تقنية جديدة لمنع الاضطرابات التي تسبب وفاة الأطفال مبكرا



تقنية جديدة لمنع الاضطرابات التي تسبب وفاة الأطفال مبكرا طفل لندن/ يعتقد علماء أن الأمراض الوراثية الفتاكة يمكن الوقاية منها باستخدام تقنية تخصيب رائدة لمبادلة الحمض النووي بين البويضات، مما يفتح إمكانية تجنب مجموعة من الاضطرابات التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مبكرة في الطفولة.
والأمراض مرتبطة بتشوهات جينية فيما يعرف بالمتقدرات وهي جزء أساسي من الخلايا التي تعمل كبطاريات لتوليد الطاقة، وحمض المتقدرات النووي، مختلف عن حمض نواة الخلية ويحتوي على جينات أقل بكثير، وينتقل فقط من الأمهات إلى أطفالهن.
ولا يوجد حتى الآن علاج يمكن أن يشفي أمراض المتقدرات، و الأمهات اللائي لديهن تاريخ أسري من الاضطرابات عادة ما يواجهن اختيارا صعبا بين المخاطرة بإنجاب طفل مصاب أو عدم الإنجاب أبدا.
والتقنية الجديدة التي طورت في "جامعة نيوكاسل" ببريطانيا تبعث الأمل في ضمان ألا يرث الطفل حمض المتقدرات النووي المختل.
وتنطوي التقنية على نقل الحمض النووي لنواة الخلية الموروثة من والدي الطفل إلى بويضة متبرعة تحمل متقدرات خاصة بها تعمل بشكل صحيح.
وقال الأستاذ "دوغ ترنبول"، أحد المشاركين في الدراسة، إن العملية أشبه بتغيير بطارية حاسوب محمول، فإمدادات الطاقة تعمل الآن بطريقة صحيحة لكن لم تتغير أي معلومات في القرص الصلب.
وأضاف ترنبول أن أي مولود يستخدم هذه الطريقة سيكون لديه متقدرات تعمل بطريقة سليمة لكن فيما يتعلق بأي جانب آخر فسيحصل المولود على كل "معلوماته" الوراثية من الوالدين.
ويؤثر حمض المتقدرات النووي فقط في العمل الداخلي للخلايا وليس كل الخواص التي تجعل شخصا ما فردا يمكن تمييزه.



المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى