الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدان العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدان العربية

    واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدان العربية

    تنظر معظم المجتمعات العربية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة شفقة، وهؤلاء يعتبرون في الكثير من الأحيان "فئة مهمشة غير مرغوب فيها" بسبب عقليات المجتمع أو القوانين الحاكمة.
    ورغم احتواء دساتير وأنظمة تلك البلدان على لوائح وقوانين ترفع من شأن هذه الفئة فهي لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق.
    وقد شهدت أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي ارتفاعًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد انتشار أحداث الربيع العربي وانتقاله من دولة إلى أخرى، ومجابهة تلك الأنظمة الدكتاتورية لتلك التظاهرات بالقمع والتنكيل.
    حيث كانت آخر إحصائية يعوّل على صحتها أجرتها منظمة الصحة العالمية، عام 2012، خلصت إلى وجود أكثر من 34 مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة.
    الآن يتوقع زيادة نسبة المعاقين والمحتاجين للرعاية الخاصة بنسبة كبيرة جدًا، خاصةً في العراق وسوريا بعد سنين الحرب الطويلة، وتسلط الفساد على رؤوس العباد، حيث يتوقع ازدياد نسبة المعاقين في العالم العربي لحوالي 40 مليون.
    وعلى سبيل المثال لا الحصر نتناول بعض الأرقام في الدول المستقرة في العالم العربي لبيان حجم هذه الفئة وما تعانيه، فمثلًا:
    المغرب
    يتجاوز عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب حاجز الـ2.2 مليون مواطن، ما يمثل 6.8% من إجمالي عدد السكان، ما يعني أن أسرة واحدة من بين كل 4 أسر معنية بالإعاقة، وفقًا للنتائج التي أوردتها وزارة الصحة المغربية.
    من جهتها طالبت التنسيقية المدافعة عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب، ضمن رسالتها، المنظمات بـ"قبول طلب اللجوء الإنساني في أحد البلدان، التي ترغب في احتضان هذه الفئة المنبوذة، و المحرومة من أبسط الحقوق الإنسانية في العيش الكريم".
    وأكدت التنسيقية أن الحكومة لا "تحترم الاتفاقيات الدولية، وحقوق الإنسان، والمعاقين، بل ودستور البلاد وقوانينها، وفشلت في إيجاد حل لملف المكفوفين المعطلين، حاملي الشهادات"، وساقت مثالًا على ذلك بـ"نسبة 7% من عدد الوظائف التي يفترض تخصيصها لهم، والتي ما يقارب نحو 20 سنة ونحن ننتظر تفعيلها".
    تونس
    في تونس قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي: "إن الأشخاص ذوي الإعاقة ما زالوا محرومين من حقّهم في الشغل مؤكدا أن نسبة البطالة في صفوفهم بلغت 40% حسب الإحصائيات الرسمية و60% حسب المنظمات الممثلة لهم ممّا يجعلها تبلغ 3 أو 4 أضعاف مقارنة ببقية السكّان النشطين".
    مصر
    تتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر عددًا في معدلات ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يقدر عددهم بنحو 12 مليون مصري حسب تقديرات أممية، تفنيدًا للأرقام المصرية التي تذهب إلى أن العدد الحقيقي يتراوح بين 3 و4 ملايين معاق.
    وتقول هبة هجرس ناشطة مصرية في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وعضو في المركز القومي لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة: "إن ما تخصصه الحكومة المصرية من حصة ذوي الاحتياجات الخاصة حسب “نظام الكوتا” في سوق العمل المصري لا وجود له على أرض الواقع"، إذ تسمح الحكومة المصرية بانتداب 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة من نسبة الموظفين إلا أن هبة تؤكد أن النسبة لا تتعدى 0.5% فقط.
    لبنان
    أما في لبنان فبحسب التقرير الأخير الذي صدر عن البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية فإن ذوي الاحتياجات الخاصة يشكلون
    نسبة 15% من سكان لبنان، ورغم مضي 13 عامًا على صدور القانون 220/2000 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان فإن معظم بنوده لم تطبق بعد وهو ما يهدد حياة هذه الفئة.
    فلسطين
    في فلسطين، هناك ما يقرب من 400 ألف شخص من ذوي الإعاقة، أكثر من نصفهم في سن العمل، ولكن لا بواكي لهم.
    السعودية
    تصل نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية 7% من إجمالي عدد السكان بتعداد قدره 1.5 مليون مواطن، وهم مهمشين بدرجة كبيرة، ويعانون من عدم توفر أبسط الخدمات المقدمة لهم.


    المرجع: https://www.noonpost.com/content/35118
Loading...


يعمل...
X