هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة)

[معاق يخاف الله]

معاقون: نشعر بأننا أغراب في بلادنا
هم التوظيف يؤرق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة)
حصلوا على أعلى الدرجات وفشلوا في إقناع المجتمع بتوظيفهم

على الرغم من أن المعاقين حركيا حرموا من نعمة الحركة الطبيعية في هذه الحياة بسبب الإصابة أما بالشلل النصفي أو الرباعي إلا إنهم دخلوا في صراع وتحد حقيقي مع أنفسهم ومع المجتمع وأثبتوا للجميع أنهم لا يقلون عن الأسوياء في شئ واقتنعوا بما كتبه الله لهم ومارسوا حياتهم في هذه الدنيا حتى درسوا وعانوا متاعب الطرقات والمشاوير حتى حصلوا على أعلى الدرجات والامتياز في الثانويات وفى المعاهد والجامعات وزنوا إنهم سيجدون الأمل والحياة في وظيفة تجمعهم بالأسوياء فمنهم الميكانيكي ومنهم المحاسب ومنهم مبرمج الكمبيوتر ومنهم محلل النظم وغيرها من الوظائف إلا أنهم صدموا بحاجز مخيف وقاهر يحمل شعار (لا لتوظيف المعاقين)) وأن وجد التوظيف فإنه لا يناسب الشهادات التي حصلوا عليها طوال هده السنوات التي تجرعوا خلالها ألوان المرارة والحسرة و بما أن المعاقين كثيرا ما يواجهون الصعوبات في إقناع أصحاب العمل بكفاءاتهم بسبب وجود الانطباع السائد بعدم أهليتهم للعمل رأينا أن نعمل على إقناع كل الجهات .
وبأسلوب عملي بأن الكثيرين من المعاقين لديهم الكفاءة والمقدرة العملية أسوة بغيرهم إذا ما أتيحت لهم الفرصة خاصة في الأعمال الديوانية التي تتطلب استمرار ومداومة وصبرا وسبيلنا في الإقناع هو التدريب على تلك الوظائف والفترات التجريبية التي من شأنها أن تقنع صاحب العمل وحملات التوعية من قبل وزارة العمل وعن طريق (مقالي هذا) الذي يفتح قلب معاق الذي تحدث عن مؤهلاته التعليمية وما وصل إليه من خبرات علمية ولماذا رفضته بعض الشركات والمؤسسات على الرغم من حصولهم على التميز وحاولت الشريحة التي استطلعنها أن تضع الحلول.

ويتحدث المعاق عبدالله البكري واصفا معاناته: تخرجت من جامعة الملك خالد بابها تخصص (محاسبة) ورغم إنني وعائلتي عانينا كثيرا وتحملت عناء الدراسة والمشاوير والسكن طوال السنوات الأربع لكن عندما ذهبت بشهادتي للعديد من المرافق لم أجد من يقبلني وفي النهاية جمعت كل جهدي للعمل موظفا في سنترال(موظف استقبال) وأفيدكم بان وظيفة المحاسبة التي هي من حقي تطير مني .
لاأعلم لماذا يرفضوننا لماذا يصرون على أننا أغراب على هذه الحياة ولا نستطيع أن نعمل في الوظائف التي يعمل بها الأسوياء وتناسبنا فلا مراعاة ولا مبالاة والتجاهل نحونا أعظم من كل شئ .ولعل الأمور أصبحت أكثر معانة وصعوبة والطرق بأكملها مسدودة في وجوهنا نحن المعاقين حتى ولو حصلنا على أعلى الدرجات والامتيازات في تخصصاتنا ومجالاتنا التي نستطيع أن نقوم بها.
ولعلي اطرح سؤالا وهو لماذا لا يوظف المعاق في مكان يناسبه وما ذنبه؟ إلا أنه كتب الله له الأمر وهذا قدر الله كلنا به راضون فكم من معاق يتمنى أن يعطى الفرصة في وظيفته ويواصل خصوصا إذا كانت لدية عائلة وأبناء ينفق عليهم.










• إعداد المعاق/ عبدالله البكري.

 

[آهة وصمت]

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

[align=center][/align]

[align=center]طرح جداً رائع ..
لي عودة في المشاركة ،،، [/align]

 

[مُعان]

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

.
اخي عبدالله
بداية اشكر لك هذا الطرح الراقي ذو السهام الصائبة وايصالك معاناتك للاخرين
وباذن الله سياتي اليوم الذي تنعم فية بوظيفة تلأم مؤهلاتك
وما عليك سوى متابعة فرع ديوان وزارة الخدمة في ابها وانتهاز فرصة فتح باب المفاضلة على الوظائف
وبمشيئة الله ستنال ما تريد
دعواتي لك بالتوفيق تقبل عاطر تحاياي
دمتم بخير
.

 

[صديقة ذوي الإعاقة]

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

موضوع رائع أخي لماذا هذا الظلم من بشر مثلهم . أليس هذا المسؤل لديه اخ أو أخت أو وقريبة
أو أن يصبح مثلهم بقدرة قادر ؟ سبحان الله وبعدين وجدت أن بعضهم متميزون حصلوا على أعلى الدرجات لم يحصل عليها الأصحاء هم متميزون ثابروا وجاهدوا أيكفأون بالتهميش لماذا الظلم يابشر ؟

 

[آهة وصمت]

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

رد: هم التوظيف يورق حياة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاص

[align=center]لم لا يعطى المعاق فرصة لكي يثبت جدارته و انه بحق جاد فيما يريد

لكن اين حقوق المعاقين ..؟؟؟

المعاق يجب ان توفر له عدة امور ومنها ان تسهل له امور التوظيف

اي انسان يعاني من عيوب خلقية او كان من الاحتياجات الخاصة

او كان انسان سليم من الناحية الجسدية..

يجب ان ينظر لشخصة و علمه قبل جسده

والأولوية يحددها الاختبار او المقابلة الخاصة بالجامعة او الوظيفة.

وليست مسالة تحيز او تعاطف..

كلنا سواء[/align]