: 0
: 14
تويت
450 ألف أصَمّ خارج الجامعات
رغم قرار ملكي باستيعابهم منذ 12 عاماً
الدمام – سحر أبوشاهين
استنكر رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية، وعضو هيئة التدريس في التربية الخاصة بجامعة «سلمان»، علي الهزاني، عدم تطبيق الجامعات الحكومية في المملكة القرار الملكي باستيعاب الصم في الجامعات الذي صدر منذ 12 عاماً تقريباً، حيث لم يعمل أي منها بشكل جاد على تفعيل أدواتها ليستفيد منها الصم، ومن بينها جامعة الملك سعود التي قبلت عدداً من الصم، غير أنها لم تتمكن من التعامل معهم، ما جعلهم يتسربون منها قبل أن يكملوا دراستهم، تستثنى من ذلك الجامعة العربية المفتوحة التي لها الفضل منذ العام 1425هـ في قبول الصم وتخريجهم، حيث خرّجت منذ ذلك الوقت أكثر من سبعين أصماً، كما خصصت لهم خلال هذا العام عن طريق برنامج الابتعاث بوزارة التعليم العالي 25 بعثة في درجتي البكالوريوس والماجستير. ولفت الهزاني إلى أن التقاعس في تطبيق القرار الملكي حد من أعداد الصم الحاصلين على تعليم عالٍ، حيث لا يتجاوز عددهم 150 بين خريج ومَنْ يتابع دراسته، من بين 450 ألف أصم في المملكة، مبيناً أن للجمعية دوراً كبيراً في التعاون مع الجامعات التي تقبل الصم في توفير مترجمين للغة الإشارة، مستدركاً أن حظوظ الصم قليلة جداً في الحصول على وظيفة حكومية مقارنة بفئات الإعاقة الأخرى، كالحركية، والبصرية، حيث يرفضون غالباً لعدم ثقة الجهات الحكومية في أهلية الأصم للعمل، وأغلبهم يعملون في القطاع الخاص الذي يفتقر لأساسيات التعامل معهم، مشيراً إلى أهمية دورات تأهيل القطاع الخاص للتعامل مع هذه الفئة، وتجهيز المكان بالتجهيزات المناسبة، كالأنوار للإنذار، لافتاً إلى أن شكاوى الصم ومشكلاتهم في القطاع الخاص كثيرة جداً.
ونوه إلى أنه على الرغم من الأنشطة الكثيرة للجمعية، إلا أن ميزانيتها لا تتجاوز في الفروع الأربعة في الرياض وجدة والدمام والخرج 300 ألف ريال سنوياً، في حين أن الميزانية التي تحتاج إليها الجمعية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال سنوياً، ولولا أهل الخير من رجال الأعمال لما تمكنت من إقامة بعض أنشطتها.
رغم قرار ملكي باستيعابهم منذ 12 عاماً
الدمام – سحر أبوشاهين
استنكر رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية، وعضو هيئة التدريس في التربية الخاصة بجامعة «سلمان»، علي الهزاني، عدم تطبيق الجامعات الحكومية في المملكة القرار الملكي باستيعاب الصم في الجامعات الذي صدر منذ 12 عاماً تقريباً، حيث لم يعمل أي منها بشكل جاد على تفعيل أدواتها ليستفيد منها الصم، ومن بينها جامعة الملك سعود التي قبلت عدداً من الصم، غير أنها لم تتمكن من التعامل معهم، ما جعلهم يتسربون منها قبل أن يكملوا دراستهم، تستثنى من ذلك الجامعة العربية المفتوحة التي لها الفضل منذ العام 1425هـ في قبول الصم وتخريجهم، حيث خرّجت منذ ذلك الوقت أكثر من سبعين أصماً، كما خصصت لهم خلال هذا العام عن طريق برنامج الابتعاث بوزارة التعليم العالي 25 بعثة في درجتي البكالوريوس والماجستير. ولفت الهزاني إلى أن التقاعس في تطبيق القرار الملكي حد من أعداد الصم الحاصلين على تعليم عالٍ، حيث لا يتجاوز عددهم 150 بين خريج ومَنْ يتابع دراسته، من بين 450 ألف أصم في المملكة، مبيناً أن للجمعية دوراً كبيراً في التعاون مع الجامعات التي تقبل الصم في توفير مترجمين للغة الإشارة، مستدركاً أن حظوظ الصم قليلة جداً في الحصول على وظيفة حكومية مقارنة بفئات الإعاقة الأخرى، كالحركية، والبصرية، حيث يرفضون غالباً لعدم ثقة الجهات الحكومية في أهلية الأصم للعمل، وأغلبهم يعملون في القطاع الخاص الذي يفتقر لأساسيات التعامل معهم، مشيراً إلى أهمية دورات تأهيل القطاع الخاص للتعامل مع هذه الفئة، وتجهيز المكان بالتجهيزات المناسبة، كالأنوار للإنذار، لافتاً إلى أن شكاوى الصم ومشكلاتهم في القطاع الخاص كثيرة جداً.
ونوه إلى أنه على الرغم من الأنشطة الكثيرة للجمعية، إلا أن ميزانيتها لا تتجاوز في الفروع الأربعة في الرياض وجدة والدمام والخرج 300 ألف ريال سنوياً، في حين أن الميزانية التي تحتاج إليها الجمعية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال سنوياً، ولولا أهل الخير من رجال الأعمال لما تمكنت من إقامة بعض أنشطتها.
تعليق