الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

تقليص
موضوع مغلق
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

    زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

    الرياض - خلود محمد

    الإعاقة لا تحد من الاستمتاع بالحياة إلا بالقدر الذي يفرضه المجتمع ويعوق اندماج المعاقين فيه بانتقاص حقوقهم تبعا للنقص العضوي الذي قد تتسبب فيه الإعاقة، ولكن رُب معاق أفضل من صحيح، ولعل فيما يتعلق بإعاقة المرأة على وجه التحديد هناك مضاعفة لانتقاص حقوقها، وفي مقدمتها الزواج، وليست الإعاقة مما يضر بحق إحداهن في الزواج، وشرعا لا تمنع الإعاقة من الارتباط الشرعي وتكوين أسرة، لكن المجتمع ما زال يحكم عليها بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحها هذا الحق.
    وإذا كانت الظروف عاندت كثيرا من المعاقات فإن كثيرات منهن تغلبن على هذه الآلام، ونجحن في حياتهن الزوجية، ونلن حظهن من السعادة، غير أن نظرة المجتمع تظل هي العائق الأول في زواج المعاقات بالأصحاء والعكس.


    تجربة معاقة

    من المعروف أن المعاق هو كل من لديه قصور جسمي، أو نفسي، أو عقلي، أو خِلقي، يمثل عقبة في سبيل قيامه بواجباته في المجتمع، وأشارت إحصائية أخيرة إلى أن من بين كل 1000 فرد سليم يوجد 8 معاقين.
    تقول (ب) فتاة في الـ 30 من عمرها، معاقة بشلل أطفال، وغير متزوجة، وتعمل في إحدى الجمعيات: “إن زواج المعاقة في المجتمع واقع اجتماعي صعب، وأحيانا مؤلم، وللأسف الكثير من الناس ينظرون إلى المعاقة نظرة قاصرة، تنحصر في عجزها الجسدي، كما أن أي معاقة هي في حكم العقيمة التي يستحيل أن تتزوج وتنجب الأطفال، هذا هو التفكير الموحد لأغلبية الناس، ويجب أن يعرف المجتمع أنه ليست كل المعاقات يعانين من العجز، والإعاقات تختلف من امرأة إلى أخرى”.
    وتضيف: “أفضل زواج المعاقة من معاق، ولكن تختلف نوعية إعاقته عن إعاقتها حتى يستطيعا أن يساعدا نفسيهما، أما إذا كانا يعانيان الإعاقة نفسها، فستكون الحياة صعبة بينهما، كما يختلف مفهوم زواج المعاقة على حسب وعي كل أسرة، فمنهم من يفضل عدم زواجها نهائيا من دون أن يؤخذ حتى رأيها في اختيار حياتها ومصيرها، وهناك من ينكر أن عنده بنتا معاقة! ومنهم من لا يعطي لها الحرية في اختيار ما تراه مناسبا لحالتها، والأهم أن تعطى فرصة للزواج وألا يصادر حقها في الحياة لمجرد أنها معاقة”.

    نسبة قليلة

    لا توجد إحصائيات دقيقة لمعدلات زواج المعاقات يستند عليها كمرجع إحصائي، تؤكد ذلك نورة بنت عبدالعزيز آل شيخ، المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكة المكرمة، وتبرره بأن زواج المعاقين يعد خصوصية أسرية، وتقول: “الزواج في الإعاقة السمعية أكبر لدى الفتيات، كما هو ملاحظ، وليس إحصاء علميا، ولكن أعرف أن هنالك أعدادا كبيرة من المعاقات حركيا تزوجن واستطعن تكوين أسر سعيدة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل دعم أسرهن لهن”.
    أما بالنسبة إلى ممارسة المعاقة لحياتها الزوجية، فتقول: “المعاقة إنسانة تتمتع بأحاسيس ومشاعر وقدرات تستطيع من خلال توظيفها إيجابيا، أن تحيا حياة أسرية متوازنة، كما أنها تظل بحاجة إلى دعم وتفهم ومساندة أسرتها ليتحقق لها الاستقرار”.
    وعن الأزواج الذين يتقدمون للزواج من معاقات، تقول: “يلاحظ كثيرا زواج ذوي الإعاقات المتشابهة، كما يلاحظ أيضا ارتفاع نسبة زواج ذوات الإعاقة السمعية أكثر نسبيا من ذوات الحركية إلى حد ما، وهذا غير مستند إلى إحصاء علمي دقيق، إنما هي مجرد مشاهدات قد تكون خاطئة، كما أننا نشاهد أيضا زواج معاقات حركيا من أسوياء، وقد تكون محدودة ولكنها موجودة”.
    أما عن طبيعة هذا الزواج فتؤكد آل شيخ أنه متى ما بني الزواج على القناعة والتفاهم والرضا، فإن هذه الدعائم كفيلة بإذن الله بحمل هذا العش الصغير والمحافظة عليه، وتضيف: “ربما أكبر المعوقات أو المنغصات هي تلك النظرات والتساؤلات المتطفلة من قبل الآخرين، وعدم وجود مرافق عامة مساندة تسهل وتفي باحتياجات المعاقين، وعدم وجود الرعاية الصحية الشاملة للمعاقين، وليس الاقتصار على الجانب الصحي، وإنما بشكل شمولي”.

    دعم المحيط الاجتماعي

    وتقول هيلة المكيرش، مديرة إدارة الأسرة بوزارة الشؤون الاجتماعية: “عملت لعدة سنوات مديرة لمركز التأهيل المهني للإناث، الذي يختص بتدريب الفتيات على مهن يدوية متنوعة لمن هن فوق الـ 15 من العمر، وبعضهن كن يتزوجن أثناء التدريب، والحقيقة أنه لا يمكننا الحديث عن معدلات وأعداد دقيقة؛ لعدم توافر إحصائيات في هذا المجال، إلا أن هناك أعدادا من الفتيات المعاقات المتزوجات، ومنهن ناجحات في حياتهن الزوجية، ولديهن أبناء وبنات، وغالبا ما يتزوجن معاقين لديهم معاناتهن نفسها، علما بأن من أهم الصعوبات التي تواجههن في حياتهن بشكل عام، ويجمعن على الشعور بها، نظرة الإشفاق التي يحيطهن بها الآخرون من أفراد المجتمع، عدا حاجتهن إلى وجود خادمات للمساعدة في الأعمال المنزلية”.
    وتضيف: “في الغالب قد لا يتوافر ذلك لعدة اعتبارات، أهمها الإمكانيات المادية، التي تمثل أيضا إحدى العقبات التي تواجه الحياة الأسرية للمعاقين، لعدم توافر الدخل الكافي، أو عدم توافر الدعم الأسري الذي في الغالب لا يتوافر، وأرى أن نجاح زواج المعاقين يتطلب بالإضافة إلى المقومات الأساسية لأي زواج ولأي أسرة، من توافق وقبول، وتوافر المسؤولية لدى طرفي الزواج، يتطلب زواج المعاقين في رأيي دعم المحيطين من أفراد الأسرة ومساندتهم ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى أهمية تسهيل حصول أسرة الزوجين من ذوي الإعاقة على خادمة من الجهات الحكومية الداعمة للمعاقين، أو الجمعيات المهتمة بأمرهم”.

    تأهيل نفسي واجتماعي

    وتوضح رقية بنت زيد السويد اختصاصية اجتماعية، تخصص توحد وإعاقة فكرية، أن المعاق يريد أن يحصل على حقه في الزواج مثل أي إنسان، لكن المجتمع ما زال يحكم عليه بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحه هذا الحق، ومن منطلق ذلك فإن نسبة زواج المعاقين بدأت في الازدياد في الآونة الأخيرة، وذلك لأن الوعي عند المجتمع بهذه الفئة يشكل نسبة جيدة من الناس.
    أما بالنسبة إلى كيفية ممارسة المعاقة حياتها الزوجية، فتقول: “نبدأ مبكرا في تعليم المتخلفين عقليا المتزوجين، موضوعات الأبوة ومسؤوليات العلاقات وضبط النسل، من خلال توفير البرامج التعليمية ومراكز التأهيل، وتوفير الخدمات الطبية للكشف على الأعضاء التناسلية والجهاز العصبي، وإجراء فحوص للحوض كجزء من الفحص العضوي السنوي”.
    وتضيف: “علينا أيضا مساعدتهم في إيجاد الوظائف ليكسبوا عيشهم، وتوفير المنازل لتجمعهم مع زوجاتهم، وعدم استغلالهم والكذب عليهم، والأهم من ذلك عدم رفض تزويجهم، سواء كان هذا الرفض صادرا عن أهله أو المتقدم إليهم، وتقبلهم كما هم ودمجهم بالمجتمع، ومن المهم جدا أن نضع بعض الضوابط التي تحكم حياة المتزوجين من المعاقين، فيحرم (التعقيم) الذي نقصد به عدم الإنجاب، مخافة أن يأتي الأولاد حاملين الإعاقة نفسها، كما تحتاج الحياة الزوجية بين الزوجين إلى ضبط شرعي في توجيه الممارسة الجنسية بينهما، ولذلك لا بد أن يكون هناك تأهيل مبدئي للمعاق حول مفهوم الزواج والأسرة ومسؤوليته، وعلى الأسرة دور مهم جدا”.
    برد المشاعر جمد اطراف الحكي

  • حجم الخط
    #2
    رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!


    بني الزواج على القناعة والتفاهم والرضا،
    بنظري لو كل شخص تقدم للزواج من معاقه وبقناعته الاشياء راح يكون زواج ناجح باذن الله!!
    يسلمو الحنان كله على الطرح !!!

    شروق

    أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول:

    "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق ، وفضلني تفضيلاً ".

    قالواعلامك رافع الراس ونشوف عينك قوية قلت العفو كلنا ناس بس انا قصيميه..!!
    شروق

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

      الحنان كله تختلف نظرات الناس ولكن الاغلبية يرفضون الزواج من معاقة وفعلا ينظرون لها انها نااااااااقصة غير قادرة على ادارة كفة الحياة الزوجية
      وانا حدثت لي قصة اثبتت لي نظرة الناس الناقصة للمعاقين ولكن عوضني الله بحنان
      والحمدلله على كل حال

      اخوكم
      الوحيد
      مجنون حنان

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

        مجنون حنان ..

        الله يوفقك ويوفق حنان كمان

        صدقوني الاسرة لها دور في الموضوع

        وبايدي اولياء الامور مساعدة البنات في هذا الشان

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

          اعزائي شاكرة مروركم المميز
          برد المشاعر جمد اطراف الحكي

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

            الإعاقة لا تحد من الاستمتاع بالحياة إلا بالقدر الذي يفرضه المجتمع ويعوق اندماج المعاقين فيه بانتقاص حقوقهم تبعا للنقص العضوي الذي قد تتسبب فيه الإعاقة
            ولكن رُب معاق أفضل من صحيح، ولعل فيما يتعلق بإعاقة المرأة على وجه التحديد هناك مضاعفة لانتقاص حقوقها، وفي مقدمتها الزواج، وليست الإعاقة مما يضر بحق إحداهن في الزواج، وشرعا لا تمنع الإعاقة من الارتباط الشرعي وتكوين أسرة، لكن المجتمع ما زال يحكم عليها بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحها هذا الحق.
            وإذا كانت الظروف عاندت كثيرا من المعاقات فإن كثيرات منهن تغلبن على هذه الآلام، ونجحن في حياتهن الزوجية، ونلن حظهن من السعادة، غير أن نظرة المجتمع تظل هي العائق الأول في زواج المعاقات بالأصحاء والعكس.
            تجربة معاقة


            من المعروف أن المعاق هو كل من لديه قصور جسمي، أو نفسي، أو عقلي، أو خِلقي، يمثل عقبة في سبيل قيامه بواجباته في المجتمع، وأشارت إحصائية أخيرة إلى أن من بين كل 1000 فرد سليم يوجد 8 معاقين.
            تقول (ب) فتاة في الـ 30 من عمرها، معاقة بشلل أطفال، وغير متزوجة، وتعمل في إحدى الجمعيات: “إن زواج المعاقة في المجتمع واقع اجتماعي صعب، وأحيانا مؤلم، وللأسف الكثير من الناس ينظرون إلى المعاقة نظرة قاصرة، تنحصر في عجزها الجسدي، كما أن أي معاقة هي في حكم العقيمة التي يستحيل أن تتزوج وتنجب الأطفال، هذا هو التفكير الموحد لأغلبية الناس، ويجب أن يعرف المجتمع أنه ليست كل المعاقات يعانين من العجز، والإعاقات تختلف من امرأة إلى أخرى”.
            وتضيف: “أفضل زواج المعاقة من معاق، ولكن تختلف نوعية إعاقته عن إعاقتها حتى يستطيعا أن يساعدا نفسيهما، أما إذا كانا يعانيان الإعاقة نفسها، فستكون الحياة صعبة بينهما، كما يختلف مفهوم زواج المعاقة على حسب وعي كل أسرة، فمنهم من يفضل عدم زواجها نهائيا من دون أن يؤخذ حتى رأيها في اختيار حياتها ومصيرها، وهناك من ينكر أن عنده بنتا معاقة! ومنهم من لا يعطي لها الحرية في اختيار ما تراه مناسبا لحالتها، والأهم أن تعطى فرصة للزواج وألا يصادر حقها في الحياة لمجرد أنها معاقة”.
            نسبة قليلة

            لا توجد إحصائيات دقيقة لمعدلات زواج المعاقات يستند عليها كمرجع إحصائي، تؤكد ذلك نورة بنت عبدالعزيز آل شيخ، المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكة المكرمة، وتبرره بأن زواج المعاقين يعد خصوصية أسرية، وتقول: “الزواج في الإعاقة السمعية أكبر لدى الفتيات، كما هو ملاحظ، وليس إحصاء علميا، ولكن أعرف أن هنالك أعدادا كبيرة من المعاقات حركيا تزوجن واستطعن تكوين أسر سعيدة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل دعم أسرهن لهن”.
            أما بالنسبة إلى ممارسة المعاقة لحياتها الزوجية، فتقول: “المعاقة إنسانة تتمتع بأحاسيس ومشاعر وقدرات تستطيع من خلال توظيفها إيجابيا، أن تحيا حياة أسرية متوازنة، كما أنها تظل بحاجة إلى دعم وتفهم ومساندة أسرتها ليتحقق لها الاستقرار”.
            وعن الأزواج الذين يتقدمون للزواج من معاقات، تقول: “يلاحظ كثيرا زواج ذوي الإعاقات المتشابهة، كما يلاحظ أيضا ارتفاع نسبة زواج ذوات الإعاقة السمعية أكثر نسبيا من ذوات الحركية إلى حد ما، وهذا غير مستند إلى إحصاء علمي دقيق، إنما هي مجرد مشاهدات قد تكون خاطئة، كما أننا نشاهد أيضا زواج معاقات حركيا من أسوياء، وقد تكون محدودة ولكنها موجودة”.
            أما عن طبيعة هذا الزواج فتؤكد آل شيخ أنه متى ما بني الزواج على القناعة والتفاهم والرضا، فإن هذه الدعائم كفيلة بإذن الله بحمل هذا العش الصغير والمحافظة عليه، وتضيف: “ربما أكبر المعوقات أو المنغصات هي تلك النظرات والتساؤلات المتطفلة من قبل الآخرين، وعدم وجود مرافق عامة مساندة تسهل وتفي باحتياجات المعاقين، وعدم وجود الرعاية الصحية الشاملة للمعاقين، وليس الاقتصار على الجانب الصحي، وإنما بشكل شمولي”.
            دعم المحيط الاجتماعيوتقول هيلة المكيرش، مديرة إدارة الأسرة بوزارة الشؤون الاجتماعية: “عملت لعدة سنوات مديرة لمركز التأهيل المهني للإناث، الذي يختص بتدريب الفتيات على مهن يدوية متنوعة لمن هن فوق الـ 15 من العمر، وبعضهن كن يتزوجن أثناء التدريب، والحقيقة أنه لا يمكننا الحديث عن معدلات وأعداد دقيقة؛ لعدم توافر إحصائيات في هذا المجال، إلا أن هناك أعدادا من الفتيات المعاقات المتزوجات، ومنهن ناجحات في حياتهن الزوجية، ولديهن أبناء وبنات، وغالبا ما يتزوجن معاقين لديهم معاناتهن نفسها، علما بأن من أهم الصعوبات التي تواجههن في حياتهن بشكل عام، ويجمعن على الشعور بها، نظرة الإشفاق التي يحيطهن بها الآخرون من أفراد المجتمع، عدا حاجتهن إلى وجود خادمات للمساعدة في الأعمال المنزلية”.
            وتضيف: “في الغالب قد لا يتوافر ذلك لعدة اعتبارات، أهمها الإمكانيات المادية، التي تمثل أيضا إحدى العقبات التي تواجه الحياة الأسرية للمعاقين، لعدم توافر الدخل الكافي، أو عدم توافر الدعم الأسري الذي في الغالب لا يتوافر، وأرى أن نجاح زواج المعاقين يتطلب بالإضافة إلى المقومات الأساسية لأي زواج ولأي أسرة، من توافق وقبول، وتوافر المسؤولية لدى طرفي الزواج، يتطلب زواج المعاقين في رأيي دعم المحيطين من أفراد الأسرة ومساندتهم ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى أهمية تسهيل حصول أسرة الزوجين من ذوي الإعاقة على خادمة من الجهات الحكومية الداعمة للمعاقين، أو الجمعيات المهتمة بأمرهم”.
            تأهيل نفسي واجتماعي

            وتوضح رقية بنت زيد السويد اختصاصية اجتماعية، تخصص توحد وإعاقة فكرية، أن المعاق يريد أن يحصل على حقه في الزواج مثل أي إنسان، لكن المجتمع ما زال يحكم عليه بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحه هذا الحق، ومن منطلق ذلك فإن نسبة زواج المعاقين بدأت في الازدياد في الآونة الأخيرة، وذلك لأن الوعي عند المجتمع بهذه الفئة يشكل نسبة جيدة من الناس.
            أما بالنسبة إلى كيفية ممارسة المعاقة حياتها الزوجية، فتقول: “نبدأ مبكرا في تعليم المتخلفين عقليا المتزوجين، موضوعات الأبوة ومسؤوليات العلاقات وضبط النسل، من خلال توفير البرامج التعليمية ومراكز التأهيل، وتوفير الخدمات الطبية للكشف على الأعضاء التناسلية والجهاز العصبي، وإجراء فحوص للحوض كجزء من الفحص العضوي السنوي”.
            وتضيف: “علينا أيضا مساعدتهم في إيجاد الوظائف ليكسبوا عيشهم، وتوفير المنازل لتجمعهم مع زوجاتهم، وعدم استغلالهم والكذب عليهم، والأهم من ذلك عدم رفض تزويجهم، سواء كان هذا الرفض صادرا عن أهله أو المتقدم إليهم، وتقبلهم كما هم ودمجهم بالمجتمع، ومن المهم جدا أن نضع بعض الضوابط التي تحكم حياة المتزوجين من المعاقين، فيحرم (التعقيم) الذي نقصد به عدم الإنجاب، مخافة أن يأتي الأولاد حاملين الإعاقة نفسها، كما تحتاج الحياة الزوجية بين الزوجين إلى ضبط شرعي في توجيه الممارسة الجنسية بينهما، ولذلك لا بد أن يكون هناك تأهيل مبدئي للمعاق حول مفهوم الزواج والأسرة ومسؤوليته، وعلى الأسرة دور مهم جدا”.

            منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
            [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

              ارى ان تكون هناك توعية للمجتمع تبرز الإعاقة وأنواعها على أن تركز على حق المعاق في الزواج طالما أن الإعاقة لا تمنعه من ممارسة حقه الطبيعي في ذلك
              ” اللّهٌمْ أجْمَعْ قٌلوّبنَا عَلى طَاعَتگ وَ إجْمَعْ نٌفٌوسَنَا عَلىِ خَشّيتگ

              وَ أجْمَعْ أرْواحَنا في جَنَتگ “

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                مجرد انسانه
                شكرا على المرور وطيب التعليق
                [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                  طيب طرحك
                  تفصيلي حقيقي

                  طبتِ على طيب ماعرضتي و أثريتي به القسم و الأذهان
                  ممتن لكِ

                  كل الشكر أختي

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                    المشاركة الأصلية بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة
                    طيب طرحك
                    تفصيلي حقيقي

                    طبتِ على طيب ماعرضتي و أثريتي به القسم و الأذهان
                    ممتن لكِ

                    كل الشكر أختي
                    لك مني جزيل الشكرر على تشريفك صفحتي
                    [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                      يعطيك العافية زهرة
                      يسلمو على موضوعك
                      بارك الله فيك
                      [flash=http://www.almlf.com/swf/7-2011/almlf_com_xbc5sapu.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/flash]

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                        مناوي مشكووووووووووره على المرور
                        [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                          [table1="width:95%;"][cell="filter:;"]
                          طرح جدا رائع الله يعطيكِ العافيه خيتو
                          [/cell][/table1]

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                            يعطيكِ الف عافيه اختي زهرة الياسمين عالطرح الرائع
                            دمتي بود




                            عذراً يآ آم آلمؤمنين ,,

                            وآلله لو عرفوآ من آنتي مآ مسوكي بسوء

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: زواج المعاقين.. شلل اجتماعي!

                              ام احمد
                              الفردوس
                              مشكوووووووورات على مروركن الرائع
                              [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X