صوت الإرادة للكاتب الاعلامي عمار بوقس

[ابن طيبه الطيبه]

بالبطاقة!!
صوت الإرادة
عمار بوقس
الخميس 22/12/2011

في البداية .. اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من عادني أو اطمأن على صحتي بعد
الوعكة الصحية التي تَعرّضتُ لها في الأيام الماضية، وكم هو جميل أن يشعر المرء بأنه محبوب
في المجتمع الذي يعيش فيه.
يشيب شعر الرأس ويتفطّر الفؤاد وتدمع العينان من تلك المناظر المأساوية التي يشاهدها الزائر
في مراكز الـتأهيل، فكم من حيّ ينتظر الموت، وكم من قلب ينبض ودماغ متوقف، وكم من جسد يعيش بلا حراك بعيداً
عن مؤشرات الحياة.
كم من أجساد مقوّسة وكم من عظام متيبّسة، كم من عضلات مضمورة وكم من أعصاب ميتة، كم من آهات مكتومة
وكم من صرخات مسموعة، وكم من عيون باكية تحكي قصص المعاناة الأزلية.
لكن المشهد لا يتوقف عند جسد ميت، ولا يقتصر على أشكال مشوّهة، ولا ينحصر في حالات الشلل الدماغي
والجسدي والإعاقات المتعددة، لكنه يتعدى ذلك ليصل إلى ما هو أعمق من ذلك بكثير في محيط الغصّة والألم.

نعم .. هذه هي الحقيقة، فأنا أتحدث عن معاقين لم يروا والديهم منذ عقد أو عقدين، فقد اكتفى ذلك الأب وسلّمت تلك
الأم؛ التي تخلّت عن رحمة قلبها الربانية، لتأتي هذه الأسرة وتطرح بطفلها المعاق في ذلك المركز، ليتخلصوا من
(العار) الذي سببه لهم هذا المعاق، وكأنه قطعة من الفضلات تم التخلص منها في سلة المهملات!!.
لا أستطيع أن أخفي ألمي وأنا أتحدث عن أسر تعيش حتى اليوم الجاهلية الأولى، فتقتل طفلها المعاق نفسياً وروحياً
ومعنوياً، رغم أنه حي يرزق، وأنا هنا لا أتحدث فقط عن المعاقين المهملين في مراكز التأهيل، لكنني أتحدث عن
المعاقين الذين لا ينتمون إلى أسرهم إلا بالبطاقة.

رابطhttp://www.al-madina.com/node/346482

 

[ابن طيبه الطيبه]

رد: صوت الإرادة للكاتب الاعلامي عمار بوقس

نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
وديينا حثنا على صلة الرحم
والرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)
وديننا الاسلامى وهو دين اسلام ومحبه ووسطيه وتسامح
ودايما ديينا يحثنا على ان نكون متحابين اخوه متكاتفين صغيرنا
يحترم كبيرنا وكبيرنا يعطف على صغيرنا غنينا يساعد فقيرنا
قوينا يشد من ازر ضعيفنا
والدنيا غرائب وعجائب
واذا ماتت مشاعر المحبه والاخاء و الانسانيه عند الشخص
تتوقع كل شي جائز
ختاما
العار ليس من جلبة المعاق لاسرته كما تفكر بعض الاسر
بل العار من بعض الاسر التي تعيش حياة الجاهليه
وتعتقد ان المعاق عار عليها