شكوى وتقرير ( لخادم الحرمين الشريفين )

[لوذان العبد الله]

أستحلفك باللي رفع شأنك عن الغير
وخلاك مسئولٍ علينا وملكنا


تنصفنا من ظلم الطغاة النواشير
اللي تهافت لسمعت ما جمعنا


تجينا مسعورة تسل السواطير
تبي تقطع بالوطن من لحمنا


بأسلوب جاير وقفونا طوابير
يحصون ما بجيوبنا كان معنا


ما من أحد يفزع و هو شايف الضير
بدأ يصيب بيوتنا دون معنا


و اللي لهم طوله وقفوا كالجماهير
تشوف فلم الرعب في مجتمعنا


كل شيء يحسب عندهم بالدنانير
اللي دفع و اللي أستلم لين ضعنا


صرنا شعب سهل اقتناصه تقل طير
و بيعه سهل حتى أرخصوا في ثمنا


هذاك لبرالي و ينفخ على الكير
همه يشكك من عليهم مثُلنا


و هذاك علماني يدس سمه بالبير
يبينا نشرب لين نلقى أجلنا


و هذاك شيعي مذهبه كله تزوير
و الله لو بيده لا يقطع أثرنا


و ناسٍ تصلي مثلنا الفجر و عصير
تطلع من المسجد تتبع خبرنا


تطرد ورآنا طردت الطير لطير
و تغرز مخالبها المتينة بظهرنا


حنا كرهنا نحتري رجعت الزير
طال الصبر ما شفنا من هو أنتظرنا


إلى متى و ذولا علينا مغاوير
ما باقي إلاّ يشاركونا بسكنا


هذا لنا استعمار بأسلوب تحوير
بصورةٍ ما صارت إلاّ بوطنا


تكفى يا (أبو متعب) ترى الجمل ثير
صبرنا لين الصبر جاء و اعتذرنا


الحمل واجد لكن الضغط تفجير
هم ضغطونا لين بالنفس ثرنا


ما نحتمل يا سيدي يوم تأخير
كثر الوعود أقفت نبي تنتشلنا


بقول لك قصة صغيرة لنا تصير
من قبل عشر سنين نحمل هدفنا


أطفال كنا حلمنا نبذر الخير
ومن يوم نكبر نحصد اللي زرعنا


جتنا زلازل مع براكين و أعاصير
شالت تعبان و أندفنا بتعبنا


يا سيدي بالوصف تخون التعابير
العذر كان أزعلك شيءٍ وصفنا


هذي حقيقة وضعنا بالتصاوير
قدمتها تقرير و شكوى لملكنا




لوذان العبد الله