الفجر المضئ
عضو مشارك

استمتع بحياتك
فنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية
حصيلة بحوث ودورات وذكريات أكثر من عشرين سنه
لفضيلة الشيخ الدكتور / محمد عبدالرحمن العريفي
هؤلاء لن يستفيدوا
أذكر أن رسالة جاءتني على هاتفي المحمول ..نصها:فضيلة الشيخ
ماحكم الانتحار؟
فأتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور..
قلت له:عفواً لم أفهم سؤالك..أعد السؤال!
فأجاب بكل تضجر :السؤال واضح..ماحكم الانتحار؟
فأردت أن أفاجئه بجواب لا يتوقعه فضحكت وقلت مستحب..
صرخ: ماذا؟!
قلت مارأيك أن نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها؟
سكت الشاب..
فقلت:طيب ..لماذا تريد أن تنتحر؟
قال:لأني ماوجدت وظيفة..والناس مايحبونني..وأصلاً أنا إنسان فاشل ..
و..وانطلق يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته..وعدم استعداده للاستفادة
بما هو متاح بين يدية من قدرات..
وهذه آفة عند الكثير..
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية؟
لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا.. أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدو..
ومن يتهيب صعود الجبال***يعش أبد الدهر بين الحفر
تدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب،ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات ؟!
إنه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته, وقال:هذا طبعي الذي نشأت عليه..وتعودت عليه، ولا يمكن أن أغير طريقتي..والناس تعودوا علي بهذا الطبع..أما أن أكون مثل خالد في طريقة إلقائه..أو أحمد في بشاشته..أو زياد في محبة الناس له..
فهذا محال..
جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من السن عتيا..في مجلس عام،كل من فية عوام متواضعو القدرات..وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس إلا واحد منهم له حق الاحترام لكبر سنه..فقط..
ألقيت كلمة يسيرة..ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز..فلما
انتهيت..قال لي الشيخ مفتخراً:أنا والشيخ ابن باز زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ
محمد بن ابراهيم..قبل أربعين سنة..
التفت أنظر إليه..فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومه..كان فرحا جدا لأنه صاحب رجلاً
ناجحاً يوما من الدهر..
بينما جعلت أرددفي نفسي ولماذا يامسكين ماصرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام أنك عرفت الطريق لماذا لم تواصل..؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر..والمحاريب..والمكتبات..وتئن أقوام لفقده
وأنت ستموت يوماً من الدهر..ولعله لايبكي عليك أحد..إلا مجامله..أوعادة..!!
كلنا قد نقول يوماًمن الأيام..عرفنا فلاناً..وزاملنا فلاناً..وجالسنا فلاناً!! وليس
هذا هو الفخر..إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ..
فكن بطلاً واعزم من الآن أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات..كن ناجحاً..
اقلب عبوسك ابتسامة..وكآبتك بشاشة..وبخلك كرماً..وغضبك حلماً..اجعل المصائب أفراحاً..
والإيمان سلاحاً..
استمتع بحياتك..فالحياة قصيرة لا وقت فيها للغم..أما كيف تفعل ذلك ..فهذا ماألف الكتاب
من أجله ..كن معي وسنصل إلى الغاية بإذن الله..
بقي معنا ..
البطل الذي لدية العزيمة والإصرار على أن يطور مهارته ..ويستفيد من قدراته
أذكر أن رسالة جاءتني على هاتفي المحمول ..نصها:فضيلة الشيخ
ماحكم الانتحار؟
فأتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور..
قلت له:عفواً لم أفهم سؤالك..أعد السؤال!
فأجاب بكل تضجر :السؤال واضح..ماحكم الانتحار؟
فأردت أن أفاجئه بجواب لا يتوقعه فضحكت وقلت مستحب..
صرخ: ماذا؟!
قلت مارأيك أن نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها؟
سكت الشاب..
فقلت:طيب ..لماذا تريد أن تنتحر؟
قال:لأني ماوجدت وظيفة..والناس مايحبونني..وأصلاً أنا إنسان فاشل ..
و..وانطلق يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته..وعدم استعداده للاستفادة
بما هو متاح بين يدية من قدرات..
وهذه آفة عند الكثير..
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية؟
لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا.. أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدو..
ومن يتهيب صعود الجبال***يعش أبد الدهر بين الحفر
تدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب،ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات ؟!
إنه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته, وقال:هذا طبعي الذي نشأت عليه..وتعودت عليه، ولا يمكن أن أغير طريقتي..والناس تعودوا علي بهذا الطبع..أما أن أكون مثل خالد في طريقة إلقائه..أو أحمد في بشاشته..أو زياد في محبة الناس له..
فهذا محال..
جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من السن عتيا..في مجلس عام،كل من فية عوام متواضعو القدرات..وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس إلا واحد منهم له حق الاحترام لكبر سنه..فقط..
ألقيت كلمة يسيرة..ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز..فلما
انتهيت..قال لي الشيخ مفتخراً:أنا والشيخ ابن باز زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ
محمد بن ابراهيم..قبل أربعين سنة..
التفت أنظر إليه..فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومه..كان فرحا جدا لأنه صاحب رجلاً
ناجحاً يوما من الدهر..
بينما جعلت أرددفي نفسي ولماذا يامسكين ماصرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام أنك عرفت الطريق لماذا لم تواصل..؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر..والمحاريب..والمكتبات..وتئن أقوام لفقده
وأنت ستموت يوماً من الدهر..ولعله لايبكي عليك أحد..إلا مجامله..أوعادة..!!
كلنا قد نقول يوماًمن الأيام..عرفنا فلاناً..وزاملنا فلاناً..وجالسنا فلاناً!! وليس
هذا هو الفخر..إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ..
فكن بطلاً واعزم من الآن أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات..كن ناجحاً..
اقلب عبوسك ابتسامة..وكآبتك بشاشة..وبخلك كرماً..وغضبك حلماً..اجعل المصائب أفراحاً..
والإيمان سلاحاً..
استمتع بحياتك..فالحياة قصيرة لا وقت فيها للغم..أما كيف تفعل ذلك ..فهذا ماألف الكتاب
من أجله ..كن معي وسنصل إلى الغاية بإذن الله..
بقي معنا ..
البطل الذي لدية العزيمة والإصرار على أن يطور مهارته ..ويستفيد من قدراته
