أم الغالين
عضو فعال
(عطش الأبتسامه)










كم هي السعادة تغمرنا حينما يصبح عنوانها الابتسامه العفويه ..

ترتسم على الشفاه بلا تكلف...وتوحي بكرنفال مبتهج داخل القلب ... وتزيده بهجة وروحانيه ... ناهيك عن بركتها التي تحل في قلب مشاهدها وخصوصا ذلك المكتوي بلعنة الكآبه.










كثيرا أولائك المتجهمون ويكاد يقاربهم عددا ارباب الابتسامات الصفراء . بينما نعاني من ندرة تلك الابتسامه التي لاتجدول في قائمة التكاليف ولا تحتاج الى توقيت محدد .



يدخل رب الأسرة بيته وشفاهه متقدمة إلى الأمام لتقول للعائلة المحرومة لا هناء هذا اليوم ولا داعي للابتسامة العفوية !!!










بهذا تتحول الحياة الى ميدان معركة لا مجال فيه الا للجديه ، وعلى هذا تجدنا نعاني من طاعون التجهم ونعتبره أحد فرضيات الحضارة المعاصره مع ان الدواء بأيدينا!!!
وما ينبغي معرفته ان الابتسامه لا تعني فقط ارتسامة شكليه حلوه بل هي جوهر يكمن في القلب اسمه
(ابتسامة القلب)



فهذه دعوة الي قلوبنا ان تلطف بنا وتزيد من انتاج الابتسامه حتى نحد من الارتفاع المتزايد في نسبة التجهم فكمية المعروض من الابتسامة العفوية لا تكفي لحجم الطلب.










وعلى الذين يصدرون الابتسامات لغير اهلها ان يوقفوا هذا التصدير فمن يستحقها أولى وأحرى.
