سعودية تصمِّم أول مركز نموذجي للتدريب المهني للمُعوَّقات

السميري

عضو جديد
رانية الحمادة: أحلم بأن أرى المشروع الإنساني قيد التنفيذ

سعودية تصمِّم أول مركز نموذجي للتدريب المهني للمُعوَّقات

get

فهد المنجومي – سبق – مكة المكرمة: صمَّمت خريجة التصميم الداخلي رانية غسان الحمادة أول مشروع من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية؛ لإنشاء أول مركز نموذجي للتدريب المهني للمُعوَّقات السعوديات، من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة السمعية والجسدية.

ونالت رانية الحمادة على هذا المشروع درجة البكالوريوس في مجال التصميم الداخلي، كمشروع بحثي لنيل هذه الدرجة.

وأكَّدت رانية الحمادة أن تصميمها لإقامة أول مركز مهني لتدريب المُعوَّقات يأتي بعد أن لاحظت عدم وجود هذا النوع من المراكز المتخصصة والفريدة وذات الإمكانات العالية من التدريب لتأهيل وتدريب الفتيات المُعوَّقات وتعليمهن وتدريبهن على إحدى المهن؛ من أجل المشاركة في التنمية، ودمج هذه الفئة من المجتمع، وتوفيراً للوظائف الخاصة بهن؛ من أجل أن يعشن عيشة كريمة ضمن المنظومة المجتمعية.

وأشارت رانية، وهي خريجة كلية دار الحكمة إلى أن "مشروع إقامة مركز للتدريب المهني الذي يُعد الأول على مستوى المملكة والشرق الأوسط نَبَع خلال اطلاعي على إحصائيات خاصة بالنساء ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى مدن المملكة، حيث تشكل هذه الفئة نحو 4 في المئة من تعداد السكان، ما يتطلَّب التحرك السريع من أجل أن يرى هذا المشروع النور بدعم من القطاع الخاص.

ولفتت إلى أن تنفيذها لهذا المشروع تطلَّب أن تقوم بزيارة ميدانية لعدد من الجمعيات النسائية، منه جمعية الفيصلية النسائية بجدة، وعدد من القطاعات ذات العلاقة بقضايا الإعاقة والمعوقين.

وشدَّدت رانية الحمادة أن مشروعها لإقامة أول مركز مهني للتدريب للمُعوَّقات يراعي أيضاً الجانب الاجتماعي لهذه الفئة المُهمَلة في المجتمع، ويتيح لهن الفرصة لتقوية الثقة بالنفس، واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وأنها ليست عالة على المجتمع، تنتظر الرعاية.

وأفادت أن مشروعها يدعم الحالة الاقتصادية لهذه الفئة التي عادة ما تعاني من نقص فرص العمل.
وأكَّدت أن المركز سيُقام في واحدة من المناطق الجميلة في مدينة جدة، وبالقرب من الخدمات، وسيكون مُجهَّزاً على مستوى عالٍ للتدريب، وتغطي المساحات ورش عمل وفصول دراسية وخدمات ترفيهية ونادٍ رياضي واجتماعي.

وأكَّدت رانية الحمادة أنها تحلم بأن ترى مشروعها قيد التنفيذ؛ باعتباره أحد المشروعات الحضارية التي تهتم بالجانب الإنساني الاجتماعي.
ودعت رجال الأعمال إلى العمل على تبني المشروعات والأفكار؛ من أجل مدينة سعودية نموذجية متفردة.
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى