تأملات قرآنية تريح النفس وتشرح الصدر

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ابو فواز
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 1,881

ابو فواز

عضو مشارك
"سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ"
التفاؤل ليس خواطر عابرة
إنه عقيدة والتزام روحي عميق.
"سيؤتينا الله"
اهتف بها في روحك.


--


"وألنا له الحديد"
لا تخف لو كانت ظروفك أقسى من الحديد
فالله قادر أن يلينها لك.

--

"ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون"
تأمل إلا الضالون
مخطئون حتما أولئك الذين يشعرون أن أحوالهم الصعبة لن تتغير

--

"فخرج منها خائفا يترقب"
مخاوفك وآلامك ربما تسوقك إلى حيث تفتح لك أبواب السعادة.
أمن وزواج ثم كلمه ربه ( أي سيدنا موسى عليه السلام ).

--


"وتوكل على الحي الذي لا يموت"
كل الذين تعول عليهم ربما يموتون قبل أن يتمكنوا من مساعدتك
فوض أمورك للحي الذي لا يموت.

--

" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو (خير) لكم"
الله أكبر
كم أذهبت هذه اﻵية من الأحزان.

--
" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض"
"واسألوا الله من فضله"
حين ترى نعمة تحبها مع غيرك.
ادفع الحسد وادع ربك من فضله فإنها فرصة إجابة.

--

"ذلك من فضل الله علينا"
قالها يوسف وهو مسجون ظلما في غربة.
مهما كانت اﻵلام؛ هناك نعمة وشيء جميل يمكن الحديث عنه.

--

"بل يداه مبسوطتان"
ونحن صامتون لا ندعو
ياللخسارة.

--

"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"
إنما أداة حصر أي لا أشكو إليكم
ترك الشكوى لهم فرد الله بصره وجمعه ببنيه وأغناهم .
ترك الشكوى يعجل الفرج

--

"وإليه يرجع (الأمر كله) فاعبده (وتوكل) عليه"
إن كنت تظن أن شيئا من شؤونك بيد أحد غير الله
فتدبر هذه اﻵية في هذا الصباح ثم توكل على الله.

--

"فنادى في الظلمات"
لو أن هناك مكانا يغيب فيه العمل الصالح لكان جوف الحوت في قعر البحر غيب تسبيحة يونس.
اعمل صالحا فلن يضيعك الله أينما كنت.

--

"فقولي إني نذرت للرحمن صوما"
واجه أحداث الحياة الصعبة بالقرب والطاعة.

--

"ولله خزائن السموات والأرض"
كل أحلامك وآمالك ما تتطلع إليه وتريده بيد ربك وحده
بهذا اليقين يبدأ الطريق إليها.

--

الناس يتخلون عن المريض وكان الله مع أيوب
الناس يملون الكبير والله مع زكريا
الناس يزهدون الفقير والله مع موسى
وثق علاقتك بمن لن يتخلى عنك.

--

"إن الله (بالناس) لرؤوف رحيم"
كل الناس وأنت منهم.
أنت محفوف برحمة الله ورأفته.

--

"فكيدوني (جميعا)ثم لا تنظرون (إني توكلت) على الله"
تحدى كيد أمته كلها بكلمة التوكل.
تحد همومك ومخاوفك بها قل لما يقلقك.
إنى توكلت على الله.

--

"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"
كل الذين نبثهم شكوانا مهما كان دعمهم ومواساتهم وفهمهم لنا لا يعرفون على الحقيقة ما نحس به .
وحده الله يعلم بنا

--

"ثم أنزل عليكم من بعد (الغم) (أمنة) نعاسا"
من رحمة الله يامؤمن مع كل ألم يحل بك ، انتظر بعده أمنا ينزل في أعماقك وسكينة تشد على قلبك.

--

"إذ نادى ربه نداء (خفيا)"
ما كلفنا الله حتى أن نرفع أصواتنا حين ندعوه.
همسات وجعك تسمع في السماء .

--

"وأبونا شيخ كبير"
لقد كان كبيرا مسنا ولكنه أبرم عقدا لعشر سنوات قادمة .
أن تكون مسنا أو مريضا لا يعني أن تعيش دون طموح أو أمل.

--

" (واصبر) لحكم ربك (فإنك بأعيننا)"
لا شيء يمنحنا قوة الصبر على آلامنا مثل اليقين بأن ربنا الرحيم يرانا ونحن نتألم.

--

"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا: (ربنا)"
لم يجدوا قوة يلقون بها هول عدوهم مثل الدعاء.
واجه المخاطر والأهوال والكربات وقل مثلهم :
ربنا.

--

"أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
في شدة أوجاعه أيقن بالرحمة.

--

"رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا"
لكبار السن رحمة خاصة في السماء ودعوتهم تخترق الحجب
تأمل كيف توسل زكريا بشيبه!

--

"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا"
قدم الاستعانة على الصبر
طلب العون من الله أنفع في همومنا ومتاعبنا من تجلدنا وصبرنا.

--

إن حزنا يقربك من ربك
خير من فرح يبعدك عنه

--

"عسى ربنا أن (يبدلنا خيرا) منها إنا إلى ربنا (راغبون)"
تفاءلوا أن يعوضهم الله خيرا منها وليس مثلها .
وأقرهم الله بعد التوبة كن أكثر تفاؤلا.

--

"وأدخلناه (في) رحمتنا"
اشعر بالرحمة تحيط بك تغمرك تنغمس فيها تحفك...
يارب أدخلنا (في) رحمتك.

--

"الله الذي خلقكم ثم (رزقكم)"
مثل يقينك بخلقك مثلما ترى خلق يديك ورجليك.
كن على يقين برزقك.

--

(ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني (سواء) السبيل)
كن طموحا في دعائك ولو في أحلك الظروف.
لم يسأله السبيل فحسب بل أحسن الطرق وأيسرها.

--

"(فحملته) فانتبذت به"
"فأتت به قومها (تحمله)"
همك الذي تحمله فيه ميلاد فرجك.

--

"ربنا وسعت كل شيء (رحمة) وعلما"
تأمل كيف قدم حملة العرش في دعائهم الرحمة على العلم .
بقدر يقينك أن علمه وسع كل شيء كن علي يقين أن رحمته كذلك.

--

"ففروا إلى الله"
اهرب بآلامك وجراحك
اهرب بهمومك وأحزانك
اهرب بقلقك وخوفك وضجرك
اهرب إليه.

--

"(وتوكل) على العزيز (الرحيم)"
ربك أرحم بك منك بنفسك.
ففوض شأنك إليه .

--

"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها "
حتى أنت لو هربت من هذه الرحمة في جوف الأرض للحقت بك وأدركتك.

--

"إن ربي قريب مجيب"
ذكر الله اسمه القريب في ثلاثة مواضع من كتابه كلها مقرونة بإجابته وسمعه لهم.
اقترب ليجيبك.
قل : يا رب .

--

"(كتب) على (نفسه) الرحمة"
"كتب ربكم على نفسه الرحمة"
بحثت في القرآن عن موضع آخر فيه كتب على نفسه فلم أجد غير الرحمة.
اللهم رحمتك نرجو.

--

"وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه"
حين نشعر بعجزنا وعجز اﻵخرين حولنا
نصبح أقرب ما يكون للفرج.


--

"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا"
أمسكها رحمة بك
وأنت تقلق من أشياء صغيرة
نم متوكلا سيمسكها الله عنك.

--

"فلما استيأسوا منه"
لم ييأسوا فحسب بل استيأسوا أيضا
ولكن الله رد لهم أخاهم
تشبث بالأمل.

--

"وإن فريقا من المؤمنين لكارهون"
عندما يقع ما لا تحب
تفاءل أيضا
فبدر الكبرى طلائعها شيء لم يحبوه.

--

"إن (يريدا إصلاحا) (يوفق) الله بينهما"
ننال من التوفيق في حياتنا بقدر ما فينا من رغبة الإصلاح.

--

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا"
هؤلاء من أسرفوا قبل أن يتوبوا يقال لهم لا تقنطوا
فكيف بمن تابوا.

--

"وأعلم من الله ما لا تعلمون"
لم يكن ما يعلمه يعقوب سرا فهو نبي يجب عليه البلاغ.
لكنه كان يعلم من حسن الظن بربه مالم تبلغه ظنونهم.

--

" إني (توكلت) على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو (آخذ بناصيتها)"
كل من ستقابلهم اليوم
من تقلق منهم
من تهابهم
نواصيهم بيد ربك.

--

"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"
ليس في وسعك أن تسعد الخلق
أو تحل كل مشكلاتهم.
لكنك تستطيع أن تدلهم على من بيده ذلك...
علمهم أن يقولوا
يا رب

--

"فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم"
سأل ربه كشف الضر فقط
فزاده أن آتاه أهله ومثلهم.
حين تدعو لا تتوقع الإجابة فحسب بل والزيادة.

--

"فافسحوا يفسح الله لكم"
سياق الآية في مجالس العلم، فبقدر ما تفسح معنويا لإخوانك في طلب العلم وتساعدهم يفسح الله لك في العلم والفهم .

--

"فافسحوا (يفسح الله) لكم"
ما أكرم الله!
يوسع الله حياتك بحركة يسيرة تتحركها وأنت قاعد ليقعد أخوك.
كيف بمن يسعى ويركض من أجلهم؟!

--
"(فنادى) في (الظلمات)"
"إذ نادى وهو (مكظوم)"
مكظوم وفي الظلمات لكنه لم يتوقف عن المحاولة والنداء
لا تتوقف مهما أحدقت بك الظروف.

--

"وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا"
الذي أعطاك نعمة الوجود والحياة دون أن تسأله.
لن يمنعك خيرا حين تسأله.

--

"ورحمتي وسعت كل شيء"
وسعت كل لحظة ألم،
وكل خاطرة حزن،
وكل لمحة وجع،
وسعت أدق أدق تفاصيل بؤسك.
قال ابن كثير: آية عظيمة في الشمول والعموم

--

"وإذ (ابتلى) إبراهيم ربه بكلمات (فأتمهن) قال إني جاعلك للناس (إماما)"
بعد الابتلاء تكون الإمامة.

--

"ذكر (رحمة) ربك عبده زكريا (إذ نادى) ربه ...."
إذا أراد الله أن يرحمك ألهمك الدعاء

--



"إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة"
دعوة واحدة حفظهم الله بها أكثر من ثلاثة قرون....
احفظ مستقبلك بالدعاء وقل
يا رب

--
"وإذا سألك عبادي عني فإني (قريب)"
أقرب
أقرب
من كل الذين تتوقع أن لديهم مساعدة أو حلا لمشكلتك.

--


"ونجيناه من الغم (وكذلك) ننجي المؤمنين"
تدبر (وكذلك).
ليس خاصا بالأنبياء وحدهم
سينجيك الله يا مؤمن ولو كنت في كرب عظيم كبطن الحوت الخانق


للشيخ عبد الله بن بلقاسم
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

عودة
أعلى