ثورة الهواتف الذكية للأشخاص ذوي الاعاقة والاستعداد العربي

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alnour
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alnour

عضو جديد
ثورة الهواتف الذكية للأشخاص ذوي الاعاقة والاستعداد العربي

مقدمة:
الهاتف الذكي بالتعريف هو الهاتف الذي يتضمن نظام تشغيل يشابه عمل نظام تشغيل أجهزة الكمبيوتر، إضافة إلى تواجد وعمل الكثير من التطبيقات والبرامج ومنها الإتصال بشبكة " الانترنت".
ووفق هذا الأساس يتّسم الهاتف الجوال بلقب الهاتف الذكي، ونظام التشغيل المثبت على مثل هذه الهواتف عبارة عن مجموعة من الأوامر والتعليمات التى تعمل معاً لإدارة الهاتف الذكي ومكوناته المختلفة مثل الشاشة، المعالج، الكاميرا، أو بمعنى آخر هو همزة الوصل بين مكونات الهاتف الصلبة أو ما نسميها "الهارد وير" وبين مكوناته الناعمة "السوفت وير".
ومن النقاط المهمة التى تمنح الهاتف صفة الذكاء هي دعمه لخدمات الواي- فاي إضافة لخدمات شبكات الجيل الثالث والرابع وفق المعاييرالحديثة لبعض التقنيات مثل تقنية اتصال المدى القريب أو المعروفة بـNFC وأنظمة الملاحة والخرائط المعروفة بـGPS .

تطبيقات الهواتف الذكية هي واحدة من الخدمات التى تقدمها تلك الهواتف، وتعرف بأنها عبارة عن برامج تصممها الشركات المصنعة للهواتف أو الشركات المقدمة لخدمة الهاتف أو شركات أخرى متخصصة فى صناعة تطبيقات الهاتف الجوال، ويقوم المشترك بتحميلها على هاتفه من متاجر شركات الهواتف العالمية مثلGoogle Play وذلك حسب نوع نظام تشغيل الهاتف، وتقدم هذة التطبيقات خدمتها للمشترك والتى تفيده فى حياته اليومية وفى شتى المجالات، كتطبيقات تعليمية أورياضية، أو إخبارية، أو للتواصل الاجتماعى عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعى وغيرها الكثير.
إن استخدام الهواتف الذكية أصبح الآن أكثر انتشاراً في جميع أنحاء العالم، والعديد من البلدان تعمل على تسخير قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا المضمار. وتعتبر كل من الانترنت والشبكات الإجتماعية والهواتف الذكية من بين أهم الأشياء التقنية التي تشهد تطوراً كبيراً وزيادة من حيث نسب اعتمادها أو استخدامها من قبل المستخدمين على الصعيد العالمي.
وزاد عدد مشتركي الهواتف النقالة إذا وصلت اجمالي الإشتراكات الفعلية إلى 93 بالمئة من مجمل سكان العالم، وكما يلاحظ أيضاً أن نسبة الإشتراك فاقت حاجز 100 بالمئة في بعض البلدان.
مع التنويه أن عدد اشتراكات الخلوي حول العالم تقدر اليوم بحوالي 7.1 مليار اشتراك وأن عدد مستخدمي الهواتف الذكية يقدر بحوالي 2.7 مليار مستخدم".
وأكد تقرير حديث لشركة "أريكسون" العالمية أن 37 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة حول العالم يمتلكون أجهزة ذكية بينما تستخدم الغالبية (63 %) من الأجهزة الغير ذكية وهذه النسبة في طريقها للتناقص من خلال سعي الكثير من المشتركين لاستبدال هواتفهم بهواتف ذكية مع بدايات عام 2015 وما بعد.
وذكر التقرير أيضاً حول الاتصالات المتنقلة، أن صناعة الهواتف الذكية ستشهد نمواً واسعاً خلال السنوات المقبلة، وذلك مع انتشار شبكات الجيل الثالث والرابع وهي التقنيات التي ستدعم استخدام الهواتف والاجهزة الذكية وتطبيقاتها."
وحالياً عمل الهواتف الذكية تتيح خدمات إضافية ومساعدة تتجاوز مفهوم الاتصالات الصوتية والرسائل القصيرة لتقدم خدمات الولوج الى الشبكة العنكبوتية والخدمات الإضافية وتطبيقات الخلوي والفيديو ومشاهدة القنوات التلفزيونية والمكالمات المرئية، وهي خدمات تقدمها شبكات الاتصالات المتقدمة كالجيل الثالث. وتعمل جميع التطبيقات الجديدة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية حيث تم تطويرها ضمن منصات أي أو إس وويندوز وأندرويد.
استخدام الهواتف الذكية من قبل الأشخاص ذوي الاعاقة
نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات الاتصالات من خلال التكنولوجيا المتنقلة كما أشار تقرير الاتحاد الدولي للإتصالات أصبحت جزءاً حيوياً من حياتنا وأن التغير التكنولوجي يحدث بشكل سريع للغاية ويمكن للهواتف الذكية جنباً إلى جنب مع الإنترنت أن يكسرا الحواجز التي تعزل الأشخاص ذوي الإعاقة وتدفع بهم إلى العيش المحترم والاندماج ضمن المجتمع والحصول على فرص المشاركة في كافة مناحي الحياة والمساهمة فيها على قدم المساواة مع الآخرين.
إن توفر البرمجيات المبتكرة المبيته حالياً كتطبيقات ضمن الهواتف الذكية يتم استعمالها من قبل الأشخاص الذين يعانون من شكل من أشكال الاعاقة إضافة إلى توفر إمكانية النفاذ التي تلبي احتياجات المستعملين الذين يعانون من مختلف أنواع الإعاقات مثل الحركية، والذهنية، والبصرية، والإدراكية، والسمعية وغيرها.
ونذكر على سبيل المثال تقنية الاملاء الصوتي وتحويل النص إلى كلام، تغيير إعدادات العرض مثل حجم الخط أو تباين الألوان والرسائل الصوتية القصيرة كل هذه الأدوات والتطبيقات تمكن الأشخاص ذوي الاعاقة البصرية من النفاذ إلى تلك الخدمات.
وأذكر مثالاً آخر للأشخاص ذوي الاعاقة السمعية-اللفظية، حيث بإمكانهم استعمال مجموعة من الخدمات من بينها الرسائل النصية القصيرة ولغة الإشارة عبر مكالمات فيديوية إضافة إلى خدمات أخرى قائمة على الفيديو مثل تحويل النص إلى صور رمزية، ناهيك عن الكثير من التطبيقات الأخرى التي أصبحت متاحة الآن مثل مفاتيح الطوارئ والنظام العالمي لتحديد المواقع بالنسبة إلى الأرض والقدرة على التمييز البصري للرموز لقراءة الوثائق بصوت عال مثل قارئ ديزي وغيرها من البرمجيات.
من المؤكد مع بدايات عام 2015 أن تصبح الهواتف الذكية هي المنصات المفضلة لتعزيز خدمات التقارب والتنقل التعلم والادماج للأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة استعمالاتها التوصيلية من خلال الجيل الثالث والرابع وتكنولوجيات الواي فاي والبلوتوث وغيرها من الميزات التشاركية.
خصائص إمكانية النفاذ
أورد الاتحاد الدولي للإتصالات من خلال تقريره "المسـألة 20-1/1:نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" الخصائص الأساسية لإمكانية نفاذ الأشخاص ذوي الاعاقة حسب نوع وطبيعة كل إعاقة، وانطلاقاً من التقرير سألخص بعضاً من الخصائص الأساسية كما هو موضح أدناه:
الخصائص الأساسية لإمكانية نفاذ الأشخاص ذوي إعاقة سمعية
- إنذارات بصرية لإخطار المستعمل بوصول مكالمات ورسائل؛
- تحكم في الصوت يمكن تعديله؛
- عرض المكالمات التي لم يتم الرد عليها أو الواردة أو أرقام الهواتف المطلوبة من خلال قائمة مكالمات؛
- خيارات إرسال رسائل قائمة على النصوص.
الخصائص الأساسية لإمكانية نفاذ الأشخاص ذوي إعاقة بصرية
- أحجام خطوط قابلة للتعديل؛
- تحويل النص إلى كلام؛
- علامات تعمل باللمس للمساعدة على توجيه الأصابع على لوحة المفاتيح؛
- عرض بإضاءة خلفية.
الخصائص الأساسية لإمكانية نفاذ الأشخاص ذوي إعاقة كلامية
- الرسائل النصية/الرسائل النصية القصيرة؛
- البريد الإلكتروني؛
- إرسال رسائل فورية؛
- إرسال رسائل متعددة الوسائط؛
- نص يمكن التنبؤ به؛
- فيديو بلغة الإشارة من شخص إلى شخص.
المهارة اليدوية
- القدرة على استعمال الهواتف المتنقلة بدون اليدين؛
- توقع النص المدخل؛
- الرد على المكالمة بالضغط على أي زر؛
- التعرف على الصوت لطلب الرقم أو النفاذ إلى خصائص الهاتف؛
- التصميم الصلب لتجنب أي حركات إضافية.
الإدراك
- قوائم وتعليمات واضحة وبسيطة وسهلة الفهم؛
- توفير وقت كاف للمستعمل لكي يدخل المعلومات المطلوبة؛
- القدرة على ربط الصور بأرقام الهواتف؛
- إمكانية الاختيار بين الإنذارات السمعية أو البصرية أو المتذبذبة ليعرف المستعمل متى يستقبل مكالمة؛
- اختصارات على لوحة المفاتيح للقيام بكل خطوة بسرعة وكفاءة.
البدء والاستعداد العربي للعمل على تطوير تطبيقات الهواتف الذكية للأشخاص ذوي الاعاقة

تونس: تطبيق للأشخاص ذوي الاعاقة السمعية-اللفظية للتعامل مع لغة الاشارة عبر الهاتف الجوال
البداية كانت من تونس من خلال إيجاد تطبيق يمكّن الأشخاص ذوي الاعاقة السمعية-اللفظية من التعامل مع لغة الاشارة، والتطبيقات التكنولوجية التي تم تصميمها تمكّن الاشخاص ذوي الاعاقة السمعية من استعمال الهاتف الجوال وقراءة الرسائل الالكترونية القصيرة «أم.أم.أس» وذلك بالتحويل الآلي للنص المكتوب الى مقاطع فيديو تحتوي على شخصية افتراضية" أفاتار" تجسم النص بلغة الاشارة ويتم انتاج مقاطع الفيديو حسب معيار قابل للارسال عبر خدمات الرسائل القصيرة.
تم تنفيذ هذا التطبيق من قبل وحدة البحث في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بجامعة تونس، وكان يرأس هذا المشروع مدير وحدة البحث في المركز الصديق الدكتور "محمد الجمني".
الغاية المنشودة من تطبيق «أم.أم.أس. ساين» تحقيق الادماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة السمعية بفضل التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال وتمكينهم من استعمالاتها واستثمارها في حياتهم اليومية من خلال استعمال الهاتف الجوال وذلك عبر الرسائل القصيرة.

مصر: مؤسسة فودافون" أطلقت تطبيق "كلامي" لمساعدة الأشخاص ذوي التوحد على التواصل مع المجتمع
مؤسسة "فودافون مصر لتنمية المجتمع"، أطلقت تطبيق "كلامي" خاص بالأشخاص والأطفال ذوي التوحد، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد.
تطبيق "كلامي"، موجه للأشخاص أو الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التواصل اللفظي.
هذه التقنية الجديدة التي تم تطويرها استندت على دراسات علمية حول التواصل اللفظي للأشخاص ذوي التوحد وتقنية التواصل باستبدال الصور.
تطبيق "كلامي" باللغة العربية؛ لمساعدة الأشخاص ذوي التوحد والقائمين على رعايتهم، من خلال التمتع باستخدام الهاتف النقال وتكنولوجيا الاتصالات دون عناء، كما أن هذا التطبيق يسهِّل من تعلم الأطفال مهارات التواصل اللفظي، والسلوك الإيجابي من خلال خلق بيئات تعلُّم دامجة.
يعمل تطبيق "كلامي" ضمن بيئة الأندرويد، ومن خلالها وعبر مجموعة من الصور والكلمات التي تعبر عن نواحي الحياة المختلفة، يستطيع الشخص التعبير عن احتياجاته ومشاعره باختيار الصورة أو الكلمة الأنسب لما يريد التعبير عنه، ويعمل الهاتف الجوال بنطق ما يريده الشخص لفظياً ولمن حوله وبذلك تتسع دائرة التواصل مع هذا الشخص.

الإمارات العربية المتحدة: مبادرة "مجتمعي" ومنصة "سند للتواصل"
أطلقت هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي منصة إلكترونية لخدمة وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وتقديم خدمات استشارات وإرشادات متكاملة لهم ولأسرهم، ويأتي ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة لتحقيق رؤية مبادرة "مجتمعي" التي أطلقها خلال العام الماضي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الهادفة إلى تحويل دبي بشكل كامل إلى مدينة صديقة للأشخاص من ذوي الإعاقة بحلول العام 2020 لتمكنهم من الحصول على حقوقهم بشكل عادل ولتسد أي ثغرات تحول دون ذلك وتقديم حلولاً متكاملة للتواصل تتيح لهم التعبير عن احتياجاتهم والحصول على متطلباتهم باستقلالية وسهولة.
تضم المنصة الجديدة "سند للتواصل" تطبيق يعمل على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ويتيح للأفراد من ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق التواصل عن طريق محادثة فيديو مع موظفي الهيئة المختصين باستخدام لغة الإشارة أو الرسائل النصية ما يسمح للموظف بتلبية طلباتهم وربطهم مع الجهة المختصة وتمكين حصولهم على الخدمات العامة..
وتعمل جميع التطبيقات الجديدة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية حيث تم تطويرها ضمن منصات أي أو إس " وويندوز " وأندرويد "".

قطر: تطبيق يسمح للمتصل بترجمة المكالمة إلى لغة الاشارة
وحدة أبحاث الحوسبة في جامعة قطر نجحت باتعاون مع فريق من الباحثين في التوصّل إلى وسائل مساعدة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من التواصل عن طريق الهاتف الجوال.
وبستخدم هذا التطبيق أحدث تقنيات تحويل الصوت إلى لغة الإشارة؛ ما يُتيح لذوي الإعاقة التواصل مع المتصل بدون الحاجة إلى شخص آخر يستمع للمتصل، ويقوم يترجم المكالمة إلى لغة الإشارة. ومن ميزات هذا التطبيق أنه يتعامل باللغتين العربية والإنجليزية.

الاستعداد العربي:
مصر: برنامج تمكين، يجسد السعي الجاد والحثيث من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيـا المعلومات وزارة البحث العلمي، صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ومركز الإبداع التكنولوجي من إيجاد تطبيقات الهواتف الجوالة لتمكين الأشخاص ذوى الاعاقة.
وذلك من خلال الإعلان عن مسابقة لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التقنيات الصوتية واللمسية، وتشمل التطبيقات البرمجية ونماذج الأجهزة والأدوات التي تزود الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية والذهنية وإعاقات صعوبة التعلم بإرشادات صوتية. أضافة إلى ذلك تشمل أيضاً تلك التطبيقات الأجهزة الناطقة مثل أجهزة التعرف على الألوان، وتطبيقات وأجهزة قراءة النصوص الإلكترونية، والألعاب الناطقة المزودة بتقنيات لمسية، لإنجاز العديد من مهام الحياة اليومية.
تطبيقات برمجية تتعامل مع لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية وتضم تطبيقات للترجمة، والترجمة الفورية للغة الإشارة وتحويلها إلى نص، وتحويل النص إلى لغة إشارة يفهمها ذوي الإعاقة السمعية، وأيضاً تطبيقات لتحويل لغة الإشارة إلى صوت منطوق والصوت المنطوق للغة الإشارة، كما تشمل أيضا تطبيقات تعليمية تساهم في تعليم لغة الإشارة لأفراد المجتمع بشكل عام.

الألكسو: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
مع بدايات عام 2015 أعلنت إدارة المعلومات والاتصالات في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن اقتراح مشروعات مجدّدة من شأنها أن تساهم في تفعيل استخدام التكنولوجيات الحديثة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
ومن بين هذه المشروعات المنصّة التكنولوجية للتطبيقات العربية للهواتف الذكية واللوحات الرقمية وفي هذا الإطار، جاء مشروع الألكسو الهادف إلى توفير البيئة التقنية والمؤسساتية الضرورية للمساهمة في بروز صناعة عربية لتطبيقات الهواتف الذكية واللوحات الرقمية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وذلك من خلال:
- إحداث منصّة تكنولوجية عربية (Alecso Apps Store) لتخزين تطبيقات الهواتف الذكية واللوحات الرقمية المتخصّصة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والألعاب التعليمية، بهدف تمكين المواطن العربي من خدمات النفاذ والبحث والتنزيل والاستخدام.
- تنظيم مسابقة عربية كبرى (Alecso Apps Award) لحثّ المطوّرين العرب على الابتكار التكنولوجي، وعلى تقديم تطبيقات ذات جودة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والألعاب التعليمية.
- تنظيم دورات تدريبية لإنتاج تطبيقات ومضامين للهواتف الذكية واللوحات الرقمية.
وأخيراً من خلال مقالاتي هذه رصدت بعض الأنشطة العربية في هذا المضمار حول ثورة الهواتف الذكية وتطبيقاتها العربية للأشخاص ذوي الاعاقة، مع التنويه إلى أن هناك مبادرات عربية أخرى في طور التطبيق، والأمثلة المذكورة أعلاه على سبيل المثال لا الحصر.
أتمنى أن تكون بدايات عام 2015 بديات العمل الجاد والحقيقي في سبيل إدماج وتعليم وتنمية الأشخاص ذوي الاعاقة في المنطقة العربية، وأن نكون السبّاقين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوي الاعاقة من خلال شعار " آمال معقودة على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الاعاقة".
مواضيع ذات صلة يمكن للقارئ العزيز الاطلاع عليها أيضاً لتعميم الفائدة
أهمية الهواتف الذكية والتكنولوجيا في حماية الأشخاص ذوي الاعاقة من الكوارث الطبيعية
الرابط التالي:
http://mogtamaa.telecentre.org/profiles/blogs/ictpwd
م.نبيل عيد
المنسق الاقليمي لمؤسسة التليسنتر
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
 

المرفقات

  • smart_phone_iconAr1.jpg
    smart_phone_iconAr1.jpg
    69.2 KB · المشاهدات: 0

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 4)

عودة
أعلى