تعرض الأطفال للجراثيم مبكرا لا يحميهم من الربو والحساسية



تعرض الأطفال للجراثيم مبكرا لا يحميهم من الربو والحساسية طفل مصاب بالربو
امستردام/ يقول مشجعو دور رعاية الأطفال اليومية، أو الحضانة المبكرة، بأن تعرض الأطفال للجراثيم والأمراض في سن مبكرة يحميهم من هذه الأمراض وعلى رأسها الربو وأمراض الحساسية لاحقا في حياتهم.
وتعرف هذه المقولة ''بفرضية النظافة"، لكن هذا ما لم تؤيده دراسة جديدة ألقت بظلال الشك على صحة هذه النظرية، ورأت بأن الإصابة بالأمراض في سن مبكرة لا يبعد تأثير الإصابة بالربو والحساسية في سن 8.
وأدت الزيادة الغامضة في نسبة الإصابة بالربو بين الأطفال في كل من البلدان الصناعية والدول النامية، إلى تساؤل العلماء عن الأسباب والبحث عن سبل للحد من انتشاره.
وتابعت مجموعة من الباحثين الهولنديين اكثر من 3600 طفل من الولادة وحتى سن 8 سنوات، مشيرين إلى تواجدهم في دور الحضانة اليومية وحالتهم الصحية مثل الصفير، فوجدوا بأن أولئك الذين بدءوا في الحضانة في وقت مبكر كانوا معرضين للإصابة بالصفير ضعف الأطفال الذين بدءوا بارتياد الحضانة بعد عيد ميلادهم الأول.
وفي سن الخامسة، فإن الأطفال الذي بدءوا الحضانة في سن مبكرة كانوا اقل إصابة بالصفير من الأطفال الذين لم يذهبوا للحضانة.
وقال الباحثون لم نعثر على أية حماية من داء الربو وأمراض الحساسية والجهاز التنفسي في سن 8 سنوات، مما يعني بأن التعرض المبكر للجراثيم والكائنات الأخرى المسببة للأمراض يسبب ظهور أعراضا في وقت مبكر من حياة الطفل، ولكن دون فائدة صحية لاحقا كما كان يعتقد سابقا.




المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى