اشعارات

«سياحة رغم الإعاقة» ورقة عمل سعودية تطالب بحق ذوي الاحتياجات

alnour

New member
«سياحة رغم الإعاقة» ورقة عمل سعودية تطالب بحق ذوي الاحتياجات الخاصة في الترفيه عند التخطيط للتنشيط السياحي

جدة: موفق النويصر
«سياحة رغم الإعاقة« بهذا الشعار تقدم مركز الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود لرعاية الأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة بورقة عمل هي الأولى من نوعها في ملتقى السياحة السعودي الأول.
وتتضمن هذه الورقة وفقا للدكتورة إلهام سعيد هرساني مدير عام المركز التأكيد على ضرورة توفير المتطلبات السياحية لذوي الاحتياجات الخاصة عند التخطيط لتنشيط السياحة الداخلية والإقليمية والدولية للبلاد. محددة ذلك في متطلبات اجتماعية، مكانية، تقنية، واقتصادية.

وأشارت الدكتورة إلهام إلى أن المتطلبات الاجتماعية تتمثل في العمل على دمج هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع باقي فئات المجتمع، وذلك من خلال تنمية الوعي الاجتماعي والسلوك السياحي لأفراد المجتمع، وهذا يستوجب توفير كوادر بشرية مؤهلة بمستويات عالية من التدريب للتعامل مع مختلف أنواع الإعاقة في كل منشأة سياحية أو نشاط سياحي، إلى جانب توفير الأنشطة والممارسات المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، عبر تنظيم عروض فنية وشعبية وتراثية تتناسب معهم، تنظيم أنشطة تتيح لهم استعراض مهاراتهم وقدراتهم، إشراكهم في الرحلات الجماعية والأفواج السياحية للتعرف على المعالم السياحية والثقافية التقليدية في المنطقة، تنظيم أنشطة ترويحية لهم في أماكن وجودهم مثل البرامج الصيفية والأنشطة الترفيهية والثقافية وغيرها.

ولم تغفل المسؤولة عن مركز رعاية الأطفال الموهوبين، الإشارة إلى ضرورة العمل على تجهيز المنشآت السياحية بمرافق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من ممرات ومصاعد وصالات أنشطة رياضية (جمنيزيوم) ومرافق صحية وصالات ترفيهية لممارسة الأنشطة الترويحية المختلفة.

وطالبت الدكتورة هرساني بضرورة توفير الأجهزة والمستلزمات المناسبة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف إعاقتهم من ألعاب حركية وأخرى إلكترونية وأجهزة مساعدة وأخرى للعرض على اختلاف مهامها. مشددة على ضرورة اعتماد خصومات خاصة لهذه الفئة على كافة الأنشطة السياحية، خاصة أن الإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 50 في المائة من هذه الفئة تصنف ضمن فئة ذوي الدخل المحدود وما دون.

وأفادت مديرة المركز أن مسحا ميدانيا حديثا تم على عينة عشوائية من المنشآت السياحية في مدينة جدة، بين أن جميع هذه المرافق تعمل وكأن الحياة تخلو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أنهم بلا حقوق يجب مراعاتها، باستثناء بعض الممرات الخاصة بالكراسي المتحركة وتزويد المصاعد بأرقام الأدوار على طريقة »برايل« لاستخدام المكفوفين.

وأوصت ورقة العمل بضرورة وضع سياسة عامة للسياحة تتضمن القوانين والأنظمة للمشروعات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، عدم منح تراخيص لأي منشأة سياحية إلا إذا توفر بها الخدمات المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، إنشاء مراكز وطنية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية مجهزة بوسائل تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والقوى البشرية اللازمة لذلك، تدريب مرشدين سياحيين للعمل في المرافق والمنشآت السياحية بحيث يكونوا قادرين على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، تطوير وسائل الأمن والسلامة بما يتناسب مع وضع هذه الفئة، تطوير قطاع النقل السياحي من حيث توفير التجهيزات المناسبة لهم، نشر الوعي السياحي والتركيز على دور ذوي الاحتياجات الخاصة في السياحة كغيرهم من أفراد المجتمع، تخصيص جزء من إيرادات السياحة لتنمية الخدمات السياحية وتقديم خدمات متطورة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعويض أصحاب المنشآت السياحية عن الخصومات المقدمة لهم.

http://archive.aawsat.com/details.asp?article=175861&issueno=8962#.V8qN700rLX4
 
رد: «سياحة رغم الإعاقة» ورقة عمل سعودية تطالب بحق ذوي الاحتي

الله يعطيك العافيه اخي
احترامي لك
 

عودة
أعلى