سوريـأ وحقيقه الممانعه

[الفجر البعيد]

سوريا وحقيقة الممانعه​

ما تتناقله وسائل الاعلام من صور وفضائع يرتكبهـآ الاسد بحق شعبه يبين لنا حقيقه الممانعه التي طالما تغنى بهـا نظام الأسد في وسائل الاعلام.
لقد خدع نظام بشار الأسد الشعوب العربية زهاء 20 سنة هي فترة توليه الحكم بعد وفاة ابيه. حيث إستبشر القوميون العرب بميلاد قومية جديدة و هذه المرة تحت قيادة شابة.
إنقشع هذا القناع و تكشف وجه القومية القبيح بقيام الثورة السورية المباركة التي وُلدت من حجم معاناة اهل الشام لأكثر من خمسين سنة.​

كشفت الثورة السورية القناع للمتشدقين بالقومية العربية و بينت ضئالة أحلامهم ، ففارسهم بشار الأسد ما هو إلا مجرم يستلق على جثث الابرياء . لقد كشفت لنا الثورة السورية كل حفائق دامغة عن بشار وحزبه البعثي المجرم.
ـ من يتشدق بالقومية العربيه يقتل الأطفال.
ـ من يتشدق بالقومية العربيه يهم المباني فوق رؤوس ساكنيها.
ـ من يتشدق بالقومية العربية يحاصر المدن.​

سيسجل التاريخ هذا و التاريخ لا يرحم.​

لم تتضح معاناة الشعب السوري للعالم أبان حكم والده لما للإعلام من دور هذه الأيام. فكم من مجازر ارتكبت في حمص و حماة و كم من إضطهاد عاشه الشعب السوري غابت او غُيبت عنا عمداً. ​

إن مايحدث في سوريـة جريمه يجب أن يحاكم المسؤلين عنها و هي بحكم قانون محكمة الجنيات الدولية تعتبر من قضايا الإبادة الجماعية.
هنا اقف لأسجل للثورة السورية المباركة كشفها ايضاً لزيف إدعاءات حزب الله.
فالحزب الذي طالما تعنى بالثورات العربية و تحرك مع زخم الشارع العربي وقف موقف الخذلان بمباركته للقمع و القتل الدائر في سوريا.
كانت حقيقة حزب الله و إنتمائة و أجندته مغيبة عن الجميع و كان الصوت الحاضر بقوة في الساحة اللبنانية على وجه الخصوص و الغربية على وجه العموم أن حزب الله هو نصير المستضعفين و حارس الحدود الأمين. تكشف الآن اي حدود يقصدون ؛ إنها حدود إيران و من سار قي فلكها من نظام حزب البعث.
لقد روج حزب الله مع نظام حزب البعث ان الثائرون ما هم إلا حفنة مأجورون من الصهيونية العالمية يدعمهم سوريون يقيمون في الخارج و حتى الداخل و البعض من العرب و انهم لا يمثلوا الشعب السوري. هذا إدعاء كاذب كشفته وسائل الإعلام المحايدة.​

المتابع للأحداث لا يستغرب هذا التجانس بين حزب الله و حزب البعث فكلاهما وجهان لعملة واحده.
إن نظام بشار الأسد و حزب الله حليفان لإيران و كلاهما حاميان لحدود اسرائيل. يكفي ان يستشهد المرؤ في المنطقه وحامي اسرائيل وكذالك حزب الله ,, حليف ايران في المنطقه وحامي حدود اسرائيل .. وما يفعله من هرج ومرج امام وسائل الاعلام
وانه سوف يفعل ويفعل بإسرائل ليس الا فقاعات اعلاميه .. الهدف منها كسب المناصريين له ونشر التشيع.​

لقد خسر نصر الله اغلب مناصريه والمتعاطفين معه بعد الثوره السوريه الناجحه و هذه ميزه تحسب للثورة السورية المباركة.​

لقد فهمت الشعوب العربية الدرس و علمت من العدو و من يقف ضد طموح الشعوب في الحرية. إن إحراق علم إيرات و حزب الله لهو دليل على وعي الشعب الغربي و حال الإفاقة التي يحياها بعد ان عاش مضللاً بشعارات زائفه.​

اسأل الله ان يكتب النجاح لتورة الشعب السوري المباركة و ان يقاد رموز حزب البعث الى المشانق...​

بقلمي ​

​

​

​

​

​

 

[الاثير]

رد: سوريـأ وحقيقه الممانعه

الله المستعان الله يعينهم ويسهل لهم بالفرج القريب