الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

: ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    : ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة .

    : ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة


    يعتمد الأخصائي النفسي الذي يعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة على تطبيق الاختبارات النفسية في تشخيص بعض ، معاناة الفئات الخاصة ، ولما كان الاختبار هو أداة قياس يتم أعدادها وفق طريقة منظمة من عدة خطوات تتضمن مجموعة إجراءات تخضع لشروط وقواعد محددة بغية تحديد درجة امتلاك الفرد سمة أو قدرة معينة من خلال إجابة الفرد على عينة محددة من المثيـرات التي تمثل السمة أو الصفة أو القدرة المرغوب قياسها .

    واجبات الأخصائي النفسي ومسؤولياته في تقديم الاختبار لذوي الفئات الخاصة :

    1- التدريب على كيفية تطبيق الاختبار:
    هناك اختبارات يسهل تطبيقها فلا تحتاج إلى تدريــب خاص للأخصائي النفسي ، والقسم الآخر يحتاج إلى تدريب وممارسة قد تمتد عدة شهور ، وعلى الأغلب الاختبارات الفردية تحتاج إلى تدريب أطول ، وقد يصل في بعض الجامعات إلى منح شهادة تدريبية في تطبيق تلك الاختبارات كما أن بعض الجهات المسؤولة عن طبع الاختبار وتوزيعه ، تضع شرطاً أن تتوافر فيمن يشتري الاختبارات شروط ومؤهلات فد تصل إلى أن من يحق له اقتنائها ينبغي أن يكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه في علم النفس أو الطب النفسي أو لديه مؤهل عالي .. على العكس في بلادنا العربية نرى أن الاختبارات تباع دون رقيب لذا يتطلب من الأخصائي النفسي أن يتأكد أن الاختبار الذي يريد تطبيقه له من المصداقية والموضوعية لكي لا يكون الاختبار أداة غير دقيقة في تشخيص الظواهر النفسية ، ويتأكد أن الاختبار الذي يستخدمه اختبار دقيق وتتوافر فيه الخصائص السايكومترية ( الصدق والثبات) .


    2- المحافظة على العلاقة بين الأخصائي النفسي والأشخاص ذوي الفئات الخاصة أثناء التطبيق:
    إن الأخصائي النفسي يتعامل مع شريحة لها خصوصيتها ، وهذه الخصوصية ناتجة من الحالة التي عليها، لذا يتطلب منه التحمل ، والصبر فمثلاً، الاختبارات الشفوية عند تطبيقها على الذين لديهم عيوب النطق يواجه الأخصائي النفسي تردد هذه الشريحة على الإجابة على هذا النوع ، وكذلك الحال عند تطبيق الاختبارات الكتابية لأشخاص من المعاقين في الأطراف العليا .. وتبقى مسؤولية الأخصائي النفسي في اختيار الاختبار وكيفية إقامة علاقة إنسانية مع المعـــاق تتسم بالاطمئنان والثقة والقبول المتبادل وليس هناك قاعدة ذهبيــة محددة لإقامة نـوع العلاقــة .

    ولكن بصفة عامـــــة إن الأخصائي إذا اســـتطاع جعل الأفراد يألفونه ، ( وهــو الذي يستطيع إن يجعل الآخرين أكثر ثقة واطمئنان ) ، يكون قادراً على إيجاد وسائل تساعده على إنشاء تلك العلاقة بشكل سليم . وهناك مؤشرات ينبغي أن يستدل عليها الأخصائي النفسي ..فمثلا ..إن من يطبق عليه الاختــــبار قد لا يتجاوب أثناء إلقاء التعليمات ، أو قلة دافعيته أثناء الأداء أو عدم الاستـــمرار في الإجابة وقد يظهر ذلك في تعبيرات الوجه ، وهذا يدل أن الوقت يمضي دون فائدة .. وعلى الأخصائي أن يوحي لمن يطبق عليه الاختبار ، ويؤكــــــد له في صمت اهتمامه بكل ما يقول من خلال الإيماءات والتي تمثل تفاعل غير لفظي معه .

    3 - اختيار الاختبار الملائم للمعاق :
    من الممارسات الخاطئة أن يعطي الأخصائي النفسي للمعاق اختباراً مصمما ً للأشخاص الاعتياديين لذلك لابد من قراءة تعلـيمات الاختـبار والتعرف على إمكانـية تطبيـقه على ذوي الاحتياجــات الخاصة لأن معظـم الاختبـارات التي تم إعدادها مصممة للاعتياديـين إلا أن إمكانــية تكييفـها لذوي الاحتياجـات الخاصـة ممكنة حسـب طبيـعة الإعاقة فمثلاً يستعاض عن الأسـئلة المكتوبة بالإشارات ، أو التمثيل لضعاف السمع ، أو تقرأ للمكفوفين أو ضعيفي البصر .

    إن مهمة الأخصائي تشبه إلى حد ما مهمة الطبيب حينما يقوم بقياس درجة الحرارة للمريض أو قياس الضغط فإن أي خطأ في عملية القياس ينعكس سلبيا ً على الحالة المُقاسة . ومن المعلوم في القياس النفسي أن حصول المفحوص على درجة غير دقيقة تعد أسوأ من ترك المعاق بدون قياس لما يعانيه .. وتبقى مسؤولية الأخصائي النفسي في اختيار الاختبار الملائم في الوقت المناسب .

    ولكن بعض الاختبارات أعدت في بيئات أجنبية خاصة اللفظية ، وهنا ينبغي التعامل مع تلك الاختبارات بشيء من الحذر ، وينبغي عدم أخذ الاختبارات الأجنبية اللفظية كما هي بل لابد من استخراج معايير عربية تنسجم مع تقاليد مجتمعاتنا العربية بل أكثر من ذلك لابد من التعامل مع خصوصية كل بلد من البلدان العربية في نوع المفردات السائدة . أما الاختبارات الأدائية فالقسم الأكبر منها تعد متحررة ثقافياً أي يمكن تطبيقها في البلاد العربية بحذر أقل .


    الدكتور عبد الحسين رزوقي مجيد الجبوري
    أستاذ مساعد ، دكتوراه علم النفس ، صحة نفسية واختبارات نفسية / بغداد
    [email protected]

    اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




    بصمة فتاة سابقا


  • حجم الخط
    #2
    رد: : ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة

    موضوع شيق

    يعطيك العافية

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: : ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو نور مشاهدة المشاركة
      موضوع شيق

      يعطيك العافية
      للهم آمين . شكرا لمرورك الكريم

      اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




      بصمة فتاة سابقا

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: : ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة

        أختي بصمة فتاة موضوعك جداً مميز بس كل الي قلتية القليل جداً من أخصائين مستشفيات وزارةالصحةينفذوا ياريت يكون في متابعة وإشراف على عملهم تفاذيا لظلم هذه الفئة
        بالعقل لا نحب وبالحب لا نعقل

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: : ملاحظات حول القياس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة

          المشاركة الأصلية بواسطة دانة مشاهدة المشاركة
          أختي بصمة فتاة موضوعك جداً مميز بس كل الي قلتية القليل جداً من أخصائين مستشفيات وزارةالصحةينفذوا ياريت يكون في متابعة وإشراف على عملهم تفاذيا لظلم هذه الفئة
          صدقت والله . شكرا لمرورك العاطر

          اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




          بصمة فتاة سابقا

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X