تدريب «35 » امرأة على تنمية مهارات الكفيفات

مريم الأشقر

عضو جديد

خبيرة كويتية تدريب «35 » امرأة على تنمية مهارات الكفيفات

كتب ـ محمد دفع الله

في إطار خطة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين من أجل تنمية المهارات المتعددة لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر نظم المركز يومي الاربعاء والخميس الماضيين ورشة تدريبية عن «دور العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر»، تحدثت فيها الدكتورة عواطف العنزي من الكويت وقال السيد حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس الإدارة ان العلاقات والرعاية الاجتماعية للمرأة الكفيفة وضعيفة البصر تعمل على مساعدتها على التكيف في المجتمع ولابد من توافر الامكانات التي من شأنها مساعدة الكفيفات وضعيفات البصر على كشف القدرات الشخصية لديهن والعمل على تنميتها بالشكل الأمثل.

وأضاف الكواري : رأينا كمجلس إدارة ضرورة تنظيم هذه الورشة عن العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر بهدف صقل الموهبة والطموحات واستغلال المهارات الكامنة لديها والاستفادة من جهودها والحصول على طاقة انتاجية في المجتمع.

وقال السيد رئيس مجلس الإدارة ان من أهم أهداف هذه الورشة هي زيادة الاهتمام بتوثيق العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الكفيفات وضعيفات البصر والمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومهارات الكفيفات وضعيفات البصر إلى أقصى حد ممكن مع تكوين الوعي العام لديهن، والعمل على دمجهم الشامل بالمجتمع لكي يصبحن طرفاً فاعلاً يؤثر فيه ويتأثر به، وكذلك تقدير قيمة المرأة الكفيفة وضعيفة البصر وقيمتها المتميزة ومهارتها وخبراتها وطاقتها ومقدرتها على العمل والانتاج مع تنمية المواقف الايجابية وتفهم الحاجات لديها.

وأشار السيد مطر عبدالله المنصوري أمين السر العام والمشرف العام على الورشة الى أن الورشة تدعو للتصدي للصعوبات وتذليل العقبات التي تعترض وتواجه الكفيفات وضعيفات البصر خلال حياتهم اليومية.

وقالت السيدة مريم ناصر الدفع نائب رئيس مجلس إدارة المركز ورئيس لجنة المرأة انه سوف يشارك بالورشة نحو 35 امرأة تمثلن عدة جهات و مؤسسات حكومية وأهلية ومدارس الدمج بالإضافة إلى عضوات متطوعات المركز وتحاضر بالورشة د. عواطف العنزي - من دولة الكويت الشقيقة.

وقالت د. عواطف العنزي التي نفذت الدورة التدريبية ان نحو 2 مليون سنويا يفقدون بصرهم وتكون نسبة العالم الثالث حوالي عشرة أضعاف ذلك.

وعرفت في المقدمة الشخص ضعيف البصر وقالت انه الشخص الذي لاتزيد قوة الأبصار على 6/24ولاتقل عن 6 / 60 بالعينين معا أو بالعين الاقوى بعد العلاج والتصحيح بالنظارة ولايمكن اجراء عملية جراحية له لتحسين الإبصار. وعرفت الكفيف بأنه الشخص الذي تقل حدة الأبصار عن 6 / 60 بالعينين معا أو بالعين الاقوى بعد العلاج.

وتحدثت حول سيكولوجية المعاق بصرياوقالت إن عملية التفاعل الاجتماعي التي تم بين الطفل والآخرين من الأقران والراشدين ويكون هدفها الأساسي هو تحقيق تفاعل اجتماعي بناء.وكما هو معروف فإن المهارات الاجتماعية تكتسب من خلال الملاحظة المباشرة والتغذية الراجعة التي تتضمن أساسا الدلالات البصرية.

وأشارت إلى ملاحظة بعض الباحثين إن الأطفال المعاقين بصريا يواجهون بعض الصعوبات في عملية التفاعل الاجتماعي وقالت ان السبب يعود إلى غياب أو نقص المعلومات البصرية التي تلعب دوراً رئيسياً في تكوين السلوك الاجتماعي لدى الأطفال فعملية التفاعل بين الطفل في مهده وبين أمه تتأثر بغياب البصر.

وقالت ان الطفل المعاق بصرياً قد لا يستجيب لأمه بنفس الحيوية والنشاط اللذين يستجيب بهما الطفل المبصر مما ينعكس سلبيا على الطريقة التي تستجيب بها الأم كما إن عملية التقليد والمحاكاة التي تلعب دورا مهما في عملية النمو الاجتماعي تتأثر هي الأخرى بغياب البصر، فالطفل المبصر ينظر إلى من حوله فيري كيف يلعبون، وكيف يمشون، وكيف يجلسون، وكيف يأكلون، وكيف يلبسون فيفعل مثلهم، أما الطفل المعاق بصرياً فإنه لا يستفيد من عملية التعلم العرضي تلك، مما يؤثر في سلوكه الاجتماعي كطفل، وربما في قدرته على التكيف الشخصي كشاب.

وأضافت :إنه بالنظر إلى أنه يوجد بعض القصور في المهارات التواصلية لدى الأطفال المعاقين بصرياً خصوصاً في مهارات التواصل غير اللفظي فإن ذلك لابد أن يترك بعض الآثار السلبية على مهاراتهم الاجتماعية إذ ان الطفل المبصر يستجيب لتعبيرات الوجه عند أمه كما يستجيب لحركاتها، والسمع ينبه إلى الأعمال التي تقوم بها الأم ووجودها إلى جانبه، والمبصر يمكنه من رؤية أمه والاستجابة لها بطريقة سريعة. أما الطفل المعاق بصرياً فنظراً لعدم رؤيته للأم، وعدم رؤيته للتعبيرات الوجهية عند الآخرين، وبالتالي يعجز عن تقليدها فإن مثل هذه التعبيرات لا تظهر على وجهه في أغلب الأحوال. فالمعاق بصرياً عندما يغضب أو يفرح أو يندهش فإن ملامح وجهه قد لا تدل على ذلك وهذا يؤدي إلى ضعف الاتصال مع الآخرين من المبصرين.

الإعاقة البصرية والمشاكل الاقتصادية

قالت ان الإعاقة البصرية تتسبب في الكثير من المشاكل الاقتصادية للمعاق بصرياً، فانقطاع الدخل أو انخفاضه خاصة إذا كان المعاق بصرياً هو العائل الوحيد للأسرة قد يفقده هذا مكانته في الأسرة. لأنه لم يعد الآن يكسب العيش أو رب البيت، لقد أصبح شخصاً أقل فتصورات المجتمع ومشاعره تنفذ إلى داخل البيت فالنفقات الإضافية التي تترتب على الإعاقة البصرية يمكن تصنيفها إلى صنفين :

1 ـ نفقات تتصل بالمرض مثل تكاليف العلاج، والإقامة في المستشفى، والعقاقير والأدوية، والعمليات الجراحية، وتكاليف التمريض.

2 ـ نفقات ملازمة للإعاقة البصرية فهي بصفة أساسية تلزم عن فقدان القدرة على التحرك وفقدان القدرة على الاتصال عن طريق الكلمة المكتوبة، وفقدان فنيات الحياة اليومية. وقالت ان الشخص الذي فقد قدرته على الحركة والتنقل بسبب إعاقته البصرية يجد نفسه ملزماً بنفقات جديدة عندما يرغب في الانتقال من مكان إلى آخر. وحيث كان من الممكن في الماضي ـ إذا كانت إعاقته متأخرة ـ أن يستقل سيارته الخاصة، فإنه يجد الآن أنه يتحتم عليه أن يستقل سيارة أجرة، وحيث كان في الماضي يستطيع أن يذهب بمفرده، فإنه يجد الآن أنه يتحتم عليه أن يتخذ رفيقاً أو مصاحباً (وسيان يدفع للمصاحب أجرة أو يتحمل نفقاته، فإن النفقات تتضخم). وفقدان القدرة على الاتصال عن طريق الكلمة المكتوبة معناه دفع أجر لقارئ.وسيان ارتفعت النفقات أو انخفضت فبعض هذه النفقات ملازمة للعمى،وبعضها متصل بالمرض، وهذا يعني زيادة في الانفاق ويقلل من الدخل أو يتوقف تماماً.

وأشار إلى بعض المشكلات الموجودة عند كثير من المعاقين بصرياً ما يسمي باللزماتBlindisms وقالت :إذا لاحظنا المعاقين بصرياً بدقة نجد أن كثيراً منهم يقومون بحركات عصبية تعتبر من الخصائص المميزة لهم مثل وضع الإصبع في العين، هز اليدين، هز الرأس وقد عرفت عام (1978) Eichel اللزمات السلوكية على أنها : «أي حركة متكررة، أو روتينية لا تهدف إلى تحقيق أي غرض واضح ملحوظ» أما الأسباب الكامنة وراء ظهور هذه السلوكيات بين الأطفال المعاقين بصرياً فهي عديدة ومتداخلة ومعقدة منها: الحرمان البيئي، الاستثارة الذاتية، التعويض عن الأنشطة البدنية، الخلل في التفاعل بين الطفل ووالديه، النقص في التغذية البصرية الراجعة، التعلم من خلال التكرار... الـخ.

وذكرت ان أغلب الأطفال المعاقين بصرياً يمرون بمثل هذه المرحلة من اللزمات في خلال نموهم العادي ويرى كثير من الباحثين أن مثل هذه اللزمات هي نتيجة ضعف أو بطئ الاستثارة، سواء منها اللمسية أو السمعية من أحد الوالدين لذا فإن الطفل يترك نفسه للمثيرات الداخلية مما يلجأ معه إلى تلك اللزمات.

وقالت انه في المراحل الأولى من العمر فإن هذه اللزمات لا تثير الاهتمام في حد ذاتها إلا أنها قد تؤدي إلى تعطيل أو اضطراب بعض العمليات الهامة في حياة المعاق بصرياً مثل القراءة أو الحركة. كذلك إذا استمرت هذه اللزمات فترة من الزمن فإنها تصبح عادات حركية من الصعب تغييرها. وهي قد تدل أيضاً على اتجاهات سلبية في حياة المعاق بصرياً، وسبيلاً للتخفيف من القلق، فكلما احتاج للاستثارة، أو كلما واجهته مشكلة، أو موقف ما لجأ إلى تلك الحركات. إضافة إلى أنها تؤدي إلى مظهر اجتماعي غير مناسب عن المعاق بصرياً مثل إحساس المعاق بصريا بالنقص في الثقة بذاته وإحساسه بالفشل والإحباط، وذلك بسبب إعاقته البصرية التي تشكل السبب في تدني أدائه الأكاديمي أو المهني، مقارنة مع العاديين، وينعكس ذلك على موقفه من الآخرين ومن ردود الأفعال المتوقعة من الآخرين نحوه، وقد يكون موقف الآخرين سلبيا نحو المعاق بصريا يغلب عليه طابع الشفقة والرفض، وقد يكون موقف الآخرين إيجابيا يغلب عليه طابع القبول الاجتماعي.

وقالت ان المعاق بصرياً يفقد الخصوصية. كذلك يعتبر الناس بأن المعاق بصرياً تابع، وهو في تبعيته هذه يشعر أو يشعره الآخرون بأنه عبء ثقيل عليهم. وإن تبعية المعاق بصرياً غالباً ما تتزايد في الدائرة العائلية، وذلك لما تتجه هذه التبعية في المستوى الشعوري من متاع الإحساس بالقوة والتفوق وتتحول القرارات أكثر فأكثر عنه إلى الآخرين في الأسرة بقدر ما يمعن أكثر فأكثر تحويله إلى اللاصلاحية. وعندما يثور فإن ثورته تعزي إلى الطابع الجديد الذي أصبح له مع الإعاقة البصرية (توماس ج. كارول، 1969، ص 99).وقالت إن تفهم حاجات المعاقين بصرياً ومحاولة تلبيتها لا تقتصر على إزالة الحواجز الجسدية فحسب، بل لا بد من إزالة الحواجز النفسية أولاً. ولعل هذا العامل الأكثر أهمية. فإذا لم تقدم البرامج التربوية والتدريبية القائمة على التوقعات الايجابية والاتجاهات البناءة فالنتيجة هي تثبيط استقلالية المعاقين بصرياً ومبادرتهم ووضع القيود على المهارات التكيفية وتطور الشعور بالدونية. وفي أغلب الأحيان تكون محصلة ذلك كله تقبل المعاق بصرياً نفسه الاتجاهات السلبية والتوقعات المحدودة التي يتبناها مجتمع المبصرين. فحماية الأهل الزائدة لطفلهم المعاق بصرياً وشفقة الأقارب والأصدقاء وتشاؤم المعلمين والمرشدين ورفض أصحاب العمل .

المشاكل الأسرية

لقد ثبت علميا أن سلوك الفرد يتأثر بالبيئة الأولى التي يحتك بها وان شخصية الإنسان تتشكل تبعا للخبرات التي يمر بها في مرحلة الطفولة وما يستجد بعد ذلك في شخصيته يكون مرتبطا إلى حد كبير بطفولته التي تعتبر أساسا لهذه الشخصية، وهذه الحقائق لا تختلف في قليل أو كثير بالنسبة للطفل المعاق بصرياً. فاتجاهات الأسرة نحو أطفالهم المعاقين بصريا تلعب الدور الكبير في تقبله للعمى أو رفضه له، ومن ثم في تكيفه النفسي والاجتماعي فهناك تصرفات مختلفة من الآباء نحو الطفل المعاق بصرياً منها: القبول، الرفض، التدليل والحماية المبالغة، إنكار وجود الإعاقة أو العمي بصفة عامة، الإعراض سواء كان ظاهرا أو مقنعا .

كما أن أشقاء الطفل المعاق بصرياً، كما هو الحال بالنسبة للآخرين، عادة ما يأخذون التلميحات من أنماط السلوك والاتجاهات الأبوية. وقد يقبل الأشقاء أو يرفضون الشخص المعاق بصرياً اعتماداً على اتجاهات آبائهم، وقد يرفضون بالتأكيد الانغماس المتزايد لآبائهم مع الطفل المعاق بصرياً. وإن القبول الحقيقي للمشاركة في رعاية الطفل المعاق بصرياً يخلق موقفاً عائلياً أكثر إنتاجاً وسعادة. فالأشقاء الذين يعلمون بأن لديهم أخاً معاق بصرياً، عادة ما يكونون مثقلين بعدة أنواع من الهموم. وهناك بعض الأسئلة المتداولة بينهم مثل: لماذا يحدث هذا؟ وماذا سأقول لأصدقائي عنه ؟ وهل سأقوم بالعناية به طوال حياتي؟ فالأشقاء كآبائهم يريدون أن يعرفوا ويفهموا قدر الإمكان عن حالة أخيهم المعاق بصرياً. ويريد الأشقاء أن يعرفوا أيضاً كيف ستكون حياتهم مختلفة نتيجة لهذا الحدث. وإذا تم الحديث عن هذه الهموم بشكل كاف فإن التنبؤ بمشاركة الأشقاء الإيجابية مع أخيهم المعاق بصرياً ستكون أفضل. وإن التهاون في عدم إعداد الأسرة لتقبل الطفل المعاق بصرياً يؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال مثل اختلاف معاملة الطفل المعاق بصرياً عن معاملة الطفل المبصر وعدم تقبل الإعاقة البصرية كحقيقة.

الحاجات النفسية للمكفوفين

وتحدثت حول الحاجات النفسية للمكفوفين وأولها الحاجة إلى الأمن والطمأنينة والحاجة إلى القبول والحاجة إلى المدح والتأديب الحاجة إلى الحب والاحترام والانضباط والحاجة الاحترام ونقد الآخرين والحاجة إلى تقبل الذات والآخرين والحاجة إلى تحقيق الذات إضافة إلى الحاجة إلى المعرفة والاستكشاف.

وشرحت كيفية اكتساب الشخصية الاجتماعية الجذابة وذلك من خلال المظهر لأن الشكل أول ما يجذب العين، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول أولوياتنا.

. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة.

وأضافت : وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة.

وتحدثت حول أدب المجالسة وقالت عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض، ولا تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق، وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عنها فيأخذ ذلك على أن حديثه مملاً ووجهت عددا من الارشادات وهي على النحو التالي:

عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن تكون خفيفاً، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة، وأن تكون قدر الإمكان بدعوة، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصاً مزعجاً مملاً يندم على أنه تعرف إليك، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك.

حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان.

لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل ضيافته لك، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعاً عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله.

إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت جائعاً، ولا تأكل بسرعة، ولا تتحدث وبفمك طعام، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد.

حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من صحف ومجلات وأوراق، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة .

حاول أن تكون معتدلاً في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في حضرته، ولا تضع رجلاً على رجل.

عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح من شأن مكان مرورك.

عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين والأظافر والأنف، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع أبقِ فمك مغلقاً أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعاً وعرفاً، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق والأدب.

http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local3_2


 
رد: تدريب «35 » امرأة على تنمية مهارات الكفيفات

دور العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات للمرأة الكفيفة

كتبت - براء عزمي

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين مساء امس الاول ورشة تدريبية للفتيات بعنوان «دور العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر..

بحضور الدكتورة عواطف العنزي عضو اللجنة الاجتماعية الثقافية وأمينة صندوق الجمعية ومقرر عام للجنة المرأة بالاتحاد العربي للمكفوفين والسيد مطر المنصوري امين السر العام وبحضور عدة جهات خارجية منها مركز الفنون الموسيقية ووزارة التعليم وجامعة قطر ووزارة التربية ومركز قطر للصم وملتقى الجسرة للفتيات ومركز الاستشارات العائلية.

وتحدثت الدكتورة العنزي خلال الورشة التدريبية عن سيكولوجية المعاق بصريا وقالت انها عملية التفاعل الاجتماعي التي تتم بين الطفل والآخرين من الاقران والراشدين ويكون هدفها الاساسي هو تحقيق تفاعل اجتماعي بناء وكما هو معروف أن المهارات الاجتماعية يكتسب من خلالها الفرد الملاحظة المباشرة والتغذية الراجعة التي تتضمن اساسا الدلالات البصرية.

وأضافت العنزي بأن الاطفال المعاقين بصريا يواجهون بعض الصعوبات في عملية التفاعل الاجتماعي ويعود السبب في ذلك الى غياب او نقص المعلومات البصرية التي تلعب دورا رئيسيا في تكوين السلوك الاجتماعي لدى الاطفال فعملية التفاعل بين الطفل في مهده وبين امه تتأثر بغياب البصر لان الطفل المعاق بصريا قد لا يستجيب لامه بنفس الحيوية والنشاط اللذين يستجيب بهما الطفل المبصر مما ينعكس سلبيا على الطريقة التي تستجيب بها الام.

وأوضحت العنزي بأن عملية التقليد والمحاكاة التي تلعب دورا مهما في عملية النمو الاجتماعي تتأثر هي الاخرى بغياب البصر فالطفل المبصر ينظر الى من حوله فيرى كيف يلعبون وكيف يمشون وكيف يأكلون اما الطفل المعاق بصريا فإنه لا يستفيد من عمليه التعلم العرضي تلك مما يؤثر على سلوكه الاجتماعي كطفل وربما في قدرته على التكيف الشخصي كشاب ثم انه لا نظر الى انه يوجد بعض القصور في المهارات التوصلية لدى الاطفال المعاقين بصريا خصوصا في مهارات التواصل غير اللفظي فإن ذلك لا بد ان يترك بعض الاثار السلبية على مهاراتهم الاجتماعية فالطفل المبصر يستجيب لتعبيرات الوجه عند امه كما يستجيب لحركاتها.

وأضافت العنزي بأن السمع ينبه الى الاعمال التي تقوم بها الام ووجودها الى جانبه والمبصر يمكنه رؤية امه والاستجابة لها بطريقة سريعة اما بطريقة المعاق بصريا فنظرا لعدم رؤيته للام وعدم رؤيته للتعبيرات الوجهية عند الآخرين.

وأضافت العنزي بأن الاعاقة البصرية تسببت في الكثير من المشاكل الاقتصادية للمعاق بصريا فانقطاع الدخل او انخفاضه خاصة اذا كان المعاق بصريا هو العائل الوحيد للاسرة قد يفقده هذا مكانته في الاسرة لانه لم يعد الآن يكسب العيش او رب البيت لقد اصبح شخصا آخر فتصورات المجتمع ومشاعره تنفذ الى داخل البيت.

وأوضحت الدكتورة العنزي النفقات الاضافية التي تترتب على الاعاقة البصرية وصنفتها الى صنفين:

أولا: نفقات تتصل بالمرض مثل تكاليف العلاج والاقامة في المستشفى والعقاقير والادوية والعمليات الجراحية وتكاليف التمريض.

ثانيا: نفقات ملازمة للاعاقة البصرية فهي بصفة اساسية تلزم فقدان القدرة على التحرك وفقدان القدرة على الاتصال عن طريق الكلمة المكتوبة وفقدان فنيات الحياة اليومية.

وأضافت العنزي بأن الشخص الذي فقد قدرته على الحركة والتنقل بسبب اعاقته البصرية يجد نفسه ملزما بنفقات جديدة عندما يرغب في الانتقال من مكان إلى آخر وحيث كان من الممكن في الماضي اذا كانت اعاقته متأخرة.

وقد عرفت الدكتورة عواطف العنزي اللزمات السلوكية على انها حركه متكررة او روتينية لا تهدف الى تحقيق اي غرض واضح وملحوظ.

وتطرقت العنزي الى الاسباب الكامنة وراء ظهور سلوكيات بين الاطفال المعاقين بصريا وهي الحرمان البيئي والاستثارة الذاتية والتعويض عن الانشطة البدنية والخلل في التفاعل بين الطفل ووالديه والنقص في التغذية البصرية الراجعة والتعلم من خلال التكرار وأن اغلب الاطفال المعاقين بصريا يمرون بمثل هذه المرحلة من اللزمات في خلال نموهم العادي وأن هذه اللزمات هي نتيجه ضعف او بطء الاستثارة سواء منها اللمسية او السمعية من احد الوالدين لذا فإن الطفل يترك نفسه للمثيرات الداخلية مما يلجأ معه الى تلك اللزمات وأيضا في المراحل الاولى من العمر.

وأوضحت العنزي بأن هذه اللزمات لا تثير الاهتمام في حد ذاتها الا انها تؤدي الى تعطيل او اضطراب بعض العمليات الهامة في حياة المعاق بصريا مثل القراءة او الحركة.

وقسمت الدكتورة عواطف العنزي أنماط السلوك التي يتخذها المكفوف والتي تتبع اتجاهات والديه نحو عجزه الى ما يلي:

السلوك التعويضي العادي او الزائد عن الحد والسلوك الانكاري والسلوك الدفاعي وأيضا السلوك الانسحابي او الميل نحو الانطواء والاستجابات السلوكية.

وأوضحت العنزي ان الاتجاهات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيهم المعاقون بصريا تتصف بكونها سلبية وغير واقعية وتنصب الاهتمامات على ما يعجز الانسان عن عمله لا على ما يستطيع عمله فإن التعايش مع الاتجاهات السلبية كثيرا ما يشكل تحديا اكبر من التعايش مع الاعاقة ذاتها فإن ردود فعل كل من الوالدين والمؤسسات الخاصة والرفاق وغيرهم غالبا ما تنطوي على افتراضات نمطية تصور الانسان المعاق بصريا على انه انسان يعتمد على غيره.

وأضافت العنزي بأن مشاكل الاسرة ايضا تؤثر على المعاق بصريا وشخصية الانسان تتشكل تبعا للخبرات التي يمر بها في مرحلة الطفولة وما يستجد بعد ذلك في شخصيته يكون مرتبطا الى حد كبير بطفولته التي تعتبر اساسا لهذه الشخصية فاتجاهات الاسرة نحو اطفالهم المعاقين بصريا تلعب الدور الكبير في تقبله للعمى او رفضه له ومن ثم تكيفه النفسي والاجتماعي فهناك تصرفات مختلفة من الآباء نحو الطفل الطفل المعاق بصريا منها القبول والرفض والتدليل والحماية المبالغة وإنكار وجود الاعاقة او العمى بصفة عامة والاعراض ايضا سواء كان ظاهرا او مقنعا فالنبذ قد يشعر به الاب كرد فعل لما قد يرى فيه انتقاما إليها لذنوب ارتكبها لذلك فهو لا يريد ولا يتقبل من يذكره بخطيئته وسوء حظه.

وقالت العنزي إن الطفل المعاق بصريا يحتاج الى رعاية اكثر ويحتاج الى اشباع دوافع هامة وعاجلة ولكن الاب قد يقابل ذلك الحرمان وعدم التقبل، ان الطفل المعاق بصريا يحتاج الى اثارة وتنبيه اكثر من الطفل المبصر.

وتطرقت الدكتورة عواطف العنزي الى الحاجات النفسية للمكفوفين وهي الحاجة الى الامن والطمأنينة والحوار الدائم مع الابناء وفتح المجال امام الابناء للاختيار وتشجيع الابناء على الاختلاط بأقرانهم ومحبة الوالدين واللقاءات العائلية والقواعد والضوابط داخل الاسرة والحاجة الى القبول والحاجة الى المدح فإن الابن بحاجة الى المدح فالمدح رفع للمعنويات وتثبيت للإيجابيات وترسيخ للقيم المقبولة والمحبوبة ولذلك كان مدح الابن وسيلة تربوية تشبع حاجة كامنة بداخل الانسان عموما والطفل لا سيما وهو منهج تربوي وهذه الصفات يتصف بها الابناء.

http://www.al-watan.com/data/2009042...l=statenews1_3
 
رد: تدريب «35 » امرأة على تنمية مهارات الكفيفات

ثقافي المكفوفين ينظم دورة تنمية المهارات الاجتماعية

بمشاركة 50 كفيفة بالمركز

كتبت - فدوى عوض الله

أقام مركز قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين دورة العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر استضاف من خلالها الدكتورة عواطف العنزي من دولة الكويت وقد بلغ عدد المشاركات 50 مشاركة كفيفة وضعيفة البصر.

وأكد الاستاذ حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس إدارة المركز أن الهدف من هذه الورشة هو تنمية مهارات المرأة الكفيفة وضعيفة البصر وتعد هذه الورشة من ضمن خطط المركز حيث أقمنا في العام الواحد أكثر من أربع ورش تناولت محاور مختلفة استضفنا عدداً من المختصين سواء داخل أو خارج قطر.

وأشار إلى عدد الكفيفات المنتسبات بالمركز وقال يبلغ عددهن 50 كفيفة.. وأكد ان الدورات مستمرة حيث هناك استفادة حقيقية من هذه الدورات وقال تم توظيف بعض الكفيفات من المركز في وظائف مختلفة بالدولة في عمل البدالة في العديد من مؤسسات الدولة بعد أن تم منحهن شهادات خبرة.

وأشادت د. عواطف العنزي من دولة الكويت خلال الورشة بحضور ومشاركة المرأة الكفيفة في العديد من الورش التي أقامتها بدولة قطر.

وتناولت ورشتها العديد من المحاور أهمها مفهوم التنمية والقدرات والمهارات ومن ثم فهم سيكولوجية الكفيفة.

وأكدت أن الكفيف يحتاج خصوصية وإمكانيات أكثر ولذلك تحتاج مهارات محددة لتوصيل العديد من المهارات إليه.

وقالت نجد أن هناك انفتاحاً في دول مجلس التعاون في الخروج بالكفيف لتنمية مهاراته وأشارت إلى الكفيفة القطرية وقالت كل الامكانات التعليمية متاحة لهم وذلك له تأثير نفسي على الكفيف.

كما وفرت لهم العديد من المراكز الثقافية المختلفة التي تقوم بالعديد من ورش العمل.

وحول المشاكل التي تواجه الكفيف بدول مجلس التعاون أكدت أن هناك مشاكل حديثة وقديمة.

ولكنها أشارت إلى المجتمع والأسرة وقالت مازال هناك من ينظر إلى الكفيف بنظرة غير متفائلة وعدم تقبل الأسر بالكفيف داخل الأسرة ولكن الآن هناك تطور في هذا المفهوم.

ونادت الأسر بضرورة الاهتمام بالكفيف خاصة أنه يستطيع أن يعتمد على نفسه في أمور كثيرة ولابد من إعطائه الفرصة.

أكدت الاستاذة هيا الدوسري اخصائية اجتماعية و متطوعة بالمركز والمنسقة للورشة أهمية العمل التطوعي وسط الكفيفات وقالت رغم أني متطوعة في العديد من الجهات إلا أنني قد وجدت نفسي في مجال العمل التطوعي وسط الكفيفات.

وقال الاستاذ علي الكناني مسؤول تنسيق الإعلام بالمركز إن الورش مهمة في تحقيق دمج الكفيفات في المجتمع خاصة أن الورشة جاءت بعنوان تنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر.

وأكد الاستاذ علي أن هناك 26 جهة مشاركة في الورشة.

وأشاد باهتمام القيادة الرشيدة بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً في ذلك بأن هناك تسهيلات عديدة ممنوحة لهم في إطار تنمية قدراتهم.

وأكد أن باب المركز مفتوح لكل الاخوات الكفيفات حتى تعم الفائدة على الجميع.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
رد: تدريب «35 » امرأة على تنمية مهارات الكفيفات


«الاجتماعي للمكفوفين» ينظم ورشة لتنمية مهارات المرأة الكفيفة

الدوحة - الوطن والمواطن

في إطار خطة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين من أجل تنمية المهارات المتعددة لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر نظم المركز ورشة تدريبيةحول «دور العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر».

من ناحيته أكد السيد حسن إبراهيم الكواري - رئيس مجلس إدارة المركز على أن العلاقات والرعاية الاجتماعية للمرأة الكفيفة وضعيفة البصر تعمل على مساعدتها على التكيف مع المجتمع ،مشيرا إلى أهمية توافر الامكانات التي من شأنها مساعدة الكفيفات وضعيفات البصر على إستكشاف القدرات الشخصية لديهن والعمل على تنميتهاعلى الوجه الأمثل.

ومن هذا المنطلق إرتأى مجلس إدارة المركز ضرورة تنظيم هذه الورشة والتي تتمحور حول العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصروذلك بهدف صقل موهبة المرأة الكفيفة والعمل على تنميتها واستغلال المهارات الكامنة لديها والاستفادة من جهودها وطاقتها الانتاجية في بناء المجتمع.

وأضاف السيد رئيس مجلس الادارة أن من أهم أهداف هذه الورشة هي زيادة الاهتمام بتوثيق العلاقات الانسانية والاجتماعية بين الكفيفات وضعيفات البصر والمجتمع بالاضافة إلى تنمية قدرات ومهارات الكفيفات وضعيفات البصر إلى اقصى حد ممكن مع تكوين الوعى العام لديهن، والعمل على دمجهن الشامل في المجتمع لكى يصبحن طرفاً فاعلاً يؤثر فيه ويتأثر به، كما عقدت هذه الورشة كتقدير لقيمة المرأة الكفيفة وضعيفة البصر ومهاراتها وخبراتها وطاقتها ومقدرتها على العمل والانتاج مع تنمية المواقف الايجابية وتفهم الحاجات لديها.

من جانبه أوضح السيد مطر عبدالله المنصوري - أمين السر العام بالمركز والمشرف العام على الورشة بأن الورشة تدعو للتصدى للصعوبات وتذليل العقبات التى تعترض وتواجه الكفيفات وضعيفات البصر خلال حياتهن اليومية.

كما صرحت السيدة مريم ناصر الدفع نائب رئيس مجلس إدارة المركز ورئيس لجنة المرأة بأن الورشة قد ضمت عدة جهات ومؤسسات حكومية وأهلية ومدارس دمج بالاضافة إلى عضوات متطوعات بالمركز كما شاركت في أعمال الورشة الدكتورة عواطف العنزي من دولة الكويت كما أشارت الأستاذة مريم الدفع إلى أن مركزقطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين سيقوم خلال الفترة المقبلة بإذن الله تعالى بتقديم مجموعة من البرامج والأنشطة الجديدة والتي من شأنها أن تفعل دور الكفيفات بالمجتمع.

http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local8_2


 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى