تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا
تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا

حقوق الإنسان هي أسمى ما ترنو إليه نفوس البشر ، لذا يجب أن يتمتع بها كل إنسان بصرف النظر عن لونه أو جنسيته أو دينه أو أصله أو إعاقته أو أي سبب آخر ، وذلك لسبب غاية في البساطة وهو أننا جميعاً ننتمي للجنس البشرى.

" ربما لدينا أديان مختلفة ولغات مختلفة وألوان بشرة مختلفة ،لكننا جميعاً ننتمي إلى الجنس البشري ، نحن جميعاً نتشارك في القيم الأساسية ذاتها"كوفي عنان.

وحقوق الإنسان هي مجموعة من الاحتياجات الأساسية التي تمكّن كل إنسان منا أن يحيا بكرامة كبشر متحرراً من الخوف ومتحرراً من الفاقة ، وتمكّن كل منا أن يحافظ على كرامته وقدره المتأصلين فيه.

فالطابع العالمي لجميع حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة وترابطها وتعاضدها وضرورة ضمان تمتع الأشخاص بما في ذلك ذوي الإعاقة بهذه الحقوق بشكل كامل ودون تمييز ، ومنح الإعاقة مفهوماً قائماً على أساس الحقوق وليس الشفقة والعطف والمساعدة.

ومفهوم الإعاقة لا يزال قيد التطور ، وأضحت الإعاقة تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بعاهة والحواجز أو العوائق في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم مشاركة كاملة وفعّالة في مجتمعهم على قدم المساواة مع الآخرين ، وهكذا باتت الإعاقة في المجتمع وأفراده وليس في الشخص ذاته... خاصة لدينا نحن ذوي الإعاقة في الوطن العربي .

ولا شك أن يوم الثالث من مايو عام 2008م هو يوم سوف يؤرخ به ، كأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وغيره من الأحداث المهمة لبني البشر وذلك بالنسبة إلى أي إنسان يأمل في عالم أكثر إنسانية ، ذلك أنه اليوم الذي أصبح فيه العالم أكثر إنسانية واحتراماً لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

فقبل دخول الاتفاقية حيز النفاذ كنا نطالب بتمتع ذوي الإعاقة بجميع حقوق الإنسان بالمساواة مع الآخرين وكأننا نستجدي الهبة أو المساعدة أو الشفقة ولكننا الآن أصبحنا نطالب بحقوق ذوي الإعاقة بقوة وبرأس مرفوعة ، فقبل ذلك كانت هناك اعتبارات أدبية وسياسية والآن هناك إلزام قانوني مصدره القانون الدولي لحقوق الإنسان يمنح كل شخص من ذوي الإعاقة كافة ومجمل الحقوق والحريات بالمساواة مع الجميع ، والتمييز ضد أي شخص على أساس الإعاقة يمثل انتهاكاً لكرامة وقيمة الإنسان المتأصلتين فيه.

والأشخاص ذوي الإعاقة بالرغم من مختلف هذه الصكوك والعهود ، لا يزالون يواجهون في بعض دول العالم هناك حواجز تعترض مشاركتهم كأعضاء في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين وانتهاكات لحقوق الإنسان المكفولة لهم ، ماعدا بعض الدول الأجنبية مثل اليابان واستراليا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال واقع لامسته كاتبة هذا الموضوع وتجربة شخصية عشتها في الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال زيارات متكررة وصلت لــ (9) زيارات لتلك الدولة منها (6) زيارات سياحية و (3) زيارات بصفة رسمية كعضو مشارك وممثل عن دولة قطر للمشاركة في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومقرها بالأمم المتحدة في نيويورك زرت فيها أكثر من (20) ولاية زرتها منذ عام 1983 وحتى يونيو 2011 م لم أشاهد أي عوائق تقف أمام الأشخاص من ذوي الإعاقة أو هضم لحقوقهم في تلك الدولة الكبيرة المتشعبة بولاياتها الــ (50) ولاية والدليل أنها لم تشارك معنا في التصديق على بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبرتوكولها الاختياري وإنما كانت مكان استضافة لاجتماعات تلك الاتفاقية .
 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

في حين أن المساهمة القيمة الحالية والمحتملة للأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رخاء مجتمعاتهم وتنوعها عموماً مؤكدة حال تمتعهم بصورة كاملة بحقوق الإنسان ومشاركتهم الكاملة سيؤدى إلى زيادة الشعور بالانتماء وتحقيق تقدم كبير في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والقضاء على الفقر.

واقتناعاً من جانب الدول بأن اتفاقية دولية شاملة ومتكاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم ستقدم مساهمة جوهرية في تدارك الحرمان الاجتماعي البالغ للأشخاص ذوي الإعاقة ، وستشجع مشاركتهم في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أساس تكافؤ الفرص ، سواء في البلدان النامية أو البلدان المتقدمة النمو ، هو السبب الرئيسي لهذه الاتفاقية.

وقد ورد في الديباجة أن هذه الاتفاقية ستكون أداة قوية لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وإن هذه للحظة تاريخية في سعينا نحو تحقيق حقوق الإنسان العالمية للجميع ، وإيجاد مجتمع أكثر شمولا.

معاناة ذوي الإعاقة في الوطن العربي


وبالرغم من فتح باب التوقيع والتصديق على هذه الاتفاقية والبرتوكول الاختياري اعتباراً من 30 / مارس / 2007 م وقد كان لي الشرف في الحضور والمشاركة في مناقشة مواد تلك الاتفاقية من خلال الثلاث الاجتماعات الأخيرة من هذه الاتفاقية وبالرغم من مرور أربع سنوات على فتح باب التوقيع والتصديق ولكن لازلنا نعاني من التهميش وعدم الاهتمام بما نحتاج إليه من تسهيلات في الطرق والمرافق العامة فهناك صعوبات نعانيها إذا رغبنا بالسفر عن طريق البر بحيث عدم توفر دورات المياه مو لذوي الإعاقة أنفسهم بل حتى الأشخاص العاديين والغير عاديين يعانون من هذا الأمر .

وحقوق الإنسان هي أسمى ما ترنو إليه نفوس البشر ، لذا يجب أن يتمتع بها كل إنسان بغض النظر عن لونه أو جنسيته أو دينه أو أصله أو إعاقته أو أي سبب آخر ، وذلك لسبب غاية في البساطة وهو أننا جميعاً ننتمي للجنس البشري.

فنحن جميعاً يجب أن نؤمن بأن كل إنسان ليس مسئولاً عن نفسه فقط بل مسئولاً عن كل البشر، لنصنع عالماً يحظى فيه الجميع بالقبولكما هم ، حيث لا تمييز بسبب اللون أو المعتقد أو الطبقة الاجتماعية أو العجز ، عالميحظى فيه الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بنفس الفرص المتاحة أمام الآخرين ، لكن هذاالأمل يصطدم بالواقع الذي نعيشه في مجتمعنا العربي !!!

على الدول العربية والخليجية تطبيق القوانينوتغيير العادات والممارسات وتفعيل قانون ذوي الإعاقة بكل دولة وتفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل القضاء على تهميش الأشخاص الذين يعانون من إعاقاتوتحقيق فهم أفضل لهم .

هناك الكثير من المشاكل والمعوقات التي يعاني منها أصحاب ذوي الإعاقة بكافة أنواعها أبسطها ان نعيش في مجتمع راقي الفكر ونظرة الشفقة والدونية التي ينظرون بها لأي مصاب .. بكل أسف كل الدول العربية والخليجية تعاني نقص الكثير من الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة وغيرهم من المسنين والأطفال بالرغم من التوقيع والتصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبرتوكولها الاختياري يعني بكل أسف توقيع دون تنفيذ أو تفعيل للقوانين فهناك الكثير من المعاناة منها :

1) الحق في مكافأة الإعاقة التي تخفى عنا ولا نعلم بها .

2) المواصلات هناك أخوة وأخوات يعانون الكثير في المواصلات وغيرها من التسهيلات ونحن نعيش في دول خليجية والتي تعتبر من الدول الغنية .

3) توفير المنحدرات الخاصة بالكراسي ذوي الإعاقة الحركية .
4) التمييز .

5) الاستبعاد الاجتماعي .

6) التهميش الاقتصادي .

7) عدم وجود فرص للمشاركة في عملية صنع القرارات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الخاصة بنا.

8) الحواجز أو العوائق في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتنا مشاركة كاملة وفعّالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين .. وبكل أسف حتى لو وجدت تلك المواقف شاركنا فيها الغير معاقين .

9) عدم توفر المرافق العامة ودورات المياه الخاصة بذوي الإعاقة
 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

النظام بالدول الأجنبية مثل اليابان والسويد واستراليا وأمريكا أعطوا ذوي الإعاقة حقوقهم كاملة ذوي الإعاقة يعيشون في رفاهية ومن واقع تجربة عشتها أيام وشهور بأمريكا لاحظت كل شيء متوفر لذوي الإعاقة فلم يكن هناك سجن بالمنزل لهم بسبب عدم توفر أي شيء يخصهم مشاء لله تجد ذوي الإعاقة بكل مكان مشاركين فيه فكل الطرق ميسرة والمنحدرات متوفرة والمرافق العامة لو سافرت في رحلة بالسيارة لن تتعطل بسبب :

1) دورات المياه وغيرها كل الأماكن متوفر فيها دورات المياه الخاصة بالنساء وأخرى للرجال والخاصة بذوي الإعاقة والتي لها مواصفات خاصة من المساحة الواسعة والباب الكبير لدخول الكرسي والمسكات الحديد التي يعتمد عليها ذوو الإعاقة في الجلوس والقيام فهي متوفرة في الفنادق والمطاعم والسوبر ماركت ومحطات البترول مدن الألعاب والملاهي ومجمعات التسوق ( المولات ) وحتى المحلات الكبيرة مثل : Nord Strom / Dillards / King Super / Target / Macys / Wall Mart

5sdxo632wwke_t.jpg



i15459ccfsip_t.jpg



2) توفر المنحدرات الخاصة بالكراسي المتحركة والسكوتورات والتي نتحرك بها لمسافات طويلة قي جميع الشوارع والطرقات والممرات .


53e0sqiy9gg4_t.jpg



l53k3cv1mr9t_t.jpg



nq1butmdcwyy_t.jpg



(( مدن الألعاب والملاهي ))


tgdrxeisxlhp_t.jpg



(( المنحدرات والتسهيلات بالشوارع العامة والطرقات ))


 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

) الأبواب والمصاعد الخاصة بذوي الإعاقة ذات الأزرار النازل التي يصل لها مستخدم الكرسي المتحرك والكرسي الكهربائي والسكوترات الكهربائية بكل المولات ومجمعات التسوق .

cmnbgrqaqlzt_t.jpg



nvfiqr2s6faj_t.jpg



jowwct4v4fas_t.jpg




(( مداخل الأبواب بالمجمعات التجارية ))


4) البوابات الخاصة بذوي الإعاقة التي ندخل منها دون انتظار لطوابير الانتظار مثل مدن الألعاب الملاهي وغيرها من الأماكن السياحية وللعلم يدخل ذوي الإعاقة ومرافقينهم من الأصحاء دون وقوف بالانتظار .


hfc94xb6ylr6_t.jpg



5) الباصات والقطارات يتوفر بها المنحدر الخاص بالكراسي المتحركة وللعلم مثل هذه يندمج فيها ذوي الإعاقة وغيرهم .


4fz16ctt9fi7_t.jpg



uhl2bedavpko_t.jpg



4arry66kmzvu_t.jpg



(( بالمدن الترفيهية والقطارات الناقلة لهم ))


b90g6zaids1y_t.jpg


 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول


6) توفر الخط الساخن الخاصة بسيارات نقل ذوي الإعاقة لأي مكان ترغب بالذهاب إليه يحضر السائق مع السيارة المتوفر بها المصعد وبسعر رمزي هو دولار واحد فقط .


7) توفر مناطق الراحة في المجمعات التجارية ( المولات ) والمدن الترفيهية والتي تحتوي على الكراسي المتحركة والسكوترات وعربات الأطفال وبشكل مجاني يتم استخدامها بعد وضع ما يثبت شخصيته مثل البطاقة الشخصية لضمان عودة الجهاز بعد الانتهاء من استخدامه لنفس المكان .


8) المواقف الخاصة بذوي الإعاقة متوفرة وبكثرة ومن يقف فيها من غير المصرح لهم يتم مخالفته بغرامة مالية .


16q0mo7lrtxl_t.jpg



uyt3c4ow4don_t.jpg



a8suz2zvents_t.jpg



x0vovp8sovip_t.jpg



vqytdgyav7yf_t.jpg


 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

الله المستعان

شكراا على نقلك الطيب
 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول


9) حتى مجال التزلج على الجليد لم يحرموا ذوي الإعاقة من ممارسة هذه الهواية فهناك أماكن خاصة لهم ولهم كراسي وزلاجات خاصة بهم وحتى أن لم يرغب بالتزلج مجرد الصعود للجبال لمشاهدة جبال الجليد والمتزلجين فهناك طاقم خاص بهم يتم الاستعانة بهم بعد تبليغ ذلك عند شباك التذاكر بحيث يتم تبليغ الموظفين المسؤولين المتواجدين في التلفريك بحيث يتم إيقاف وإبطاء التلفريك الصاعد لقمة الجبال في التحرك وينم إمساك ذوي الإعاقة ومساعدتهم بالركوب وعند الصعود للجبال يكون هناك فريق مهمته مسك ومساعدة ذوي الإعاقة ومساعدته في الركوب على السكوتر الجبلي لتوصيله إلى المكان الذي يود الوصول إليه مثل المطاعم والاستراحات أو الجلوس على الكراسي فوق الجبال الثلجية وغيرها من الأماكن التي يود الوصول إليها ومن ثم يتم إعادته من حيث جاء .


9ah6xasjv2rr_t.jpg



(( كرسي التزلج ))


2eb697s5ctmq_t.jpg



4j5wxw28v8kr_t.jpg



(( فريق المساعدين في جبال التزلج ))


1sphrjf5wpto_t.jpg



5kwfl2wsvpth_t.jpg



9y1geb5v5zob_t.jpg



j0f6ho49ivh9_t.jpg



fl36z1ycparf_t.jpg


 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 350


icon1.gif

10) توفر عربات التسوق الكهربائية في السوبر ماركت حيث توجد في أماكن خاصة عند بوابة الدخول وبها سلة مرفقة بالإمام لكي يضع فيها الشخص احتياجاته التسويقية ويمكنه الخروج بها حتى موقف سيارته بحيث يلحق به عامل من السوبر ماركت لكي يساعده في نقل أغراضه ووضعها بسيارته ومن ثم إعادة عربة التسوق لمكانها .


g8hlwzevoko2_t.jpg



rku1wvjfwir0_t.jpg



7uohxnckp5dd_t.jpg




(( السكوترات متوفرة بمحلات السوبر ماركت للتبضع واستخدامها من قبل ذوي الإعاقة ))


 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

icon1.gif

11) الدمج الاجتماعي بكل مكان نراه في الشوارع والمطاعم والمجمعات التجارية وأماكن الترفيه والقطارات دون وقوفهم أو تعطيلهم فهم يدخلون المكان الذي يرغبونه بدون منع بل بكل ابتسامه يرحب به وتفتح لهم الأبواب على مصراعيها .





yd0xs7g7a2fn_t.jpg



l3acsm40hc3s_t.jpg



np35gpt71ho1_t.jpg



fyg2b0uu2a2q_t.jpg



c7t8sff5a5yy_t.jpg












tent176zbq73_t.jpg



jbtwra99u36e_t.jpg



8hqcm4knbgz9_t.jpg




يكل صراحة مهما تكلمت عن الخدمات المتوفرة لذوي الإعاقة في أمريكا فلن انتهي منها وهي متوفرة بكل الولايات وهذا ما لاحظته عند زيارتي لأكثر من (20) ولاية من عام 1983 وحتى يونيو 2011 م تنقلت لأغلبها بالسيارة لم تكن هناك أية معاناة بالنسبة لي لأنه بالنسبة لي أعتبرها أكبر مأساة أني أسافر بالبر في دولنا العربية والخليجية بشكل خاص .. وبكل صراحة بيني وبين نفسي أفكر بالهجرة طالما أعاني من عدم توفر أبسط الحقوق التي أقرتها لنا الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ..



يا سبحان الله ذوي الإعاقة بالدول الغربية وأمريكا يتنقلون بكل سهولة ويسر ونحن في القرن الواحد والعشرين ولازلنا نعاني من المعيقات ومن شعارات رنانة (( بيئة خليجية بلا حواجز )) ..




مريم الأشقر



ناشطة في مجال حقوق الإعاقة

 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

بصمة خير

يامال الخير مشكوره على النقل لاعدمناك
 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
اخوتي احب ان اتحدث في هذا الموضوع بالرغم مما اشعر به من مراره
ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله
وكلمه حق تقال ان الامير رعد بن غازي اطال الله في عمر ه لم يوفر جهد في خدمه المعاقين على مستوى الاردن اطال الله في عمره وان ابنه البار مرعد حامل الرايه من ابيه بارك الله به واتم الله عليه صحته وعافيته وقد قدم الكثير من جهود مشكوره لخدمه هذه الفئه من الشعب الاردني وبتوجيهات من قبل جلاله الملك عبد الله الثاني اتم الله عليهم العافيه وجزاهم الله كل خير
لابد ان تجد من يستغل مثل هذه الفئه ويحمل الجمايل بانه وضفها في شركته ستجد مثل امثال من النفوس المريضه
انني اعلم ان هناك ظلم ظاهر لذوي الاعاقه بالرغم من التسهيلات التي تحصل عليها ادارات المصانع والشركات التي يعمل لديها ذوي الاحتياجات الخاصه
من ناحيه الاجره القليله التي لا تناسب وضع ذوي الاحتياجات الخاصه من ناحيه التنقل وبعض الامور التي تفرض على العامل منهم وضع خاص
واورد مثال على ذلك
كنت اعمل في احدى الشركات السياحيه دون ذكر اسم لهذه الشركه حيث كانت تعمل مجموعه من الفتيات ذات اعاقه شلل نصفي وكانت احداهن تنفذ احدى رسوماتي بالفسيفساء وعندما تنهي العمل المضني لانهائها في وقت قياسي وتباع بالف والالفين من الدنانير لا تاخذ عليها الا راتب شهري لا يتجاوز المئتان دينار
اليس هذا ظلم واستغلال والله المستعان حين يقول صاحب الشركه ان الله يحبني لاني اسمح لهم بالعمل عندي واتحملهم
 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

جزاكم الله خير
 
رد: تجربة ذاتية مع التسهيلات لذوي الإعاقة بأمريكا ... منقول

صدقتي فكل ما ذكرتيه صحيح فقد لامست هذه الخدمات بنفسي عند زيارتي للولايات المتحدة الامريكية تحديدا في ولاية فلوريدا فلم اكن اتوقع ما القيه كمعاق من خدمات تُسهل للمعات حرية التنقل من غير حرج ، وذحب لدزني لاند حيث كل شئ متور من باصات وقطارات للنقل من الركاب من مواقف السيارات لداخل المدينة بكل يسر وسهولة وهناك فريق بكامل جاهزيته لخدمة المعاق ، وهناك مداخل خاصة تتناسب من الكراسي المتحركة ودورات المياه الخاصة بالمعاقين من حيث وسع المدخل ووسع دورة المياه حتى السيفون وانتم بكرامة بمجرد ان تسحب المدنيل يعمل من تلقاء نفسه من غير ان يبذل المعاق جهده ، شعرت الفرق الكبير من الخدمات المقدمة في الدول العربية و الخدمات من الدول الغربية
نسأل الله السلامة
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى