صوت الأم يهدئ الأبناء بعد الأحداث والمواقف الصعبة



صوت الأم يهدئ الأبناء بعد الأحداث والمواقف الصعبة هاتف
واشنطن/ خلصت دراسة أمريكية، إلى أن صوت الأم وهي تتحدث مع ابنها على الهاتف بعد المواقف الصعبة له نفس تأثير "الحضن ال قوي" بعد أن يمر الإنسان بأحداث مرهقة.
وأجرى علماء من جامعة ويسنكسون ماديسون الأمريكية، دراسة على 61 فتاة تتراوح أعمارهن بين سبعة و 12 عاما.
وطلب القائمون على ال دراسة من الفتيات الحديث أمام جمهور لا يعرفونه، أو حل مسائل حسابية وفي النهاية سمح لبعضهن باحتضان الأم وللبعض الآخر بالحديث معها عبر الهاتف وللمجموعة الثالثة بمشاهدة فيلم.
وبعد ذلك، قاس العلماء هورمون الضغط العصبي المعروف باسم كورتيسول في لعاب الفتيات و هورمون الراحة والأمان المعروف باسم أوكسيتوكين في البول.
يتم إفراز هورمون أوكسيتوكين من المخ ويعطي الشعور بالراحة والاطمئنان ويفرز عادة بعد حضن قوي وهو يؤثر على بناء الثقة وزيادة الارتباط بين الأم ووليدها بعد الوضع.
وقاس العلماء معدلات هورموني الكروتيسول و الأوكسيتوكين لدى الفتيات في أوقات مختلفة وخلصوا إلى أن هورمون الكروتيسول ارتفع بشكل ملحوظ لدى جميع الفتيات بعد أداء المهام التي طلبت منهم.
وارتفعت نسبة هورمون الأوكسيتوكين بشكل كبير لدى المجموعتين اللاتي سمح لهن بالاتصال بالأم، سواء بشكل مباشر أو عبر الهاتف، في حين لم يحدث أي تغيير في ال هورمون لدى المجموعة الثالثة التي شاهدت فيلما بعد أداء المهام الموكلة إليهن.




المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى