اشعارات

صغارنا والعطلة الصيفية

جاءت الإجازة بخيرها وشرها
وعلى الرغم من وجود أبنائنا الصغار على مرمى أعيننا
الشيء الذي يبعث في النفس نوعاً من الطمأنينة
خلاف خوفنا عليهم عندما يكونوا خارج المنزل أو على الطرقات من وإلى المدرسة
وتنبيهنا لعقولهم الصغيرة دائماً وتحذيرنا لهم كل مرة
بحسن التصرف عند حدوث ما لا يحمد عقباه

ولا يغيب على مسامعكم الكريمة في غياب الرقابة
وما يحدث كل يوم من أفعال وأقوال بعض من لم ينالوا حظا من التربية
أو كانوا ضحايا ظلم أب أو أم أو مجتمع
أو عرضة لصحبة غير مشرفة
نتج عنها ضعف وازعهم الديني وانحطاط أخلاقياتهم وغياب ضمائرهم
وخوفنا الدائم أن تؤثر هذه الفئة من الناس بطريق مباشر أو غير مباشر
في فساد أعز الناس لنا
(أبناءنا، فلذات أكبادنا، صناع الأمل، رجال المستقبل)
أو التأثير فيهم

نسأل الله العافية لنا ولكم ولأبنائنا وأبنائكم

جاءت الإجازة أعزائي رفقا المنتدى
بخيرها وشرها

أرى الصغار (ما شاء الله عليهم) طاقتهم لا تحدها حدود
يدورون مثل عجل الساقية لا يتعبون
ولا يتركون جزءا من البيت إلا وقد خطت فيه أقدامهم
ناهيك عن الصياح والعراك بسبب أو من دون سبب
هكذا هم يحكمهم عالمهم الخاص وعقولهم الصغيرة


ومهما حاولت أن تكون سياسياً بأن تلفت انتباههم وتشغل وقتهم ببعض الأشياء
حسب ما نحن فيه من حالة ومزاج متقلب بين الهدوء مرة .. والصياح مرة .. وهلم جرا
إلا أنهم يعودون من ثاني وكأنه لم يحدث شيء

هكذا هم الصغار

يحتاجون لصبر نسأل الله أن يهبنا إياه وعبرة لنا
بأن نحمد الله كثيراً ونشكره ونسأله الرحمة والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا
وما بذلوه من أجلنا وأنهم كانوا خير عون لنا في مسيرة حياتنا ولم يقصروا لحظة في تربيتنا
بل ضحوا بالغالي والنفيس(متقول)
 

عودة
أعلى