اشعارات

ولي العهد: مشروع الوقف الخيري ينبع من صميم شريعتنا الإسلامية

alnour

New member
رعى حفل وضع حجز الأساس للوقف الخيري لمركز سلمان لأبحاث الإعاقة
ولي العهد: مشروع الوقف الخيري ينبع من صميم شريعتنا الإسلامية

عبدالله الراجحي- سبق- جدة: أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن "مشروع الوقف الخيري ينبع من صميم شريعتنا الإسلامية السمحاء التي تدعم الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأمة الإسلامية، وسيخصص ريع هذا المشروع لدعم نشاطات المركز وتمكينه من تنفيذ أبحاثه التي تهم فئات غالية علينا جميعاً".

جاء ذلك خلال رعاية سمو ولي العهد لحفل وضع حجز الأساس للوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي أقيم بقصره الكريم بمدينة جدة، وحضره عدد من الأمراء وأصحاب المعالي وأعضاء مجلس أمناء المركز، وعدد من المؤسسين، ورجال الأعمال والداعمين للمركز.

وقال الأمير سلمان في بداية كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "الحمد لله الذي جمعنا في هذه الليلة العزيزة من ليالي شهر رمضان المبارك، ويسرني الترحيب بكم ونحن نجتمع الليلة لوضع حجز الأساس للوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فهو مركزكم والدولة حفظها الله بدأت بدعمه ولا تتوانى عن الاستمرار في ذلك، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- يدعو دائماً لعمل الخير، واجتماعنا هذا خير دليل على حب مواطنينا للتكاتف والتعاون وعمل الخير ودعمه.

وأضاف سموه: "مشروع الوقف الخيري ينبع من صميم شريعتنا الإسلامية السمحاء التي تدعم الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأمة الإسلامية، وسيخصص ريع هذا المشروع لدعم نشاطات المركز وتمكينه من تنفيذ أبحاثه التي تهم فئات غالية علينا جميعاً".

وأضاف سموه: "أبارك لكم اعتماد هذا المشروع، ويسرني وضع حجر الأساس له، متمنياً لكم التوفيق والنجاح. وأشكر من ساهم في دعم هذا المشروع الوقفي الخيري".

بعد ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كلمة بهذه المناسبة استهلها برفع خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة بصفة عامة ولمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بصفة خاصة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى للمركز على تفضل سموه الكريم برعاية هذا الحفل ووضع حجر الأساس للوقف الخيري للمركز، كما رفع سموه الشكر والعرفان لسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز –حفظهم الله جميعاً- ثم رحب سموه بالحضور الكرام من الأمراء وأصحاب المعالي وأصحاب الفضيلة ومؤسسي المركز وضيوف الحفل والداعمين لمشروع الوقف الخيري.

وأعرب عن بالغ الشكر والامتنان لمؤسسي المركز وللداعمين لمشروع الوقف الخيري الذين قدموا تبرعات نقدية وعينية ستسهم بمشيئة الله في تسريع إنهاء تنفيذ هذا المشروع الاستثماري الذي سيعود ريعه لدعم مسيرة المركز البحثية.

وأضاف: "إن الوقف بطبيعته يعد عصب استمرارية العمل الخيري وضمان استدامة مخرجاته والانتقال من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي المتكامل، وهو وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال المشاركة في بناء المجتمع وإعمار الأرض".

واستطرد الأمير سلطان في معرض حديثه قائلاً: "إن الوقف الخيري في الإسلام له أصله وأدلته الشرعية في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإن المركز يسعى من خلال هذا المشروع الوقفي لإحياء سنة سار عليها السلف الصالح، والتابعين من بعدهم"، مضيفاً "هذا المشروع يأتي ضمن توجه المركز لإيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ إستراتيجية المركز ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة".

وأوضح أن مشروع الوقف الخيري للمركز يقام على أرض مساحتها (2,7330م) يتكون من مبنى ضخم يضم شققاً فندقية مكونة من (115) جناحاً فندقياً على ثلاثة أدوار، وسطح المبنى مسبح مغطى، ومركز صحي. ويشتمل الدور الأرضي على البهو والاستقبال والمطعم، وثلاث قاعات للاجتماعات و(16) جناحاً، وفي الدور السفلي (16) جناحاً، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، وحدائق، ومواقف للسيارات في القبو.

وفي ختام كلمته أشار إلى أن دار الدراسات العمرانية العضو المؤسس للمركز، قامت بإعداد التصاميم والدراسات الفنية للمشروع. كما قامت شركة متخصصة بإجراء دراسة عقارية للمشروع واختياره ليكون شققاً فندقية، وبعد عرض المشروع في منافسة على عدد من شركات المقاولات المؤهلة والمتميزة في هذا المجال تم اختيار شركة الرياض للتطوير العمراني لتنفيذ المشروع، واختيار شركة راديسون بلو لتشغيله.

وفي ختام الحفل سلم سمو راعي الحفل وثائق المساهمة لداعمي مشروع الوقف الخيري للمركز، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
http://sabq.org/gDfgde
 

عودة
أعلى