وادارة الاعمال ، لتؤكد ان الاعاقة آخر همومها ولا تفكر فيها على الاطلاق، حيث استطاعت التعايش مع اعاقتها واستكمال حياتها. وكانت رحمة ، التي تحلم بأن تكون مذيعة تليفزيونية ، قد تعرضت لحادث مروري في العام 1403هـ وهي في سن الخامسة نتج عنها اعاقة جسدية اقعدتها على كرسي متحرك منذ ذلك الوقت . وتقول : "رغم محاولات والديّ بالعثور على علاج يساعدني على المشي من جديد إلا أن إرادة الله كانت ان اظل على كرسي متحرك، وقد تنقلت بين عدد من مراكز التأهيل في الداخل والخارج إلا أنني أرى أن مدينة الأمير سلطان كانت هي الأفضل بين المراكز التي زرتها فقد قضيت فيها 4 سنوات استفدت خلالها الكثير على صعيد برامج العلاج الطبيعي إلى برامج التأهيل النفسي والاجتماعي وبرامج التدريب المهني . وعلى الصعيد التعليمي ذكرت رحمة أنها لم تكمل المرحلة المتوسطة بسبب ظروفها الصعبة وتنقلها المستمر بين مراكز التأهيل إلا أنها تسعى حالياً لمتابعة دراستها . وقالت : : رغم أني لم أكمل دراستي إلا أنني عوضت ذلك بالحصول على الدبلوم في مجال الحاسب الآلي وإدارة الأعمال إضافة إلى مجال العلاقات العامة كما أنني أنوي الالتحاق بإحدى المدارس بداية من الفصل القادم لمتابعة دراستي.
وواصلت الحديث عن الإعاقة وتأثيرها عليها قائلة: أرى أن الإعاقة ليست حاجزاً بيني وبين تحقيق ما أريد فالإعاقة آخر همومي ولا أفكر فيها على الإطلاق كما أنني أعجبت بعبارة سمعتها منك ياعمار خلال المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة عندما قلت (أنا مسلم أنا سعودي.. إذن أنا لست معاقـاً) وأنا معجبة كثيراً بشخصيتك هذه التي تعد نموذجاً مشرفاً في تخطي الإعاقة وتجاوزها وأنا أبذل ما في وسعي للاحتذاء بها والسير على خطاها.
وعن آمالها وطموحاتها المستقبلية أشارت إلى أنها تحلم بالعمل في مجال الإعلام كمذيعة تلفزيونية في إحدى القنوات الفضائية وقالت أرى أنني أملك موهبة في الحديث والإلقاء أمام الكاميرا كما أنني أشعر برغبة كبيرة بالعمل في مجال الإعلام لذا أناشد وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة مساعدتي في تحقيق حلمي وكلي ثقة في أنه سيستمع إلى صوتي ويساعدني على تحقيق ما أصبو إليه.

http://al-madina.com/node/122144
 
رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

[align=center]
شكرا لكِ سراب
واسال الله ان يوفق الاخت رحمة
ويسخر لها جندا من خلقة
وييسر لها امورها
[/align]
 
رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

الله يوفقها . بارك الله فيك اختي
 
رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

نفخر بأمثالك أستاذة رحمة

اللـه يوفقك
واعلمي أني معكِ قلباً وقالباً ما استطعت

[ اللـه يعينك على ذا الشعب ]

لكن تأكدي أنهم كما قالت الأخت:هم المعاقون فكرياً.
 
رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

الله يوفق اختي رحمة ويحقق امانيها وتستاهل كل خير تقبلي مروري
 
رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رحمة المالكي تقترب من إطلاق معرضها... وتبنّـي برنامج لرعاية الأطفال... سعودية تقهر حاجاتها الخاصة... وتتدرب لتكون مذيعة

الرياض - فاطمة العصيمي الحياة - 01/04/09//


ربما تسمع كثيراً، شكاوى بعض الفتيات السعوديات من «خصوصية المجتمع»، ومن بعض العادات التي تجعل تحركاتهن وامتهانهن لبعض الحرف أمراً صعباً، بل إن بعض سيدات الأعمال يشتكين مما يواجهن في بعض الإدارات الحكومية.
ليس إيراد ذلك في صدد لومهن، أو التقليل مما يواجهنه، لكن بعيداً من تلك العوائق، تنظر الفتاة السعودية رحمة المالكي إلى الواقع بطريقة مختلفة، لم تعرف اليأس ولم تفكر في الاستسلام له، بل فضلت الانطلاق إلى عالم الإبداع والمغامرة واكتشاف الجديد، لم تمنعها «احتياجاتها الخاصة» من إكمال مشوارها، وواصلت السير إلى الإمام من دون الحاجة للالتفات إلى الخلف أو التفكير في الماضي، أو حتى النظر إلى العوائق التي تواجهها بنات جنسها في السعودية.
«أنا في مقتبل عمري... ولن أضعف مهما كانت الظروف»، بهذه الكلمات تعبر المالكي عن قناعاتها وإيمانها بأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
ولدت «رحمة» بين أحضان والديها، وعاشت طفولتها السعيدة وهي تحلم بقطف أزهار المستقبل، وفي يوم من الأيام، بينما كانت في رحلة مع أسرتها، شاءت الأقدار بأن تعترضهم سيارة في الطريق ليقعوا في حادثة مرورية أصيبت رحمة بسببها بإعاقة مستديمة وأصبحت أسيرة المقعد المتحرك.
انتقلت رحمة إلى مدينة الأمير سلطان الإنسانية ومكثت فترة طويلة لتلقي العلاج الطبي والتأهيلي «بكل رضا وسرور»، لم تخشَ ما أصابها، وفي أثناء إقامتها في مدينة الأمير سلطان الإنسانية، الطويلة، بدأت في التفكير ملياً والتخطيط لمستقبلها بإصرار على ألا تنتهي عند هذا الحد، قررت إكمال دراستها والتطوير من قدراتها ومهاراتها، بدأت في الالتحاق بمعهد عالٍ للحاسب الآلي ودراسة تخصص الشبكات، في محاولة لأن تكون مدربة في المعاهد التي تُمنح دورات شهرية وأسبوعية، فعلت ذلك وهي تتلقى العلاج.
تقول رحمة، التي حضرت أخيراً مؤتمر الإعاقة الدولي الثالث والمنعقد في الرياض: «بعد حضوري للمؤتمر ورؤيتي للكم الهائل من ذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف درجاتهم، شعـــرت أن «المعوق» يمتلك طاقة كامنـــة للعطاء لابد من استغلالهـــا، وإذا لم يتم ذلك سيصيبه الإحبـــاط والتراجع، ويمكن أن يتحـــول إلـــى عنصر غير فعال في المجتمع، وأنـــا أؤمن بأن الله عندما يأخذ شيئــاً يعوضه بشيء آخر، ربما لا يدركــه الكثير من الأسوياء حركياً».
لم تنكر رحمـــة أنها دخلت في مرحلة إحباط نتيجة الحادثـــة، لكنها وصفتـــها بالطبيعية والموقـــتة ويمكن أن يمر بها أي شخص وسرعــان ما زالت.
ملكات أخرى لم تستطع رحمة إخفاءها، وهي ملكاتها الفنية، إذ أسست في منزلها معملاً صغيراً للأعمال الفنية والتشكيلية، وصناعــة لوحات من خامة السيراميك، ودمج الألوان لتظهر بصورة جديدة، تقول: «إنها تحتفظ فيها بأعمالها وتقوم بتجميعها، وتنتظر الفرصة في أن يتبنى أعمالها أحد من سيدات أو رجال الأعمال».
لم تتراجع رحمة عن طموحها الكبير، وهو الاتجاه إلى مجال الإعلام والتدرب على فن الإلقاء لتصبح مذيعة تلفزيونية، بدأت فعلاً بالتدرب وذلك بدعم وتشجيع من صديقاتها وأسرتها التي لم تمانع، وفي الوقت ذاته الذي تتدرب فيه على فن الإلقاء، تدرس الآن تبني برنامج لرعايــة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، «كي ترسم مشوار حياتهم بدلاً من أن يعيشوا طفــولة تعيسة بسبب الإعاقة وصراعهــا، وبالتالي يصعب اندماجهم في المجتمع». وتضيف المالكي: إنها لا تحبذ «المعوق المنطوي لأنه يقتل نفسه بنفسه»، وأشارت إلى أن كل إنسان لديه نقط ضعف وقوة. طموح وعمل المالكي لا يمنعها من هواياتهــا، وهي المشاركة في المنتديات، والقراءة، لكنها لا تزال ترى أن نظرة المجتمع تجاه «المعوق» ناقصة، وتؤكد برأيها أن كثراً في مجتمعنا ينظرون إلى ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة شفقة، ويظنون في «لا وعيهم» أنـه إنسان غير منتج وعاجز، متجاهلين المشاهير الذين أثبتوا جدارتهم وخرجوا إلى العالم عبر مخترعاتهـــم، وتهدف هي إلى تحقيق ذلك.

http://ksa.daralhayat.com/woman/03-...d35a3b-c0a8-10ed-000c-e0bbf635def8/story.html




 
رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

رد: “رحمة” تقهر الإعاقة بابتسامة .. وتحلم بأن تصبح مذيعة تليفزيون

ماشاء الله عليها اختنا رحمه
تستاهل كل خير وليت احد يدعمها لتنمو مواهبها
شكرا ابو فهد
 

عودة
أعلى