زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

السميري

عضو جديد
زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

الاستعداد النفسي أهم من حافز الاستقلالية

زواج المعوقين.. «رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!


فتاة تشارك في يوم الإعاقة العالمي عن حقوق المعوقين في المجتمع
الرياض، تحقيق - سلطان العثمان
الزواج حق لكل إنسان لديه الرغبة في تكوين أسرة، سواء كانت الرغبة من قبل الشاب أو الفتاة، من دون تفريق بين الإنسان السوي والمعوق، ما دامت الاستطاعة حاصلة والقدرة حاضرة، وهو حق مشروع يحث عليه ديننا الحنيف، لما يترتب عليه من امتداد لبناء الأسرة، وتحقيقاً للاستقرار النفسي، وتحصيناً للنفس الإنسانية، وإشباعاً لرغبتها الجنسية، ورغم ما يحققه الزواج من فوائد ومصالح تعود على كلا الطرفين؛ إلاّ أن هناك أصواتا ترفض فكرة زواج المعوقين، سواء من ِقبل أسرة المعوق، أو من المعوق نفسه، تُصعّب من زواج المعوقين وتحسمها مسبقاً بأنها تجربة فاشلة، وبعض الآخر ينظر إلى الزواج بأنه ضرورةٌ ملحة لكل معوق يقترن بمعوقة أو بفتاة سليمة، ليتغلب على هموم الإعاقة، ويتجاوز مرحلة الانطواء، حتى يحقق التوازن النفسي والاكتفاء الاجتماعي.
«الرياض» تسلط الضوء على قضية زواج المعوقين، وتطرح أراء عدداً من أصحاب الشأن المعوقين، وتتناول الموضوع من عدة جوانب.
تجربة ناجحة
في البداية، تحدث «فالح عبدالله الهاجري» عن تجربته في الزواج كمعوق حركياً واصفاً إياها بالتجربة الناجحة، مشيراً إلى أن زواجه شكّل نقطة تحول في حياته، حيث حققت زوجته الاستقلال الذاتي له، والوفاء بمتطلباته وسّد احتياجاته، مبيناً أنه لا يؤيد زواج المعوق حركياً من معوقة حركياً، لكن لا يمانع من الزواج بفتاة مكفوفة أو صماء، لافتاً إلى أنه اضطر للزواج من زوجة غير سعودية؛ بسبب رفض الأسر السعودية تزويج بناتهن السويات إلى رجل معوق، مبدياً امتعاضه من قرار وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي بقطع إعانة الفتاة المعوقة البالغة (900 ريال) بمجرد زواجها، وكأن إعاقتها قد انتفت بعد زواجها، مطالباً باستئناف صرف إعانة الضمان للفتاة المعوقة حتى بعد زواجها، حتى تستطيع سد احتياجاتها الضرورية.



205913542376.jpg

د. عبدالله الناصر


وقلّل «محمد الشويمان» - من فئة المكفوفين - من نسبة نجاح زواج الرجل الكفيف من فتاة كفيفة، نظراً للصعوبات التي قد تواجهما في رعاية الأبناء وإدارة شؤون البيت وحياتهما، مبدياً سعادته بنجاح زواجه من فتاة سليمة، مكنته من العيش في بيئة جيدة.
ووصف «يحيى الزهراني» - معوق حركياً - نظرة المجتمع لهم ب "القاصرة" مشدداً على أهمية حاجة المعوق والمعوقة للزواج، تحقيقاً تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لكلا الطرفين، مشيراً إلى أن إنجاب الأبناء مهم في حياة المعوق، حتى يتسنى له وجود من يعينه ويُخفف من مصاعب حياته، التي تأتي في مقدمتها عدم الحصول على وظيفة، وتردي الأحوال المادية؛ ما يقلل من فرصة الزواج.
تحفيز وتشجيع
وأكدت «أريج بنت جميل المعلم» - رئيسة القسم النفسي بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى - على أن عدم تمكن المعوق أو المعوقة من الزواج، يشعرهم بالنقص والألم، والضيق النفسي، مشيرة أن كثيرا من المعوقين يستطيعون الزواج؛ إلاّ أنهم يعزفون عنه، بسبب تخوفهم من هذه الخطوة، وعدم إلمامهم بوضعهم الصحي وقدراتهم الجسدية، وغالباً ما يؤثر ذلك سلبا في الحالة النفسية للمعوق، بحيث يميل إلى الانطواء والعزلة، وعدم ممارسة حياته بالشكل الطبيعي، قائلة أن العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على الزواج وتكوين أسرة ناجحة، ويتجاوز الأمر الزواج بتطوير حياتهم وقدراتهم للأفضل بشكل إيجابي، مشجعة بقية المعوقين العازبين بالإقدام على الزواج، مطالبة بتكثيف دور المجتمع بتشجيع «المعوقين» على الزواج والتكوين الأسري، مع توفير الفرص الداعمة لاتمام هذا المشروع ومنحهم الفرص المعيشية والوظيفية وتوعيتهم بالايجابيات، بحيث يدخل المعوق مضمار الحياة وهو مستعد لمواجهة صعاب الحياة وتحدياتها.



608588272988.jpg

د. مازن خياط

رفع الاعانة
واقترح «د. عبدالله العويرضي» - رئيس مجموعة التفاؤل التطوعية لدعم ذوي الإعاقة - رفع الضمان الاجتماعي للمعوقين المتزوجين من 835 ريال إلى 3000 كحد أدنى، وتوفير وسائل مواصلات مناسبة، تستوعب الكراسي المتحركة للزوجين، وسرعة تفعيل القرار الملكي الكريم بتوفير سيارات من وزارة الشؤون الاجتماعية للمعوقين مجاناً، إضافة إلى السماح للمعوقين باستخراج أكثر من تأشيرة، لاستقدام خادمة وسائق ومرافق، مشدداً على أهمية التهيئة النفسية للزوجين بعد الزواج؛ ليتقبل كلٌ منهما الآخر، من خلال إقامة بعض الدورات وتوفير مستشارين اجتماعيين وأسريين، وجعلهم حلقة وصل دائمة، حتى يستطيعوا تجاوز مشاكلهم وما قد يعتريهم في حياتهم الزوجية.
ثقافة العيب
ونوهت «د. فوزية أخضر» - عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين - أن هناك العديد من المحاذير التي تسبق تبني زواج ذوي الإعاقة، سواءً من قبل الأسر أو المجتمع أو من قبل ذوي الإعاقة أنفسهم، لكون ذوي الإعاقة وأسرهم لا يناقشون هذا الموضوع بصراحة وشفافية، فالأسرة تتحاشى المناقشة بسبب «ثقافة العيب» وخجلها بأن يكون لديها ابن معوق، وخاصة التي تودع ابنها المعوق في المؤسسات الإيوائية، مشيرة إلى أن «وزارة الشؤون الاجتماعية» هي المسؤولة الأولى عن تزويج وتأهيل المعوقين، مقترحة على الوزارة تكوين لجنة أو هيئة خاصة، لتأهيل وحماية ذوي الإعاقة على مستوى المملكة، وتختص بإقامة الندوات واللقاءات، وتنشيط ثقافة العمل التطوعي والمسئولية الاجتماعية لدى المجتمع.




د. فوزية أخضر


توفير مساكن
ودعا «د. مازن خياط» - عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى - المؤسسات المجتمعية دعم المعوقين مادياً، وتقليص المعضلات التي تتشكل أمامهم دون اتمام زواجهم، قائلاً: «يجب على كل أسرة معوق عدم الوقوف ضد رغبة ابنهم أو ابنتهم سواء فيما يتعلق بالزواج أو غيره»، مطالباً وزارة الإسكان بتوفير السكن الملائم لهم، وتصميمه بشكل يتناسب مع إعاقاتهم، كإجراء تعديلات في دورات المياه والمطبخ وغيرها، منادياً وزارة الصحة أن توفر العلاج الكامل للمعوقين لتلافي مشاكل عدم الانجاب وغيره.



120471370086.jpg

د. عبدالله العويرضي


احترام وكرامة
وأوضح «د. عبدالله الناصر» - أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود - نظرة الشرع في زواج المعوقين قائلاً: «ينظر الإسلام إلى المعوقين نظرة احترام وكرامة، فهم كغيرهم من بني آدم، ولذا لا يجوز أن ينظر إليهم نظرة ازدراء أو تقليل، بل ربما يكونوا مصدر خير للمجتمع أو الأسرة التي فيها هذا المعوق»، مستشهداً بالحديث النبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أبغوني ضعفاءكم، فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم» مشيراً إلى ان الإعاقة متفاوته بين جسدية وعقلية، فالمعوق جسدياً كالأعمى والأصم والأبكم ومقطوع اليدين أو الرجلين، أو أحدهما، فهذا القسم مثله مثل الصحيح في الزواج، والشرط الرئيس حتى يعتبر زواجه معتبراً شرعاً أن يبين ذلك للطرف الآخر (زوجة أو زوجا) ويرضى به بعد معرفته، مبيناً أن زواج المعوقين قد حدث منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فبعض الصحابة كانوا مكفوفين كابن أم مكتوم وقد تزوجوا وأنجبوا، فهذا لا يخشى منه ضرر، وبذلك يحرم منع الابن أو الابنة من الزواج بحجة الإعاقة، أو عدم القدرة على القيام بمسؤولية الأسرة، أو من باب الشفقة والرحمة به أو بها، وكم من معوقة رزقت بزوج رحمها وقدرها أكثر من والديها، وكم من معوق رزق بزوجة صالحة اعانته على إدارة منزله وتربية أولاده، منبهاً المعوق أو ولي أمره على ضرورة تبيين درجة الإعاقة بدقة ولا يسهلها على الطرف الآخر، أو يكتم شيئا منها، فهذا كله من الأمور المحرمة المنهي عنها.




401504862036.jpg

يحيى الزهراني

زواج المعتوه
وفيما يتعلق بزواج من لديه إعاقة عقلية، علق «الناصر» قائلا: «إذا كانت درجة الإعاقة يسيرة ولم تصل إلى درجة التخلف الشديد - وهذا يطلق عليه الفقهاء «المعتوه» - فلا بأس بزواجه مع بيان حاله للطرف الآخر، أما إذا كانت الإعاقة العقلية شديدة كالمجنون فيجوز زواجه بشروط هي أولها أن يرضى بذلك الطرف الآخر، أن يؤمن اعتداؤه، وألاّ يؤدي زواجه إلى نسل معوق ذهنيا، فإذا تبين أن هذا النوع من الجنون ربما يؤثر في نسله فيمنع من ذلك، وهذا الشرط راجع إلى تقدير الأطباء المتخصصين، موضحاً أن تقدم الطب في العصر الحديث بيّن أنواع التخلف الذي قد يؤثر في نسله، كما يشمل ذوي الإعاقة الجسدية إذا كانت شديدة، فإذا تبين للأطباء أن هذه الإعاقة احتمال انتقالها قوي للنسل فيمنع من الزواج، مرجعاً ذلك للمصلحة العامة، ولولي الامر منع بعض المباحات من باب المصلحة وهو ما يسمى «بتقييد المباح»، ولكن لا بد من تحقق شروط المصلحة حتى تعتبر شرعاً».


628595269632.jpg

معوقون يحتفلون بزواجهم الجماعي
 
رد: زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

رد: زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

[align=center]
اي مجتمع يحتاج للتخطيط لاثار الظواهر المتناقضة وكيفية تجاوزها
من منظور متواضع أرى ان زواج المعاقين ينظر الية هذة الايام كالنظرة التي في التسعينات الهجرية
لاستقلال الابن عن بيت اهله ففي السابق " العزوف عن السكن في بيت الحمولة"
يعتبر من الوان العقوق قيسوا عليه الاقتران بالزوجات المتعلمات الى ان وصلنا الى نظرة المجتمع من حال لنقيضها فاصبحت الاستقلالية شبة ضرورة
واصبحت التي لم تتعلم ليس لها حظ في الزواج كالمتعلمة
زواج المعاقين تماما هو كزواج المنخرطات بسلك التمريض
ولكن كم يحتاج المتجمع لتغيير النظرة اليهما ,,, فذلك في علم الغيب
مالم تفكر تفكر الجهات المسئوله بهذا الحق جديا ؟
لما لا تكون هناك اولوية بالمنح سواء مادية او عينيه لمن يزوج ابنتة على معاق او من يقترن بمعاقة.
لما لا تكون لزوجة المعاق او زوج المعاقة اولولية بالتعيين والنقل وتحسين الاوضاع.
لما لا يكون لزوجة المعاق او زوج المعاقه ميزة من حيث التقديم على صندوق التنمية العقارية اسوة بالارامل او بالاولويه والاعفاء من طوابير سنوات الانتظار ليتسنى لهم بناء مسكن ملائم لظروف الاعاقة.
ان هذة الحلول يجب ان يتعامل معها بالمثل بين كلا الجنسين
وبالنسبة للسكن فاعتقد ان اي فتاة لا يمكن ان تقدم على هذة الخطوة الا ويكون لديها الشجاعة الكافيه والاستعداد الكامل لتحمل مسئوليه وتبعات قرارها
لان اي فتاة تحلم بالاستقلالية
ايضا لا يوجد رجل يريد ان تعيش زوجتة خارج كنفة
فكيف يرضى ان يصرف غيرة على زوجتة وابناءة
الرجال هذة الايام لا يهمهم ان يكون لدى زوجاتهم روح التحدي والاصرار
والقدرة على القيام بشئون مملكتها وان تتغلب على ظروفها وتطوع محيطها وتصمم منزلها وتكيفه بما يخدم احتياجاتها سواء بالمنحدرات وارتفاع ادراج المطبخ والفرن وحتى المجلى وابواب دورات المياة وسعتها
فقط مقاييس الجمال والقوام الشاهق هو الحلم
ملحوظة :في محاضرة حضرتها قبل سنتين تطرق الدكتور ابراهيم المعيقل استاذ التربيه الخاصة بجامعة الملك سعود بالرياض لهذا الموضوع وذكر نماذج لاصحاب اعاقات جسدية وعقلية نجحوا في علاقاتهم الزوجية ورزقوا باطفال ويعيشون في إستقلالية
[/align]
 
رد: زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

رد: زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

كل الكلام الي انقال حلو وعلمي ومرتب ومن وجهة نظري الخاصه اقول بان الزواج رزق ونصيب ربي قسمه للمعاق فيه مثل السليم تماما ولكن بزياده شديده بامرين مهمين جدا لنجاح العلاقه بالارتباط
الاول هو الصدق والشفافيه الكامله ومعرفه وضع المعاق والمرحله هذي اسواء مرحله ممكن يمر فيها انسان وبذات لما يكثرون الاطراف الي يوصلون هل معلومات يعني اخته تقول لاختها واختها تقول لا مها وامها تقول لابوها وابوها يقول لمدري مين ويصيرالوضع قاتل الصراحه ولوالعريس او العروس راضيه بضروفه راح ترفض تحس حياتها صارت مشاع الكل عارف التفاصيل بطريقه مي حلوه ولو مالتزمنا بصدق والشفافيه راح يكون هل المعرس او العروس نصاب وخداع وكذب عليها وسااالفه هذي اكبرمشكله ممكن يواجهها المعاق او المعاقه اكثر من السليم او السليمه ولكن مافيه بدمافيه حلاوى من غير نار لزم نكون صادقين من البدايه ولا نتحرج من اي شي لان الي بتقبلك لازم تقبلك بكل عيوبك وتعرف ان هذالشي مكتوب عليك ولو الامر بيدك كان صرت توم كروزلو تبي تكمل تكمل ولو رفضت بامان الكريم



ثاني امر لاتتزوج من وحده غير لما تتاكد مليون بلميه من صدق مشاعرها ومو مسالة زواج وبيت وواحديصرف عليه وبس لازم تكون بقناعه اكثر من زواج السليمين وهذ اعتقدانسب لها مرحله الخطوبه تكون طويله لحدمايستوعب كل طرف الثاني تماما



وغيرهذ من امور الدنيا من بيت ومصاريف مقدور عليها لو بعد هل خساير كلها ارتحنا بجد ولقينا الي يناسبنا راح يضبط كل شي بعدها والله متكفل برزق لا تخافون
يارب يوفق الجميع ويزوج كل الي يبون يااارب
 
رد: زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

رد: زواج المعوقين«رافضون» خائفون من الفشل و«مؤيدون» يرونه حقاً طبيعياً!

بتوفيق للي يبي يتزوج ولى مكتوب بيجي اهم شي ابتسم اخي واختي
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى