شعوب تقشر موتاها

ابوالحسن

عضو جديد
شعوب تقشر موتاها

حول غابات بركان باتور في جزيرة بالي الإندونيسية

تعيش قبيلة وثنية تمارس طريقة غريبة في التخلص من الموتى
فبدل دفنهم أو حرقهم أو حتى إلقائهم في البحر
يلبسونهم أفضل ثيابهم ثم يجلسونهم في الغابة
مستندين على جذع شجرة
و بعد بضعة أشهر يعودون
للتأكد من أن الحيوانات أكلت الجلد و اللحم
و أن الديدان تكفلت بتنظيف العظام و تجاويف الجمجمة
فيربطون الهيكل بالجذع بحيث يبقى مستنداً إليه إلى الأبد
و بمرور الأيام امتلأت الغابة بالهياكل العظمية
"الجالسة"
و تحولت إلى موقع لهواة الرعب
و كدت أنجح في زيارتها في مايو 2008 لولا أن
قائد الدراجة النارية
التي استأجرتها لزيارة البركان
رفض بقوة و هدد بتركي حيث أنا .


!!
على أي حال
هذه القبيلة ليست الوحيدة في العالم
التي تستعين بالمخلوقات المفترسة للتخلص من موتاها
فطائفة البارسيس فى الهند مثلاً تعتقد أنّ الجثة
كلما أسرعت فى التخلص من لحمها الميت
أسرعت فى دخول الجنة
و لهذا السبب كانوا يعرضون موتاهم عراة
على منصات عالية كي تلتهمهم العقبان بسرعة
و إن لم تنته العقبان من مهمتها خلال يوم واحد فقط
كان على أهل الميت " تقشيره " بأنفسهم
و نفس التصرف
كان شائعاً في التيبت حتى عام 1950 حيث كان الميت
يترك عارياً فوق هضبة مرتفعة
كي تأكله العقبان و الغربان
و حين تنتهي من مهمتها
يسحب الهيكل العظمي لإكمال طقوس الوفاة
و تخزينه في أحد الكهوف الخاصة .


!!
أما أفراد قبيلة ساوناكي في غينيا

فكانوا يتخلصون من موتاها
برميهم إلى "التماسيح المقدسة" التي ينظرون إليها
كتجسيد حي لأرواح أسلافهم القدامى
و الغريب أنهم يعمدون لدفن التماسيح
حين تموت على الشواطئ .

!!
و شبيه لهذا الاعتقاد
نجده لدى قبائل الصيادين في شرق كمبوديا

التي لا تمانع في رمي أجساد الموتى لأسماك القرش
كونها ستتحول بدورها إلى تجسيد حي لهؤلاء الأموات
و الغريب أن ابتلاع القروش لأحد الصيادين
يعد في نظرهم بمثابة استدعاء مقدس من أحد الأسلاف .


!!
و مساهمة الضباع و العقبان و القروش بهذا
الجانب "الإنساني" يذكّرنا بمهمتها الأساسية
على كوكب الأرض
فهي تصنف من الحيوانات الرمّامة
أو القمّامة
التي خلقت لتنظيف الأرض من بقايا
المخلوقات الميتة و الجيف النتنة
و إيماناً منه بهذه الحقيقة

اقترح وزير الصحة السابق في سيراليون
التي تعاني من مجاعات و حروب أهلية مستمرة
تربية مجموعة من الضباع
تطلقها الوزارة بصفة دورية لالتهام جثث الموتى المتناثرة في كل مكان .

!!
أما الأكثر غرابة
من دور الضباع والعقبان والقروش في التخلص من الموتى
فهو قيام بعض البشر بهذا الدور
فهناك جماعات بدائية كثيرة حول العالم

تعمد إلى أكل موتاها بدافع الحب و الإحترام
و ليس القسوة أو التوحش في مناسبات وظروف خاصة
ففي شرق الهند مثلا ً كانت تنتشر عادة أكل الوالدين
كي لا يُهانا بدفنهما في التراب .


!!
و كانت قبائل الدييري الملاوية تأكل ذوي العاهات

لضمان استقرار أرواحهم المتعبة
و في عشائر الميورونا الهندية كانت الأمهات
يأكلن أولادهن الرضع بدافع العطف و الحنان
و في غينيا الجديدة كان الأقرباء يأكلون أحباءهم
إكراماً لهم من أن يصبحوا طعاماً للدود والحيوانات المفترسة .


!!
و في وسط أستراليا
كانت البنت الصغيرة تذبح ليأكل منها أبوها العجوز
أو أخوها المريض كي تنتقل الصحة و القوة إليهما .

 
رد: شعوب تقشر موتاها

[align=center]
الحمد لله على نعمة الإسلام
وشكرا أخي الكريم على هذا الطرح الجميل
[/align]
 
رد: شعوب تقشر موتاها

الحمدلله علي نعمه الاسلام
اخي ابوالحسن الله يعطيك العافيه
تقبل احترامي



 
رد: شعوب تقشر موتاها

مشكورين اخواني مشاركتي متصفحي
 
رد: شعوب تقشر موتاها

أفكار ومعتقدات في غاية الغرابه

كل الشكر على النقل
 
رد: شعوب تقشر موتاها

والله مدري اضحك والا استغرب من عقولهم وتفكيرهم والا ايش
هم ما يدرون ان الذي خلقهم اول مره قادر على ان يعيدهم
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى