الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكاء المتعدد وطفل التوحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الذكاء المتعدد وطفل التوحد

    [frame="13 95"]

    [frame="2 90"]











    في بداية السبعينات تصور هوارد جاردنر تواجد الدليلالمقنع على وجود العديد من القدرات الفكرية الذاتية للبشر، والتي أشار إليها لاحقاًبمصطلح الذكاء الإنساني. ومن هنا شرع جاردنر في دراسة القدرات العقلية مستفيداً منالأبحاث النفسية للعلوم البيولوجية، إضافة إلى البيانات المتعلقة بتطور المعرفةواستخدامها في مختلف الحضارات.
    وفي عام 1987 قامجاردنر بنشر كتابه " أطر العقل”Frames of Mind ، وقدمفيه نظريته لتعدد الذكاء ، واكد فيها ان الذكاء ليس موحداً أو عاماً حيث أشار إلىأن العديد من الذكاءات يمكن أن يمتلكها الإنسان أو يمتلك بعضاً منها وقد عرف جاردنرالذكاء بأنه "القدرة على حل المشكلات أو إضافة ناتج جديد يكون ذو قيمة في واحد أوأكثر من الإطارات الثقافية معتمداً في ذلك على متطلبات الثقافة التي نحيا في كنفها"
    ومن الملاحظ ان معظم النظريات القديمة ركزت على ربط الذكاء، بالنشاط العقلي. وقد راجت في الغرب فكرة قياس الذكاء على أساس قياسقوة هذا النشاط. ولذلك كان "I-Q" عندهم، هو نسبة ذكاءالفرد الى متوسط الذكاء في المجتمع. أما بالنسبة للأطفال فيأخذون بالحسبان العمرالزمني للطفل, مقارنة بعمره العقلي. وقد أرست مدرسة "ستانفورد – بينيه" قواعد نظام يعتبر أن معدل ذكاء الفرد في المجتمع هو 100، وان كل من يملك ذكاء فوق ال 100 يعتبرذكيا.



    وآلية قياس الذكاء, هي امتحانات عادية بورقة وقلم، تقيس القدرة العقلية
    للفرد، اعتمادا على ثلاثة محاور أساسية هي القدرة على الحساب, المنطق, والبراعةاللفظية

    ولكن لاحظ جاردنر ، أن هناك أنواعا من القدرات والمواهبالفردية لا تستطيع الامتحانات قياسها.

    وحدث أن كثير من الموهوبين قد فشلوا فيامتحانات الذكاء التقليدية – عند دخولهم للجامعة مثلا – ولكنهم برزوا بعد ذلك فيكثير من مجالات الحياة، سواء في الجامعة التي عادت وقبلتهم، أوخارجها.
    وهذا ما دعا جاردنرالى توسيع مفهوم الذكاء, بحيث تشمل قدرات ومواهب للفرد غير القدرات الحسابية أو المنطقية.

    وفي كتابه "أطرالعقل" الصادر سنة 1987، عدد عالم النفس "هاوارد جاردنر"، وهو أستاذ في جامعةهارفارد، سبعة أنواع من الذكاء (تاركا الباب مفتوحا للزيادة).



    لقد حدد جاردنر سبعة أنواع من الذكاءات في بداية الأمر في عام 1987م ثم أضاف عليها في عام 1995م عاملاً جديداً أسماه بالذكاء الطبيعي حيث أشارالعديد من الباحثين في مجال علم النفس المعرفي أن أنواع الذكاء الثمانية كل واحدمنها منفصلة عن الأخرى ولها صفات متمايزة، حيث يتميز كل عامل أو نوع معين من الذكاءبنشاط عقلي وقدرة ذهنية معينة تؤدي وظائف محددة لقد وصل عدد أنواع الذكاءاتالمعروفة حتى الآن إلى اثني عشر على الأقل في وقتنا الحاضرلكن حدد جاردنر ثمانية منها

    يمكننا أن نصفها على النحو التالي:





    الذكاء البدني


    انه القدرة على التحكم بنشاط الجسم الحركاتوتنسيقها. وهو ما يسميه جاردنر بالذكاء الجسدي والحركي،. وهو مهارة لا شك يملكهاالرياضيون والراقصون وعارضو الأزياء، وغيرهم من المتأنقين بأجسامهم والمعتزينبها.
    ولكل فرد نصيب من هذه المهارة. والشخص السليميملك القدرة على التحكم بجسمه وبرشاقته وتوازنه وتناسقه. وان التمرين المتواصل قديزيد من هذه القدرات. ولكن منها ما يظهر عند بعض الإفراد, حتى قبل أن يبدأبالتمرين، كلاعبي كرة القدم المتفوقين مثلا. تماما كما تظهر براعة بعض الأفراد فيالحساب قبل ان يتعلموا الحساب.
    كما أن علاقة هذهالمهارة بالمخ واضحة أيضا. وبما أن كل نصف من المخ يسيطر على حركات نصف الجسم المضاد له, فان ضررا يصيب أحد نصفي المخ, قد يؤدي الى عجز تام للمرء عن القيام بحركات إرادية في النصف المضاد.
    والإقرار بهذه المهارة كنوع من الذكاء, يضطرنا الى الإقرار بان لاعب كرة القدم المجيد هو شخص ذكي, كذلك الراقصة التي تعجب الجمهور برقصها. وهو ما يعارضه بعض العلماء المخالفين.








    الذكاء الاجتماعي

    ويسمى ذكاء التعامل مع الآخرين ويتكون من القدرة على العمل التعاونيوالقدرة على الاتصال الشفوي وغير الشفوي مع الآخرين ويتضمن استعمال فهم الشخصلأهداف الآخرين ودوافعهم ورغباتهم لكي يتفاعل معهم بطريقة مرضية كما يفعل السياسيوالبائع.
    وهو القدرة التي يملكها الفرد على التواصلمع الآخرين. والسياسيون ممن يحظون بشعبية واسعة, والأشخاص الذين يتميزون بجاذبيةخاصة (الصفة الكارازماتية)، من القياديين, يمتلكون هذه القدرة.
    وعلى الرغم من أن الناس يستطيعون الحياة فرادى, الا أن الإنسان هوحيوان اجتماعي بطبعه، مثله مثل النمل أو النحل, لا يستسيغ الحياة معزولا عن أبناءجنسه. والحياة مع الناس والتواصل معهم ليست حاجة اقتصادية فقط, أوتعاونية , بل هيحاجة نفسية وجسدية أيضا. وقد توصل بعض العلماء الى أن إصابة بليغة في مقدمة الرأستؤدي الى الإضرار بهذه المهارة, حيث يقع جزء المخ الذي يتحكم بها.
    يقول جاردنر: "إن الذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس هو القدرةعلى فهم الآخرين، وما الذي يحركهم، وكيف يمارسون عملهم، وكيف نتعاون معهم". أمافيما يتعلق بذكاء الشخصية الاجتماعية وتميزها، فقد حدد أربع مواصفات: هي القيادة،والمقدرة على تنمية العلاقات، والمحافظة على الأصدقاء، والقدرة على حل الصراعات،والمهارة في التحليل الاجتماعي.






    الذكاء الذاتي


    وهو قدرةالشخص على فهم ذاته من جوانبها المختلفة من المشاعر والعواطف وردود الفعل والتأملالذاتي ومن أمثلة الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من هذا النوع من الذكاء همالروائيين والفلاسفة وعلماء النفس.
    وهو أن يعيالانسان نفسه والعالم الذي يعيش فيه، ويدرك العلاقات التي تربط الامور والظواهرالمحيطة به، مهما بدت بعيدة أو منفصلة الواحدة عن الاخرى. ووعي المرء لنفسه يعني انيتعمق في نوعية مشاعره, وماهية وجوده. وهو وعي يقود عاجلا أو آجلا, الى الاعتزازبالنفس وتقديرها, والى قوة الشخصية الذي يميز الانبياء والمفكرين والمصلحينالاجتماعيين.
    أما ضعف هذا النوع من الذكاء, فيؤديالى ضعف وعي الشخص بذاته، والى انقطاعه عن المحيط الذي يعيش به, كما يحدث للأطفالالفاقدي الصلة بما حولهمautistics””.
    وكثيرا ما لا يبرز هذا النوع من الذكاء في الأشخاص الذين يملكونه منالخارج، الا اذا عبر عنه في صيغ مناسبة وملموسة، كالكتابة مثلا والرسم، فنرى تفجرالشخصية التي بدت لنا على السطح شخصية راكدة أولا. أو حين يعبر عنها بصيغ غيرملموسة كالفرح والغضب.









    الذكاء المنطقي أو الرياضي



    وهو القدرة على التفكير المنطقي والمحاكاةالعقلية والتعامل مع الأرقام وإنشاء أنماط عددية والتعرف على الأنماط المجردة كمايفعل المحققون والمباحث والعلماء والفلكيون.
    وهوأكثر نقر به جميعا على أنه ذكاء. أنه "الأب النموذجي""archetype"، للذكاء. وهو ما يمكّن الأشخاص من التفكير الصحيح، باستعمال أدواتالتفكير المعروفة, كالاستنتاج والتعميم، وغيرها من العمليات المنطقية. وهذه القدرةالرياضية لا تحتاج الى التعبير اللفظي عادة, ذلك ان المرء يستطيع ان يعالج مسألةرياضية في عقله دون أن يعبر عما يفعل لغويا. ثم ان الأشخاص الذين يملكون قدرةحسابية عالية, يستطيعون معالجة جل المسائل التي يعتمد حلها على قوة المنطق.







    الذكاء الإيقاعي الموسيقي



    بعض الناس موسيقيون أكثر من غيرهم. وحبالموسيقى والاحساس بالايقاع والتفاعل معه, تظهر عند هؤلاء "الموسيقيين", سواءتعلموا الموسيقى أو لا، والمران قد يطور القدرة الموسيقية، ولكنه لا يوجدها منفراغ. وكان "موتسارت" مثلا, قد بدأ يعزف الموسيقى ويؤلف الالحان, وهو لا يزال طفلاصغيرا. بينما يبدو بعض الناس غير موسيقيين البتة، دون أن يؤثر ذلك على مجرى حياتهمالطبيعية. وكما في باقي أنواع الذكاء، فان المهارة الموسيقية ترتبط بمناطق محددة فيالمخ. وعلى الرغم من المهارة الموسيقية تبدو بعيدة الشبه بالمهارة الحسابية مثلا, الا أنها تملك الاستقلال الذي يجعلها جزءا منفصلا من الذكاء الانساني.








    الذكاء اللغوي أو الشفوي
    ( اللفظي)



    وهو القدرة على توليد اللغة والتراكيب اللغويةالتي تتضمن الشعر وكتابة القصص واستعمال المجازوهوالقدرة على التعبير اللغويواستعمال الكلمات. قدرة يملكها أفراد أكثر من غيرهم. والخطباء المفوّهون، ورؤساءالقوم، يملكون هذا النوع من الذكاء ويطورونه بالمران. وربما استغلوه في الوصول الىعقول الناس. وفي مسرحية "يوليوس قيصر" لشكسبير, يظهر لنا بوضوح كيف يكسب "بروتوس" الرأي العام لجانبه معتمدا على قوة خطابه. والأمثلة في التاريخ العربي كثيرة. فالحجاج بن يوسف, وهو معلم أولاد سابق, لم يكن يمتاز بحنكته العسكرية, اكثر ممايمتاز بقوة بلاغته وتعبيره. وخطبته في أهل العراق معروفة.
    وفي الآونة الأخيرة اكتشفت العلاقة الوثيقة بين اللغة والعقل. ذلكأنه لو أصاب منطقة في المخ تدعى منطقة "بروكا" أي ضرر مادي, فان هذا سيؤثر على قدرةالشخص على الكلام. وعلى الرغم من أن المصاب يظل يفهم معنى الكلمات التي يستعملها, الا أنه يصبح عاجزا عن التركيب ألقواعدي للجملة.
    وقد لاحظ جاردنر أن الأطفال الصغار والصم, يطوّرون لغتهم الخاصةبهم, عندما لا يملكون خيارا آخر للغة عامة يستعملونها. ان القدرة على فهم اللغةوبنائها قد تختلف من شخص الى آخر, ولكن اللغة كسمة معرفية هي ظاهرة عالمية.





    الذكاء الفضائي أو البصري


    وهو القدرة على إبداع الصور العقليةوالتخيل والفنون البصرية والتصميم المعماري
    وهوالقدرة على تصور الأشكال وصور الاشياء في الفراغ (الفضاء), أي المكان ذي الثلاثةأبعاد. ونحن نستعين بهذه المهارة كلما رغبنا في صنع تمثال أو استكشاف نجم فيالفضاء. وترتبط هذه القدرة بما يسمى ادراك التواجد في المكان. وبعض الناس تختلطعليهم الامكنة (عند السفر مثلا), ولا يعرفون المكان الذي يتواجدون فيه. ويستطيعآخرون العودة الى المكان الذي كانوا فيه قبل سنوات, بينما لا يستطيع غيرهم أن يحددالجهات حتى في مكان سكناه.
    وقد دلت الكشوف المخبريةالأخيرة ارتباط هذا النوع من الذكاء بمنطقة تقع في النصف الأيمن من المخ. بحيث لوتضررت هذه المنطقة لسبب ما, لفقد الإنسان القدرة على تمييز الأمكنة حتى المعروفةلديه سابقا, أو التعرف الى أقرب الأشخاص اليه.
    ومنالمهم أن نميز بين الذكاء الفراغي وبين ملكة الرؤية بالعين. وعادة ما يخلط الناسبين الاثنين، ما داموا يعتمدون في تمييزهم للأجسام وإدراكها على حاسة النظر. فالأعمى يستطيع أن يدرك الأشياء بأن يتحسسها وبدون أن يراها. وهو ما يؤكد استقلالالذكاء الفراغي عن حاسة البصر, وتشكيله جزءا من الذكاء البشري عموما.







    الذكاء الطبيعي



    وعنوا به قدرة المرء على أن يصنف ويحدد أنماطافي الطبيعة. مثلا كان الانسان القديم يستطيع أن يميز بين ما يمكن اكله وما لا يمكنمن الاحياء والجوامد. أما في العصر الحديث, فان الذكاء الطبيعي يظهر في قدرة المرءعلى تمييز التغييرات الحاصلة في المجتمع والظواهر الطارئة.





    أنواع أخرى من الذكاء


    والممتع في نظرية جاردنر أنه يبقي الباب مفتوحا على وجود أنواع أخرى من الذكاء, غير التي أشاراليها. وهو نفسه قال ان هناك حوالي عشرين مدخلا كالتي سجلها. ولذلك فقد اجتهد آخرونغيره, في إيجاد وتسمية أنواع أخرى من الذكاء. ومن هذا الأنواع ما أضيف مؤخرا الىالقائمة كالذكاء العاطفيemotional intelligence"". وهو حسب دانيل جولمان "أن تكون قادرا على حث نفسك باستمرار في مواجهة الإحباطاتوالتحكم في النزوات، وتأجيل إحساسك بإشباع النفس وإرضائها، والقدرة على تنظيم حالتكالنفسية، ومنع الأسى أو الألم من شل قدرتك على التفكير، وأن تكون قادرا على التعاطفوالشعور بالأمل" والذكاء الروحي يعتبر أحدث أنواع الذكاءات المتعددة والأشخاص الذين لديهم ذكاء روحي





    يتميزون بالصفات التالية:

    الإحساس بالزمن والأوقات والأرواح.الإيمانبالمفاهيم والمعتقدات الزمنية ( مثل الطرق الصوفية)

    الاعتقاد في الظواهر والأحداثالطبيعية.استخدام الحدس والثقة في هذا الاستخدام.أداء المناسك وفرائض العبادة فيدور العبادة أوالأماكن المخصصة لذلك.الإيمان بالتعامل على أساس الصدق معالآخرين
    أهمية استخدام نظرية الذكاء المتعدد فىتعليم اطفال التوحد
    إمكانية التعرف على القدراتالعقلية للطفل التوحد بشكل أوسع: فالرسم والموسيقى والتفاعل داخل المجتمع كلهاأنشطة حيوية تسمح بظهور نماذج وأنماط تربوية وتعليمية جديدة مثلها في ذلك مثلالبرامج التربوية.
    لقد أكدت الدراسات على أن العديدمن اطفال التوحد يحصلون على درجات منخفضة أو متوسطة في الأداء على مقاييس الذكاءالتقليدية التي تعتمد على الأقلام والأوراق والأسئلة والإجابات القصيرة، وهؤلاءالأطفال يؤدون أداء جيداً للأنشطة والمهارات التي تعتمد على الرسم والطبيعة، وأنهميحصلون على درجات عالية في مقاييس الذكاء المتعددة، مما يجعلنا نتشكك في الجدوىالتربوية للاختبارات التقليدية للذكاء.
    تقديم أنماطجديدة للتعليم تقوم على إشباع احتياجات اطفال التوحد بحيث يكون الفصل الدراسي عالمحقيقي للطفل ، وحتى يصبح التلاميذ أكثر كفاءة ونشاطاً وفاعلية في العمليةالتعليمية.
    تزايد أدوار ومشاركة الآباء والمجتمع فيالعملية التعليمية:وهذا يحدث من خلال الأنشطة التي يتعامل من خلالها التلاميذ معالجماهير ومع أفراد المجتمع المحلي خلال العملية التعليمية.
    قدرةاطفال التوحد على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المعرفية من خلالالمجتمع عندما نقوم بالتعليم والتدريب من اجل الفهم والاستيعاب سوف يتجمع لدىالاطفال ويتكون لديهم العديد من المهارات والخبرات الإيحائية والقابلية نحو تكويننماذج وأنماط جديدة لحل المشكلات في الحياة.
    التوصلإلى شكل بر وفيلات الذكاءات المتعددة لدى الاطفال والتعرف على أهم ملامح هذهالبروفيلات مما يسهل معه عملية تقييم الذكاء المتعدد لدى هؤلاء الأطفال، مما يمكنمعه وضع البرامج الملائمة لصقل قدراتهم وزيادة مهاراتهم المختلفة.
    كما تقرر نظرية الذكاء المتعدد وجود العديد من التطبيقات داخل موسسةالرعاية وداخل المجتمع، كذلك توضح النظرية أن كل أنواع الذكاء المتعدد تحتاج إلىإنجاز وإنتاج وظيفة في المجتمع، ولهذا فإن المعلمون يجب أن يفكروا في كل أنواعالذكاء المتعدد حيث تتساوى أهميتها جميعاً معا وهذا يختلف مع نظم البرامج التقليديةالتي تهتم وتؤكد على تنمية الذكاء اللفظي والمنطقي الرياضي فقط
    الذكاء المتعدد والخطة الفردية لطفل التوحد






    في ضوء نظرية الذكاء المتعدد يتوجب مراعاة ما يلي
    : -

    -
    تطوير المنظومة المعرفية للخطة الفردية لطفلالتوحد من خلال مخاطبة الذكاء المتعدد الذي يمتلكه الطفل أو يظهرون قوة فيه، والكفعن التعامل معهم فقط على أساس الذكاء الذي لا يمتلكونه أو التي يظهرون ضعفاً واضحاًفيه، بل ينبغي الاهتمام بالأنواع التي يمتلكونها ومحاولة تنمية تلك التي لايمتلكونها أو يظهرون ضعفاً محددا فيها.
    -
    مراجعةنظام التقييم القائم الذي يقيس ما لا يعرفه الطفل أكثر مما يعرفه، إذ تسعىالاختبارات إلى قياس جوانب معرفة دنيا وإهمال جوانب معرفة تتصف بقدرات عليا،وبالتالي يكون التقييم قاصراً على استخدام أساليب محددة للقياس ولم يرق إلى المفهومالحقيقي لمعنى التقييم. ولذا ينبغي أن يكون التقييم منصباً على الأنواع المختلفة منالذكاء دون استثناء.
    -
    التوسع في مضمون الخطةالفردية ليشمل تعددية في المواد والأنشطة والمهارات المستخدمة بما تقابل وتناغمالتعددية في القدرات العقلية بحيث يتسع لمكونات المنظومة المعرفية من عمليات معرفيةلطيف من المجالات، والأنشطة المجتمعية المعاصرة والمتوقعة، بل على واضعي الخطةالفردية ومنفذيها أن يعيدوا هيكلة الخطة وإدارتها بحيث تسمح بمرونة الاختياروالتشعبات والتنوع، وذلك بالتكافؤ في المستوى وليس بالتطبيق في المضمون، وفتحالقنوات بين التشعبية والتنويعات بما يتيح التواؤم الطردي مع مواقع القوة في قدراتالمتعلم اللغوية والرياضية والبصرية والمكانية والإيقاعية الموسيقية والحركيةالجسدية وقدرات الاتصال بالذات والتعامل مع لآخرين والتفاعل المنتج مع مصادرومكونات الطبيعة.
    تعديل النظام التعليمىلطفل التوحدبحيث يكون هناك مراكز متعددة تنمي أنواع الذكاء المتعدد وتصقلها، بحيث تتضمنالمدرسة الواحدة ثمانية مراكز أساسية تعد مصادر لإكساب المتعلمين القدرات المختلفةمن الذكاء


    [/frame]





    [/frame]

  • حجم الخط
    #2
    رد: الذكاء المتعدد وطفل التوحد

    شكرا اختى غاردينيا على ها الموضوع الحلو مع انة صدع راسي من طولة بس اللة يعطكي العا فية0

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: الذكاء المتعدد وطفل التوحد

      يعطيك الله الف عافية
      موضوع جميل و مفيد
      مشكور عليه
      ڪِآنڪْ تبغى غٍ ـِيريْ
      بـ تلقـى ..~
      ۈ ڪْآنڪْ تبغى م`ـِـِثلي
      بـ /تبطِـِيْ ـ-ـ <ايه والله بتبطيanger2

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X