صحيفة اليوم:مجلس المعاقين .. متى ؟

السميري

عضو جديد
[frame="13 98"]مجلس المعاقين .. متى ؟

هيفاء ماجد المشاري

thumbnail.php

القارئ / فالح عبد الله أحد قراء الزاوية الذين أستمتع كثيراً بما يسطرون هو من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتمتع بروح مرحة وتهكمية عالية، وفي ذات الوقت لديه هدف سام وواضح يسعى اليه ألا وهو خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وهو من أصحاب الهمة والمثابرة في سعيه لا يترك بابا لا يطرقه ولا مسؤولا إلا اتصل به، وقد انشأ موقعا الكترونيا يستضيف فيه مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة لايصالها للمسؤولين. يعتب الأستاذ فالح على مجتمعه الذي يحمل صفة مملكة الانسانية عدم العناية الكافية بالمعاقين، ويتساءل : لقد صدر منذ عام 1421هـ مرسوم ملكي بانشاء مجلس أعلى للمعاقين برئاسة ولي العهد آنذاك وصدر له نظام من أروع ما يمكن في شموليته وتنظيمه وضح فيه عناية الدولة ـ حفظها الله ـ بالمعاق واهتمامها بشؤونه ومما جاء في مادته الثانية : (ان تكفل الدولة حق المعاق في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل وتشجيع المؤسسات والأفراد على الاسهام في الأعمال الخيرية في مجال الاعاقة وتقدم الخدمات لهذه الفئة عن طريق الجهات المختصة من صحية وتعليمية وتربوية وتدريبية وتأهيلية ومجالات العمل والتوظيف في الأعمال التي تتناسب وقدرات المعاق ومؤهلاته لاعطائه الفرصة للكشف عن قدراته الذاتية ولتمكينه من الحصول على دخل كباقي أفراد المجتمع والسعي الى رفع مستوى ادائه أثناء العمل عن طريق التدريب وغير ذلك من المجالات الإعلامية والتكميلية من تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل المعاقين بأمن وسلامة وبأجور مخفضة للمعاق ومرافقه حسب ظروف الاعاقة .. الخ).
وقد جاء في آخر مادة من النظام انه يعمل به بعد مائة وثمانين يوما من نشره ومع ذلك لم تفعل الجهات المعنية هذا النظام ولم يعمل المجلس الأعلى للمعاقين، لذلك ظل المعاقون بدون منظومة تجمعهم وتنظم شؤونهم ودون سند قانوني يدعم مطالبهم، ولعل ما يدعو الى ضرورة الاسراع في تنفيذ ذلك ما ورد ان عدد المعاقين والمعاقات يتجاوز «المائة وعشرين الفا» في البلد وفي مقابلات أجرتها احدى الصحف مع بعض المعاقين الذين اجتمعوا أمام وزارة الشؤون الاجتماعية في نوفمبر 2005م لتقديم مطالبهم فخصص لهم الوزير عشر دقائق من وقته الثمين ـ جزاه الله خيرا ـ فقد ذكروا أمورا هامة منها : (نريد وظائف والكل يرفضنا ولم يساعدنا، ونحن عندنا أسر ونحتاج الى وقفة الوزارة معنا.. نريد سكنا لنا ولأسرنا .. نريد سيارات خاصة بالمعاقين.. والحمد لله وعود الوزير مطمئنة). (مطالبنا ليست صعبة على بلدنا، ونحن نحتاج الى تحسين دخلنا وفتح ملفات لنا للعلاج في المستشفيات كلها ودعمنا بالمعدات التي نحتاج اليها). (اننا نحتاج في هذه المطالب الى تحسين معيشتنا وزيادة المكافآت التي تصرف لنا، لأن اغلبيتنا عندهم اسر وعليهم التزامات، والمكافآة التي تصرف لنا قليلة). (المشكلة أننا فئة منسية نريد حلا عاجلا لمتطلباتنا.. المتطلبات كثيرة جدا. كما ان المشكلة التي عندنا ان الوزارة تصرف عربات وزن الواحدة 40 كغم، وبعض المعاقين عندهم شلل رباعي وهم يعجزون عن قيادتها، فلماذا لا تصرف لهم عربات كهربائية؟). (نحن لسنا عالة على المجتمع، أغلبنا متعلمون. أنا عندي ثلاثة اختراعات وقدمت دراسة أمنية وأخذت بها وزارة الداخلية.. وقدمت للوزارة جهازا من اختراعي لترشيد المياه... قدمت أجهزة للاوردة وللاطفال.. وحصلت فيها على براءة اختراع لذلك لا نريد ان نهمش.. نريد ان تكون لنا مكانة وان تهتم بنا الدولة.. نحن نحس بالغبن و ولابد ان تتغير هذه النظرة). (الدولة تساعد الآخرين، ونحن أحق بالمساعدة. نريد الحل من عندنا لا نريد الحل من غير بلدنا فيما يتعلق بحقوق المعاقين ومتطلباتهم.. ونحن نعرف ان هناك اهتماما من الدولة بهذه الشريحة، لكن يبقى القصور في تحقيق مطالبنا). هذه النماذج من مطالب الاخوة الذين تقدموا بها للوزارة تعكس أهمية تفعيل المجلس الأعلى للمعاقين للقيام بأدواره في خدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع.
http://www.alyaum.com/News/art/31696.html

[/frame]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى