سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتياجات»

مُعان

داعم لذوي الاعاقة
سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتياجات»

الدمام
- شادن الحايك الحياة -
04/02/09//


ما زالت تئن وما زال مستقبلها معلقاً بعد الله على «سيارة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة»، وحتى هذه اللحظة فإن إعاقة سارة هي المسيطرة على حياتها، في ظل وعود لم تنفذ من وزارة الشؤون الاجتماعية.
طموحها في خطر، وحلت دموع المعوقة بدلاً من ابتسامتها، وقتلت الفرحة في داخلها. هذا هو حال سارة التي وُلِدت مأساتها قبل ولادتها، وأصرت والدتها على أن تتحدى المرض والعجز والعوز في آن واحد.
بداية المعاناة كانت قبل نحو 22 عاماً، وتحديداً عندما كادت سارة تكون «مشروع إجهاض»، بعد ان نصح المقربون من الأهل والأصدقاء، والدتها بإجهاضها، لأنها «لن تكون طفلة طبيعية مطلقاً». ووصل من حول الأم إلى هذه القناعة منذ بداية الحمل، لكنها رفضت الاستجابة لنصائحهم.
بدأت الحكاية حين أبلغ الطبيب الأم بأن تأخذ جرعات من المضاد الحيوي، لوجود كميات كبيرة من السوائل في الدماغ، وبسبب تناول الوالدة للمضاد الحيوي من دون علمها بأنها حامل، وحين اكتشفت ذلك، تلقت النصائح بالإجهاض. ولكنها رفضت ذلك، وقررت إنجابها على رغم إخبار الطبيب لها عن حال جنينها وتحذيرات الأهل. أبصرت سارة النور، ولكن كما قال الطبيب إنها «لن تأتي سليمة أبداً»، فصاحبتها إعاقة في النطق، وعدم قدرة على المشي، إضافة إلى وجود فتحة في الظهر.
وتقول والدتها: «رفضت إجهاضها، ولم أهتم بما قاله الأطباء ولا تحذيرات القريبات مني، لأنها هبة من الله ولن أرد عطيته مهما كانت».
بدأت الأسرة رحلة علاج الطفلة الوليدة في مركز الأمير سلمان في الرياض، فأصبح عقلها طبيعياً ونطقها سليماً، إلا إنها كانت تعاني من صعوبة في رفع الصوت، إلى أن تم إجراء جراحة لها فأصبح صوتها مسموعاً أكثر. كما أنها اكتسبت عدداً من المهارات، التي لم تكن تتقنها سابقاً، مثل أن ترتدي ملابسها بنفسها. استغرقت رحلة علاج سارة خمس سنوات من المواعيد والعلاج المتواصل، وبعدها تم إدخالها إلى مدارس التعليم العام، وكانت من المتفوقات إلى إن وصلت إلى المرحلة المتوسطة وأنهتها بامتياز، ولكنها توقفت عند هذا الحد.
وهنا تسرد سارة قصتها: «أحببت الدراسة ولم أتخلف عن صفوف المتفوقات أبداً، ولكن عند تسجيلي في المرحلة الثانوية كان لا بدّ من أن أسجل في أقرب مدرسة إلى منزلي، وبالفعل تم ذلك، ولكنني فوجئت بأنه لا توجد صفوف دراسية في الطابق الأول، وليس في استطاعتي الصعود إلى الطابق الثاني، وأنا على كرسي متحرك، فيما طلبت والدتي من مديرة المدرسة أن تنزل صفاً إلى الطابق الأرضي، ولكنها رفضت ذلك. فكانت هذه صدمتي الأولى»، مضيفة: «زميلاتي وصلن إلى الجامعة وأنا ما زلت أحمل الشهادة المتوسطة فقط، وعلى رغم إعاقاتي، إلا إنني تحديت نفسي كثيراً ونجحت وأتمنى أن أكمل تعليمي مستوى تلو الآخر وسنة بعد الأخرى وبنجاح».
ولم تتقبل سارة الجلوس في المنزل، مستسلمة لأوضاعها الصحية والمادية، أو كما وصفت على حد تعبيرها «على هامش الحياة ومن دون هدف». وتوضح: «قمت بعدها بالتسجيل في أحد برامج الحاسب الآلي، فحلمي هو حمل شهادة معتمدة وقوية في هذا المجال وكل من في المركز بمن فيهن المدربات يشهدن لي بالتفوق، ليأتي العائق الثاني وهو عدم وجود سيارة خاصة لرفع الكرسي الخاص بي، إذ إن والدي ووالدتي كبيران في السن ولا يقويان على حملي فاصطدمت بعوائق كثيرة حالت من دون تحقيق حلمي في التعلم». كل ما تتمناه سارة اليوم سيارة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة تقلها إلى المعهد الذي تدرس فيه. وتقول: «والدي لا يستطيع تحمل كلفتها الباهظة فكبر سنه وعدم وجود راتب تقاعدي له جعل اعتمادنا الكلي على راتب الضمان الاجتماعي، الذي يكفينا سؤال الناس، وأملي الوحيد هو وجود السيارة التي تقوم برفع الكرسي الكهربائي، وفيها تحقيق لطموحي في إكمال الدراسة».


 
رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

كل ما تتمناه سارة اليوم سيارة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة تقلها إلى المعهد الذي تدرس فيه. وتقول: «والدي لا يستطيع تحمل كلفتها الباهظة فكبر سنه وعدم وجود راتب تقاعدي له جعل اعتمادنا الكلي على راتب الضمان الاجتماعي، الذي يكفينا سؤال الناس، وأملي الوحيد هو وجود السيارة التي تقوم برفع الكرسي الكهربائي، وفيها تحقيق لطموحي في إكمال الدراسة».

[align=center]
أيـن هم المسؤولين عن تلك الفتاة المكافحة المجتهدة
أين هم عن تحقيق حلم بسيط لايكلفهم شيئاً
امام مشاريعهم الباهظة التي يصرف عليها مبالغ طائلة ومع ذلك تكون
مشاريع فاشله .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/align]
 
رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

[align=center]
الله يكون في عونها
شكرا لمرورك اختي آهه وصمت
تحياتي لكِ
[/align]
 
رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

تبتعد عن اكمال الدراسة مع تفوقها بسبب الدرج وبسبب تلك المديرة التي لاتحمل معنى الانسانية

انا اقول السبب في اعاقتها هذه المديرة وامثالها والا ماذا ستخسر لو جعلت فصلا من الفصول في الطابق الاضي .!!!

ماذا عساي ان اقول ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل


واحسرتاه على الاموال التي تبذل لشراء اللاعبين بالملاييين .! وا حسرتاه على ما يدفع لانشاء المدن الترفيهية !

وا حسرتاه ثم واحسرتاه ......
 
رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

رد: سارة ... من مشروع «إجهاض» إلى تفوق تُعرقله «سيارة ذوي الاحتيا

[align=center]
جزاك الله كل خير
عاطر تحياتي لك
[/align]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى