أول شخص ضرير في العالم يصل إلى قمة جبل إفرست

alnour

عضو جديد
[align=center]إريك واينماير أول شخص ضرير في العالم يصل إلى قمة جبل إفرست تحدث عن معنى العيش “بلا عوائق”

ليس من الصعب معرفة السبب الذي جعل إريك واينماير أحد أكبر نقاط الجذب لمؤتمر RiiSE : منتدى إنجاز المرأة هذا العام، إنه شخص وصل لقمة جبل إفرست -في الواقع جميع القمم السبعة (أعلى سبعة جبال في العالم)- وقد أكمل أيضاً سباق الدراجات Leadville 100، واجتاز بالقارب كامل مسافة 277 ميلاً من نهر كولورادو عبر جراند كانيون. وقد فعل كل ذلك -وأكثر- على الرغم من أنه فقد بصره في سن الثالثة عشرة. عند البحث عن متحدث عن التغلب على الشدائد أشك أنه كان بإمكاننا إيجاد شخص لديه رسالة أقوى من الرسالة التي أوصلها إريك واينماير، الرياضي، المغامر، المؤلف، الناشط، والمتحدث التحفيزي.

يقول واينماير: “حديثي يسحب الأعذار، إنها قصة شخص أعمى تمكن من تسلق الجبال، ووضع هدفاً وراء هذا الإنجاز، وأنشأ فريقا رائعاً، هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكنني القيام بها لذلك أحتاج الناس لدعمي، وكيف اكتشفت طريقة لأعيش حياة هادفة وأساهم في العالم على الرغم من أنني لا أستطيع أن أرى، إنها قصة تحفز الناس وتجعلهم يفهمون أنه بغض النظر عن خلفياتهم وقدراتهم وظروفهم ومدى صعوبة حياتهم، يمكنهم حقا أن يعيشوا هذه “الحياة بلا عوائق” وأن يساهموا في العالم في بطريقة ما.”

مهنة واينماير في الخطابة أعطته فرصة مشاركة المسرح مع أمثال جورج دبليو بوش، آل غور، توني بلير، كولن باول، على سبيل المثال لا الحصر، ولكن سمحت له أيضاً بمساعدة عدد لا يحصى من رجال الأعمال وفرق الشركات على كيفية التغلب على المصاعب في الحياة والأعمال. “لأي فريق يعمل من 5 إلى 9 يريد أن يفهم إمكاناته” يقول واينماير “على الرغم من أنني قد لا أعرف الكثير عن أعمالهم الخاصة، فقد أنجزت بعض الأشياء الكبيرة، وقمت ببناء فرق رائعة، ومررت بعملية النمو هذه، وأعتقد أنه من المفيد أن يسمعوا عن هذه الأشياء في سياق مختلف. أنت تتعلم عن نفسك وعن رحلتك الخاصة، ولكن من خلال عدسة شخص آخر يفعل شيئاً مختلفاً تماماً، ولديه تجربة مختلفة تماماً ولكن في نفس الوقت على المستوى الكلي يخوض تجربة مشابهة. إنه جزء من الطبيعة البشرية أن أقيم جداراً بيني وبينك، ‘إنه رجل أعمى يتسلق الجبال وأنا موظف’ ولكننا لسنا مختلفين على الإطلاق. كلنا نمر بنفس الآلام والصراعات والخوف والمعاناة.”

وراء كل هذا فلسفة تهدف إلى إلهام وتمكين الجميع من عيش “حياة بلا حواجز”، وهو مصطلح صاغه واينماير لمجموعة من مبادئه حول كيفية تطوير عقلية لتحدي أنفسنا والاستمرار في النمو والتطور. ومع ذلك لا يخفي واينماير أن الهدف المتمثل في تغيير الجمهور يمكن تحقيقه في أشكال مختلفة، غالباً ما تكون مفاجئة. يقول واينماير: “في بداية مسيرتي المهنية بعد الحديث جاءني رجل قائلًا “لقد غير هذا الكلام حياتي سأترك هذا العمل”. لم يكن الهدف من حديثي هو أن يترك عمله. لقد فوجئت بالفعل، ولكن بعد التفكير في الأمر والتحدث مع بعض الناس، قالوا: لقد أنقذت هذه الشركة للتو من الكثير من المعاناة والبؤس، لأن هذا الشخص لم يكن مناسباً للعمل هنا، وقد ساعدت نوعا ما في تسريع العملية التي كانت حتمية على أي حال” وعلى الرغم من أنه كان مفاجئا، فقد شعرت أنني أسديت خدمة لذلك الفريق لأنني سرعت عملية كانت ستحدث بجميع الأحوال” قصة أخرى حدثت عندما حضر أحد الحضور بعد محاضراته قائلاً إن سماع قصة واينماير “جعله يشعر بالسوء تجاه حياته الخاصة”. “على الرغم من أنني أريد تحفيز الناس، بدلاً من جعلهم يشعرون بالسوء ، فإنه أمر عظيم: عندما تبدأ عملية التغيير والنمو يشعر الناس بالسوء قليلاً ويشعرون بالإرهاق ويضيف واينماير “في بعض الأحيان، تبدأ الأمور الإيجابية العظيمة بقليل من الإنزعاج والسلبية، لذلك اعتقدت أنه من الجيد أن يكافح هذا الرجل، ويسأل نفسه ، ويبحث قليلاً.”

واينماير أيضا مؤسس منظمة No Barriers ، وهي منظمة غير ربحية تساعد الناس على التغلب على تجارب التحدي المختلفة. يقول: “إنها حركة غير هادفة للربح، حيث نجمع الرواد، والأشخاص الذين يواجهون تحديات سواء كانوا قدامى محاربين أصيبوا في ساحة المعركة، أو أطفالاً عانوا من صعوبات جسدية وعاطفية على حد سواء، مثل الإدمان، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، أو القلق، أو يمكن أن يكونوا قادة أعمال يكافحون من أجل جلب شيء جديد للعالم، لذلك فهو مجتمع متنوع للغاية” يقول: “فلنكن أقوى معاً، ولنحل هذه المشكلات معا.” المنظمة تنظم الفعاليات الكبيرة مثل قمة استمرت يومين في مدينة نيويورك، ولكن تقيم أيضا نزهات جماعية أصغر، وكلها تهدف إلى مساعدة الناس على المساهمة مرة أخرى في العالم. “إننا نحضر هؤلاء الرواد الذين كسروا الحواجز بأنفسهم ، والذين يدفعون التطور في العلوم أو الفن أو التكنولوجيا أو أي جانب آخر من جوانب الحياة لتقديم ورش عمل ومحاضرات للتعريف كيف تبدو الحياة دون عوائق وما الذي فعلوه لبنائها.”

ألف واينماير العديد من الكتب، بما في ذلك مذكراته “لمس الجزء العلوي من العالم: رحلة رجل أعمى لتسلق أبعد مما تراه العين” كتابه الثاني “ميزة الشدائد: تحويل النضالات اليومية إلى نجاح” بالاشتراك مع بول ستولتز، وكتابه الأخير “بدون عوائق: رحلة رجل أعمى في قارب عبر جراند كانيون” ، بالاشتراك مع بادي ليفي. فيما يتعلق برسالته للجماهير المغامرة في جميع أنحاء العالم، يقول واينماير إنه كثيراً ما يفضل التحدث عن مفهوم طوره ستولتز للكتاب. “في هذا الكتاب ، نتحدث عن”المنسحبين، والمخيمين ، والمتسلقين “. في حين أن مصطلح المنسحبين واضح، المخيمون أشخاص يصعدون إلى نقطة معينة ويتوقفون. إنهم يصلون إلى هضبة، ويعتقدون أنها مكان آمن للتوقف لا مزيد من الألم والمعاناة، لا مزيد من التحديات. و “المتسلقون” هم الأشخاص الذين يواصلون الصعود والنمو والابتكار والتحدي لأنفسهم كل يوم في حياتهم. أعتقد أن فهم هذه الفئات التي نقع فيها جميعاً، ثم تقرير مواصلة النمو والتحدي، بدلاً من اختيار الاستقرار والبدء في الركود. هذا إطار للنمو يساعدك على فهم مكانك الآن وما تسعى إليه.”

https://entrepreneuralarabiya.com/2...نماير-أول-شخص-ضرير-في-العالم-يص/#.XeL6WpPXLX6

[/align]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى