«تنمية المجتمع» تصدر بطاقة «سند» للمعاقين

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alnour
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alnour

عضو جديد
إطار استراتيجي متمثل في التشريعات والممكنات

«تنمية المجتمع» تصدر بطاقة «سند» للمعاقين

المصدر: دبي- بشاير النعيمي

1234039118.jpg





كشف خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع لـ"البيان" عن اصدار بطاقة "سند" لذوي الاعاقة في امارة دبي، تحت مظلة الاطار استراتيجي المتمثلة بمجموعة من التشريعات والممكنات، واعتبر الكمدة اصدار البطاقة الذكية كبداية لوضع برامج الاسناد والعون، بهدف تحويل دبي بالكامل الى مدينة صديقة لذوي الاعاقة بحلول عام 2020، بعد اطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مبادرة "مجتمعي... مكانٌ للجميع" عبر دعم وتعزيز الجهود الحالية للإمارة في مجال تمكين ذوي الإعاقة.
واوضح أن البطاقة تعد تعريفية بالمعاق ونوعية الإعاقة التي يعاني منها، وتركز على رصد المعلومات الخاصة بذوي الاعاقة، لاحتوائها على بنك معلومات متكامل تخص هذه الشريحة، تضم جنسياتهم وأعمارهم وجغرافية تواجدهم، ونوعية الاعاقة ومستواها، وفهم أوضاعهم وأعدادهم في الامارة، نظراً لافتقار الامارة الى الأعداد الحقيقية، العائد على الاغفال والميل الاجتماعي لإخفاء الأفراد ذوي الاعاقة في سجالات الدولة بسبب خجل كثير من الأسر لإنجابها طفل معاق.
الى جانب أنها تقدم مميزات وخدمات لأفراد ذوي الاعاقة، بوضع المعايير اللازمة لجودة البرامج والخدمات المقدمة لهم بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات التي تم مخاطبتها برسائل رسمية، متأملين ايجابية فاعليتها، تزامناً مع اصدار قانون حماية ذوي الاعاقة الذي ينص في حيثياته التكامل بين المؤسسات في توفير خدمات الرعاية الصحية والخدمات العلاجية والتأهيل وإعادة التأهيل لذوي الإعاقة بالإضافة إلى توفير تعليم مساو لأقرانهم في جميع المراحل، وتقديم الخدمات العامة التي تشمل استخدام الطرق ووسائل المواصلات العامة والخدمات الشرطية والقضائية بما يضمن اندماجهم وتكاملهم مع بقية فئات المجتمع.
انطلاقة
ونوه الكمدة بأنه لاقى اقبالا من قبل الأندية الرياضية في امارة دبي بعد مخاطبتهم، لينتقل فريق من إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع، الى الأندية لمعرفة ما هو موجود على أرض الواقع، لوضع المقترحات كي تتبناها الأندية، في خدمة أفراد ذوي الاعاقة للوصول الى المدرجات عوضاً من وجودهم على أرض الملعب، الى جانب وجود شركات مختصة بتوفير الادوات اللازمة لهم.
وقال الكمدة ضمن الاطار الاستراتيجي نركز في أولوياتنا على تحسين مستوى الخدمات المؤسسية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق مبدأ الدمج والاستقلالية وتمكين الأسرة اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا وصحيا من خلال بناء قدرات الأسرة للوصول إلى مجتمع آمن دامج للأشخاص ذوي الإعاقة، وحصول أفراد الاعاقة على خدمات ذات جودة عالية في مجال التأهيل واعادة التأهيل. ووضوح دورهم في المجتمع كأفراد قادرين على احداث تغيير ايجابي في بيئتهم، وقدرتهم على المشاركة المجتمعية كأشخاص نافعين لأنفسهم ووطنهم.
وعبر الكمدة عن ايجابية وقع البطاقة على الهيئة كونها تعمل على نشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بما يعزز عملية دمجهم، قائلا: إن نطاق البطاقة مفتوح، أي أنها تخاطب الفرد للإسراع في التسجيل في مراكز الخدمة التابعة لهيئة تنمية المجتمع الموزعة في امارة دبي ابتداء من منطقة حتا وانتهاءً في منطقة جميرا، الى جانب المضي على اتمام طرح استمارة التسجيل الالكترونية.
واشار الى ضرورة رسم خطط احترازية ومستقبلية مع البرامج على حسب نوعية الاعاقة، كما هو حالة معيشة المعاق مع أبويين كبار في السن، من يحتضنه عند فقدانهما، وهل من الممكن تركه في المنزل نفسه لوضع من يهتم برعايته "الرعاية المنزلي"، أو نقله الى مركز ايواء.
شق تشريعي..
ونوه الكمدة بأنه لا يوجد تشريع أو قانون ينص على منع زواج الأقارب أو الأفراد المحتم انجابهم طفل مصاب بإعاقة، لكنه يمكن اقتراح بعض الآراء في حال حاجة تعديل التشريعات ذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة والأنظمة والتعليمات اللازمة.

شق التعليم
قال خالد الكمدة: في حال وجود أكثر من 20 حالة من الاعاقة السمعية في سن التعليم، يأتي حقهم في شق التعليم من خلال إيجاد بيئة تعليمية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على زيادة تطوير الطاقم الوظيفي في إدارة التربية الخاصة بالخبرات الضرورية وتفعيل أقسام برامج التربية الخاصة في التربية والتعليم عن طريق رفدها بالكوادر المدربة والإشراف، وتدريب معلمي الصفوف العاديين الى تطبيق مبادئ الدمج وممارساته بمساعدة خبراء واختصاصيين في لغة الاشارة، بالإضافة الى تهيئة الجامعات لاستيعابها أفراد من ذوي الاعاقة، نظراً الى خروج مجموعة كبيرة منهم لإتمام دراستهم خارج الدولة.

http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2014-03-16-1.2081623


 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى