سعد المجدلاوي معاق عقلياً قتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alnour
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 3,305

alnour

عضو جديد
سعد المجدلاوي معاق عقلياً قتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

سعد المجدلاوي

في يوم الثلاثاء، الموافق 16 أغسطس 2011، قتل الفتى سعد المجدلاوي، 17 عاماً، وهو معاق عقلياً، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. ولم يكن سعد مسلحاً ولم يشكل أي خطر على جنود الاحتلال عندما تم استهدافه وقتله.

شاهد عبد الرحيم المجدلاوي ابنه في يوم السبت، الموافق 12 أغسطس 2011. "غادر سعد المنزل في حوالي الساعة الثامنة مساء، ولم يعد في تلك الليلة، فاعتقدنا بأنه ذهب لزيارة أحد أقربائنا أو أصدقائنا،" يقول عبد الرحيم المجلاوي. "لم يعد في اليوم التالي، لذا فقد بدأنا بالبحث عنه. وفي ليلة الثلاثاء، تلقى أقرباء لي خبراً مفاده أن أحد أفراد عائلة المجدلاوي قتل على الحدود وأن جثته كانت موجودة في مستشفي شهداء الأقصى. ولم يخبرني أحد بذلك حتى الساعة 12:00 ظهراً، حيث توجهت إلى المستشفى بعد أن سمعت بالخبر من الأقارب والجيران."

توجه عبد الرحيم إلى المشرحة وهو يخشى أن يكون من قتل هو ابنه. "كان سعد يترك المنزل لمدة تصل إلى يوم واحد عندما كان يزور أقاربنا أو أصدقائنا، ولكنه لم يكن يختفي أبداً لمدة ثلاثة أيام،" يقول عبد الرحيم. "هذا هو السبب الذي جعلني أتوجه إلى المستشفى لأرى من قتل من عائلة المجدلاوي. شاهدت الجثة وعرفت أنها كانت جثة ابني سعد. كان هنالك ثقب في أعلى رأسه أحدث طلق ناري، وتهتك أنفه جراء إصابته بالأعيرة النارية. وكانت هنالك إصابات أخرى في صدره وكتفه وساقه ومرفقه الأيسر."

لا يعتقد عبد الرحيم بأن سعداً قد شكل خطراً على قوات الاحتلال: "لا أعرف كم كان يبعد عن الحدود عندما قتل، ولكن سعداً لم يكن يتسبب بأية مشاكل لأحد. لم يسبب الأذى لأي أحد في المنزل أو في الحي، ولكنه مع ذلك قتل. إنني لا أعرف حتى الآن ماذا حدث في تلك الليلة، فقد كان وحده عندما قتل."

كان لمقتل سعد وقع كبير على والده بشكل خاص، فقد كانا قريبين جداً من بعضهما: "كان سعد في المدرسة الثانوية، ولكنه تركها بسبب وضعه النفسي. وكان يعاني من عيوب في النطق وعوقب بسببها في المدرسة. مع ذلك، كان اجتماعياً جداً وكان يحب الاختلاط بالناس، على الرغم من أنهم كانوا أحياناً يضحكون عليه أو حتى يضربونه عندما كانوا يسمعونه يتكلم. أدى ذلك إلى معاناته من حالة اكتئاب شديدة، وتفاقم مشكلاته النفسية. لذلك، بدأنا بالسعي لمعالجة وضعه النفسي قبل شهر من مقتله. أردت أن أوفر له علاجاً أفضل. كنت أدرك معاناته، وكنت قريباً جداً منه بسبب ذلك. لقد رحل."

تثير إمكانية تقديم شكوى قانونية مشاعر قوية لدى عبد الرحيم: "لا يزال ما حدث لابني يسبب لي الحزن. لقد رحل وليس هنالك شيء يمكن أن يغير ذلك. من الصعب جداً عليّ أن أتحدث في هذا الأمر. كان مؤدباً وكان يضحكنا دائماً. ويفتقده أخوته كثيراً جداً ولا يزالون متأثرين بموته. كنت أريد الأفضل له. لا أعتقد بأن أي شكوى قانونية أو قضية يمكن أن تسفر عن شيء. وأنا لا أريد تعويضاً ولا يمكن لأحد أن يقدم أي مبرر لقتلهم ابني. ولا أؤمن بأية إجراءات قانونية، لأن أحداً لا يستطيع اتهام إسرائيل أو محاكمتها عندما تخطئ. إنه أمر مؤسف، ولكن ذلك لن يسفر عن شيء."

بتاريخ 21 سبتمبر 2011، تقدم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشكوى مدنية إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولكنها لم تسفر عن نتائج إيجابية حتى الآن. وبتاريخ 25 سبتمبر 2011، تقدم المركز بشكوى جنائية إلى النيابة العسكرية الإسرائيلية، وتلقى رداً سلبياً بشأنها بتاريخ 7 مايو 2012. وتقدم المركز أيضاً، نيابة عن عائلة المجدلاوي، بشكوى إلى المقرر الخاص بقضايا الإعدامات التي تجري خارج نطاق القضاء أو العاجلة أو التعسفية بتاريخ 10 سبتمبر 2012.

يشكل استهداف الأطفال، وهو مدنيون محميون، جريمة حرب بموجب المادة 8(2)(ب)(1 و2) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
************
للحصول علي نسخة من البيان زوروا موقعنا:

http://www.pchrgaza.org/portal/ar/
 
رد: سعد المجدلاوي معاق عقلياً قتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

رد: سعد المجدلاوي معاق عقلياً قتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

اللهم اسعد سعد سعد في الجنة - واحرق من قتله بالنار يارب.....
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 2)

عودة
أعلى