طموحاتنل الى أيـن !!

يطالبون بإخراج النظام الخاص بهم من غرفة الأموات
عقبات صعبة تعيق اندماج المعاقين بالمجتمع




لا يفارق المعاقون الأمل في تحقيق الحد الأدنى من حقوقهم التي لم يبلغوها حتى الآن . ويأمل عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يحظوا بالإمكانيات التي تساعد على تعايشهم مع المجتمع من خلال توفير المستلزمات الطبية والوسائل المساعدة لتهئية سبل الحياة لهم .

من الجهات المسئولة التي يطالبونها بالانصاف وتأمين أساليب متعددة تؤهلهم للاستقرار والإحساس بأنهم لا يختلفون عن الاخرين ويرى عدد منهم بأن هذه المتطلبات حق لهم يجب تأمينه من المجتمع ومؤسساته المطالبة بحل المعوقات وإزالة العراقيل التي تعيق اندماجهم بشكل سليم مع المجتمع الذي ينتمون إليه.

انطلاقة قوية
هيثم الراضي قال: اعرف جيدا ان نظام رعاية المعاقين صدر باحد المراسيم الملكية في عام 1421 ليتم العمل به إلا أن هذا النظام بحاجة إلى انطلاقة قوية وفعلية والحاجة إلى تفعيله مطلب أساسي فهو نظام بعيد عن حيز الوجود ومع غياب هذا النظام اصبح الأمر يحتاج إلى تفعيل والذي نعتبره كمعاقين من الأنظمة الهامة والتي تحتاج إلى وقفة صارمة من ولاة الأمر حتى لا يفقد ذوو الاحتياجات الخاصة ومن ابتلاهم الله بالإعاقة شيئا من حقوقهم الأساسية وبالتالي يفقدون الشعور بالانتماء إلى المجتمع ويحرمون من التعايش معه بأسلوب سليم.

أقسام خاصة

على الموسى والد أحد المعاقين علق قائلا: من حق المعاقين أن ينعموا ببعض الامتيازات التي تتوافق مع أوضاعهم وارى انه من الضروري أن يتم افتتاح أقسام خاصة لهم في الدوائر الحكومية حتى يساعدهم ذلك على الاندماج مع المجتمع ويتيح لهم إنجاز معاملاتهم في أوقات ميسرة خاصة وان ظروفهم الجسدية لا تساعدهم على الانتظار والمراجعة الروتينية والتي لا تتلاءم مع وضعهم . واود هنا أن الفت إلى أمر هام وهو ضرورة إجبار المؤسسات الحكومية والخاصة على توظيف عدد ولو كان قليلا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو على الأقل افتتاح أقسام في مكاتب العمل لتأمين الوظائف لهم خاصة وان توجيههم إلى الأعمال والوظائف سيكون له اثر نفسي كبير وسيجعلهم يشعرون بأنهم لا يختلفون عن غيرهم من الأصحاء, وينبغي أن يكون تفعيل النظام من خلال التنسيق المسبق مع أمراء المناطق والوزراء كل فيما يخصه حتى يسهل الوصول إلى تفعيل النظام الخاص بالمعاقين بدلا من جعله حبرا على ورق وقرارا لا يتم تفعيلة على ارض الواقع.

قطع غيار


فهد المساعد له رأي مختلف يرتبط بالاحتياجات الأساسية لهذه الفئة حيث قال: هناك أمور عديدة يعاني منها المعاقون ومن بينها عدم توفر أقسام خاصة لتأمين المستلزمات المتعلقة بهم والتي يكون من شأنها تسهيل مهمة اندماجهم في المجتمع ومن بينها الأقسام الخاصة بصيانة المعدات التي يقومون باستخدامها مثل السيارات والكراسي المتحركة وأرى بأنه من الضروري أن يتم الالتفات لهذا الأمر من قبل مسئولي وزارة التجارة لكونها الجهة التي لابد أن تساهم في تأمين هذا الاحتياجات والتنسيق مع رجال الأعمال لتأمينها في الأسواق بمواصفات تتوافق مع ما يقدم للمعاقين من احتياجات في الأسواق العالمية مع ضرورة تأمين قطع الغيار والتي يعاني المعاقون من تأمينها خاصة وأنها مفقودة من الأسواق ومتى تم تأمينها سيكون لذلك أثره الواضح في التقليل من الأموال الطائلة التي تدفعها الدولة لتأمينها لأفراد هذه الفئة.

دعم مستمر

وتحدثت أمينة السعود عن اتجاه أخر يصب في مصلحة الجهات التي تقوم برعاية المعاقين حيث قالت: من الضرورة الاتجاه إلى إيجاد آلية صريحة للتعاون بين الجمعيات الخيرية التي تتولى رعاية المعاقين مثل جمعية الأطفال المعاقين وغيرها من المؤسسات الأخرى للاستفادة من الخبرات فيما بينها والبحث عن السبل الكفيلة بتوفير الدعم المستمر لهذه الجمعيات من خلال الغرف التجارية ورجال الأعمال والبنوك العاملة في السوق السعودي حتى لا تكون موارد هذه الجمعيات معتمده فقط على الهبات والصدقات وما تجود به أيادي آهل البر والإحسان. ومن الأفضل ان تتجه هذا الجمعيات الى الاستثمار في العقار أو في أي مجال تجاري آخر حتى تضمن موارد مالية ثابتة تؤمن لها الدعم المتواصل والمتوازي مع احتياجاتها الأساسية.

تخفيض التذاكر

منصور العمري اتجه الى رأي آخر يخص بعض الخدمات المقدمة للمعاقين والتي تحتاج الى تقليص لرسومها حيث قال: من الضروري ان يتم التنسيق مع وزارة النقل والخطوط الجوية السعودية لبحث السبل الكفيلة لتخفيض اسعار التذاكر الخاصة بالطيران والخطوط الجديدة وغيرها من الخدمات الاخرى خاصة وان هذا الامر سيخفف من وطأة الحياة والاهم من ذلك ضرورة تامين مقاعد خاصة في الطائرات والقطارات ووسائل النقل الاخرى تتلائم مع الاعاقة فمعظم الوسائل الحالية تخلو من هذا الامر مما يحرم المعاق من استغلال الطائرة او القطار للتنقل بين منطقة واخرى. وأرى انه من الضروري ايضا ان تتم العناية بتقليص الرسوم الحكومية على بعض الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية لفئة المعاقين لان مثل هذا الامر مهم وسيكون له الاثر الواضح في تحسين معيشتهم وشعورهم بانهم محل التقدير والاحترام من قبل المجتمع الذي يعيشون في محيطه.

______________________________________________

و لا زالوا ينتظرون ...واننا معهم منتظرون
 
التعديل الأخير:
مشكور وماقصرت ياعبدالله
 
خطوه خطوه وكل شي يضبط ان لم يضبط لنا سيكون لمن بعدنا والله يوفق الجميع
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى