اشعارات

تحذيرات من مخاطر تأجيل الحمل والولادة



تحذيرات من مخاطر تأجيل الحمل والولادة طفل حديث الولادة
نيويورك / يعتقد بعض النساء أنهن غير مستعدات للحمل والولادة لانشغالهن بالعمل أو بالدراسة أو بأي أمر آخر من أمور الحياة، أو أنهن يردن الاستفادة من أطول شهر عسل ممكن قبل هموم الحمل والولادة والأطفال، ويعتبرن هذه أمور بالإمكان تأجيلها.
وللرد على هذا الرأي يقول الأطباء أن أفضل سن للحمل والولادة يكون بين العشرين و الخامسة والثلاثين، لأن خصوبة المرأة تشهد انخفاضا حادا بعد هذه السن وترتفع معها نسبة الإجهاض وتعقيدات الحمل ومشكلاته الصحية.
ففي تقرير أصدره اثنان من الأطباء المتخصصين في الولايات المتحدة هما مايكل شابمان ومانديش دانجال، تحذير من التمثل بنجمات السينما والغناء اللواتي حملن وولدن بعد الخامسة والثلاثين أمثال نيكول كيدمان (41 عاما) ومادونا (43 عاما) وهولي هانتر (47 عاما)، فهذه الحالات كما يقول الطبيبان تعطي انطباعا خاطئا عن الحمل والولادة في سن متأخرة.
وقال الطبيبان إن الخدعة في الموضوع هي أن الناس لا يعرفون كل الحقيقة، فمعظم هذه الحالات مع مشاهير السينما والفن يتم فيها الحمل بتخصيب بويضات من متبرعة شابة وليس بتخصيب بويضة فنانة متقدمة في السن.
ويطالب الطبيبان الجهات المعنية بالمساعدة على محو الأمية الصحية لأن عدم معرفة الحقائق عن الحمل والولادة يزيد الأمر تعقيدا.
وفي دراسة عن نتائج استطلاع شمل أكثر من خمسة آلاف سيدة تتراوح أعمارهن بين 30 و49 عاما لم يسبق لهن أن وضعن أطفالا، أعربت51 بالمئة من النساء المشاركات فيه عن اعتقادهن بإمكانية الحمل في أي وقت يردن، وأن تكنولوجيا الطب الحديث سوف تضمن لهن تحقيق حلم الأمومة.
وأشار واضعو التقرير إلى أن هناك سوء فهم للحقائق الطبية، فللتكنولوجيا الحديثة حدود يستحيل تجاوزها، على الأقل في المستقبل المنظور، وأن التقدم في السن يحول دون تحقيق المستحيلات.
وللتدليل على صحة هذا الرأي يقول واضعو التقرير إن طريقة "أطفال الأنابيب" تحقق نجاحا بنسبة 31 بالمئة حين يكون عمر السيدة دون الخامسة والثلاثين، لكن النسبة تنخفض لتصبح 5 بالمئة فقط حين يتجاوز العمر الثانية والأربعين.




المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 

عودة
أعلى