طالب يحقق بها المركز الأول على المنطقة الجنوبية

حقق بها المركز الأول على المنطقة الجنوبية طالب ثانوي يصمم "لعبة المرح " للترفيه عن ذوي الاحتياجات الخاصة
2803.mis.p34.n21.jpg


محمد العيسى وبجانبه اللعبة التي صممها في أحد المعارض
أبها :نادية الفواز

حقق الطالب بثانوية أبها الأولى محمد العيسى المركز الأول على المنطقة الجنوبية، وذلك بابتكاره لعبة للترفيه عن المعاقين، وكان الطالب قد حصل سابقا على شهادة تقدير والمركز الأول في مسابقة معرض موهبة للعلوم والهندسة الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع .
يقول العيسى إن فكرة اللعبة أتت عند البحث والسؤال عن مشاكل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت البداية بسؤال شخص مكفوف عن المعوقات والمشاكل التي واجهها في حياته اليومية، فقال إنه لا يوجد وسائل للترفيه أو المرح، وعدم الاندماج بذلك الجانب في المجتمع.
وأضاف "من هنا بدأت البحث في الإنترنت والكتب لأخرج بفكرة تصميم لعبة يدوية لتكون المتعة بها أكبر من الإلكترونية أو التلفزيونية، فقمت بتصميم ملعب خشبي ، يخدم جميع ذوي الاحتياجات الخاصة من صم وبكم ومكفوفين ومعاقين فكريا" .
وأوضح العيسى أن اللعبة تتكون من موصلات كهربائية(أسلاك) وأجهزة كهربائية .. ثلاثة مصابيح، وسماعة لأربعة أصوات مختلفة، وساعة توقيت)، وزر التشغيل وموصلات الدائرة الكهربائية، والكرات الحديدية، أما الملعب الخشبي فيتكون من ورق القصدير، والمتاهات الخشبية، ومغناطيس لجذب الكرة والاحتفاظ بها.
وأضاف أن اللعبة يدوية يمكن لأي شخص وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة من مكفوفين ومعاقين والصم والبكم استخدامها، وهي عبارة عن ملعب مكون من صندوق خشبي يوجد على جانبيه ذراعان لتحريك السطح (الملعب)، والذي يوجد به المسارات التي تسير بها الكرة الحديدية (المتاهه)، وبها كرة حديدية، وهي موصلة للكهرباء، ويوجد بداخل الصندوق جهاز الإنذار أو التنبيه، والذي يقوم بإخبار اللاعب بالمستوى التي وصلت إليه الكرة الحديدية، وكم الوقت المستغرق لإنجاز اللعبة. حيث تعمل ساعة التوقيت مع بداية تشغيل اللعبة، وتقوم بحساب الوقت، وتتوقف حين تصل الكرة إلى نقطة النهاية موضحة الزمن المستغرق".
وأضاف أن "هناك ثلاثة مستويات للعب مقسمة من نقطة البدء إلى نقطة النهاية أو الهدف، ويكون لكل منها تنبيه خاص به يدل عليه ، وهذه التنبيهات هي ثلاثة أصوات مختلفة وثلاثة أضواء مختلفة. بالإضافة إلى صوت وضوء رابع، وذلك في نقطة النهاية، وكل ذلك معتمد على هذا الجهاز والبطاريات الموصلة بالأسلاك بين الملعب وحركة الكرة واتصال الدائرة الكهربائية بينهما".
وأضاف أن في نقطة النهاية تكون الدائرة غير مقفلة، وتقوم الكرة بتوصيلها أو إغلاقها، وبذلك يتم تشغيل التنبيهات.
وعن طريقة العمل قال العيسى "يقوم اللاعب بتشغيل اللعبة، ومن ثم يقوم بوضع الكرة في نقطة البداية، ويقوم بتحريك الذراعين فتتحرك الكرة بين المتاهات للوصل إلى الهدف (نقطة النهاية) ، وبذلك يكون قد أنجز هذه اللعبة".
وأوضح أن من المكفوفين بإمكانهم متابعة اللعبة بواسطة الأصوات الصادرة منها. أما البكم والصم فيعرفون ذلك من الأضواء المضاءة منها، أما الشخص السليم فباستطاعته معرفة ذلك من جميع هذه التنبيهات.
وأفاد العيسى أن اللعبة تتميز بسلاسة الاستخدام وسهولة اللعب بها لجميع الفئات العمرية والمختلفة في القدرات والمهارات الجسدية، وهي اللعبة الوحيدة اليدوية والتي تجمع بين الأشخاص السليمين وغيرهم من مختلف الأشخاص. كما أنها تمنح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المرح دون استخدام أي من الوسائل الإلكترونية المعقدة .
وعبر العيسى عن شكره لبعض الأشخاص الذين دعموه وشجعوه منهم مدير المدرسة السابق محمد سعيد آل طارش والمدير الحالي سعد آل مشيلح، ومنسق الموهوبين بالمدرسة في مرحلة الثانوية محمد سامر عمادي، والمنسق بالمتوسطة عبد الرحمن راشد الشهري ، والدكتور ظافر آل حماد من برنامج جامعة الملك خالد للعلوم الطبيعية، وكذلك حامد القحطاني.
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى