اشعارات

هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

[align=center]
شلل الرعاش لم يهزم إرادتها..
[/align]

أسماء بامهير: المجتمع مطالب بمساعدة المعوق والوعي باحتياجاته وتوفير خدماته ليواصل حياته بصورة طبيعية
الرياض- غزيل العتيبي
على الرغم من نظرة المجتمع السلبية للمعوق، استطاعت "أسماء بامهير" التي تعاني من الشلل الرعاش أن تتغلب على إعاقتها، وأن تواصل تعليمها الجامعي لتحصل على بكالوريوس إعلام "تخصص علاقات عامة من جامعة العلوم و التكنولوجيا"، لتعمل بعد ذلك بوظيفة معلمة وسكرتيرة بجمعية الأطفال المعوقين، تلك الجمعية التي تقول إن لها الفضل بعد الله فيما وصلت له، من خلال هذا الحوار نعيش تجربة "أسماء" مع الاعاقة، ونعرف كيف مرت بكل سنوات الطفولة و الصبا والنضج حتى اصبحت الشابة المستقلة القادرة على مواجهة الحياة والعطاء بقدر ما اخذت و تقديم النفع بقدر ما انتفعت..

طفولة أسماء
نبدأ مع طفولة أسماء التي تحكيها قائلة:"التحقت بجمعية الأطفال المعوقين وكان عمري في ذلك الوقت ست سنوات، وأعاني من الشلل الرعاش، وتلقيت فيها خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي، بالإضافة لبرنامج تعليمي متكامل حتى شعرت بأنني أتغير إلى الأفضل؛ بسبب العناية والاهتمام والرعاية، وكانت الرحلة اليومية من المنزل إلى الجمعية بمثابة رحلة حول العالم، بين شوارع وسيارات وأناس في حركة ونشاط وحيوية".
وأتذكر أن هذه الرحلة فقط كانت بمثابة أولى مراحل علاجي ودمجي بالمجتمع، أما داخل الجمعية فقد كان أمراً رائعاً، فاختصاصيات العلاج كلهن حنان ومودة، والمعلمات في المدرسة كلهن عطف ومحبة، أما الأطفال فكانوا هم الحياة شقاوة ولعباً وضحكاً وجرياً بالمشيات أو على الكراسي المتحركة أو العكازات، وقضيت أربع سنوات بالجمعية تلقيت خلالها كل ما يمكن أن يحتاج إليه أي طفل معوق من علاج وتعليم وتأهيل.
وجهاً لوجه مع المجتمع
وتضيف أسماء، قائلة: عندما خرجت من الجمعية كان عمري حينها عشرة أعوام ، وكانت لحظة فاصلة إذ إن المجتمع في ذلك الوقت لم يتقبلني بسهولة كفتاة معوقة، فلم أكن أشعر بأنني معوقة وأنا مع زملائي وبين معلماتي بالجمعية، ولذلك شعرت بصعوبة دمجي في المجتمع، خصوصا في المراحل التعليمية التي تلت خروجي من الجمعية، وفي ذلك الوقت تمنيت أن أستمر في الجمعية.
وفي قفزة مقصودة عبرت خلالها أسماء فترة صباها حتى تخرجت من الجامعة، وقالت لنا: أناشد كل أسرة لديها طفل معوق أن تحمد الله على ما أعطاها، وأن تهتم به، وترعاه، وتهيئ له سبل ووسائل المساعدة حتى يتمكن من تجاوز الإعاقة، خصوصاً أن بلادنا الآن زاخرة بالعمل الخيري، وأطالب المجتمع وأفراده بمساعدة المعوق والوعي باحتياجاته وتوفير خدماته حتى يتمكن من مواصلة الحياة بصورة أقرب إلى الطبيعية، ومن تلك الخدمات تهيئة المباني والطرق بما يساعد المعوق على الحركة والانتقال من مكان إلى آخر وقضاء مصالحه.
و تنهي أسماء حديثها معنا، قائلة: لقد التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا قسم الإعلام تخصص علاقات عامة- لأستكمل تعليمي الجامعي، وأعمل سكرتيرة، وأحاول بكل إمكاناتي أن أساعد الأطفال المعوقين كما ساعدتني معلماتي من قبل، وأستطيع أن أقول إن التهيئة النفسية للمعوق تجعله يتقبل العلاج بسرعة، ويستجيب لجلسات التأهيل المختلفة، فالجمعية بكل صدق لها الفضل بعد الله في تكوين شخصية الطفل المعوق وجعله شخصية ناجحة، وذلك من خلال خدماتها العلاجية والتعليمية والتأهيلية المتخصصة.











http://www.alriyadh.com/2010/06/17/article535578.html
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

ماشاء الله تبارك الله

ربي يوفقها ويشافيها

يسلمواختي اعاقتي سر نجاحي
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

ماشاء الله تبارك الله
الله يوفقها ويشفيها مع جميع مرضى المسلمين
صبرت ونالت ماشاء الله عليها
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

الله يعطيها العافيه ويعطيك العافيه على النقل
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

الله يوفقها يارب يسلمو ع النقل خيتو
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

موضوع جدير بالنقاش
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

مشكورين
يا أعضاء منتدى الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
أسماء بامهير هي إعاقتي سر نجاحي
وأنا أتشرف كوني واحدة من أعضاء هذا الصرح الشامخ
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

لك مني الف تحية
 
رد: هـــــــــــذه أنـــــا ... فهل أفتخر ..........؟!!!

ماشاء الله تبرك الله مثلا يقتدى بها
مشكورأختى على الطرح الجميل
 

عودة
أعلى