: 0
: 2
تويت
google تعقيدات جديدة لمشروع المكتبة الرقمية
يواجه مشروع غوغل الطموح بمسح وأرشفة الملايين من الكتب عقبة أخرى خلافا لأزمة التدقيق في اتهامات بانتهاك قوانين منع الاحتكار، ووقوعه فريسة لمراجعة المحاكم بالإضافة إلى مخاوف حول انتهاكه لقوانين للخصوصية.
فمؤخرا، تعتزم شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وياهو الانضمام إلى عدة جمعيات ومؤسسات غير ربحية معارضة لصفقة التسوية التي تجريها غوغل مع المؤلفين والناشرين والتي ستمكنها من تحويل الملايين من الكتب إلى صورة رقمية وبيعها بعد ذلك.
وكانت غوغل قد توصلت إلى تسوية في أكتوبر /تشرين الاول من العام الماضي مع نقابة المؤلفين ورابطة الناشرين الأميركيين في قضية التعدي على حقوق النشر في الدعوى التي رفعها في عام 2005.
وافقت غوغل في إطار التسوية على دفع 125 مليون دولار لتسوية المطالبات المعلقة، وإنشاء لجنة مستقلة أطلق عليها اسم “سجل حقوق الكتب”، والتي سوف توفر عائدات من المبيعات والإعلانات للمؤلفين والناشرين الذين يوافقون على مسح غوغل لكتبهم وتحويلها إلى صورة رقمية.
وسوف يقرر الناشرون أسعار الكتب مع عائد من الإعلان يقسم بنسبة 63-37 بين الناشرين وغوغل.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال إن الشركات المذكورة وافقت على تشكيل ما يسمى مبدئيا تحالف”الكتاب المفتوح” لتحدي مشروع غوغل.
ويجري بحث التسوية حاليا من قبل وزارة العدل الأميركية ومازالت تحتاج إلى موافقة من قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في نيويورك.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه كان من المحتمل أن يقدم أعضاء من تحالف “الكتاب المفتوح” اعتراضات على التسوية بشكل مستقل للمحكمة التي من المقرر أن تعقد جلسة الإنصاف بشأن التسوية يوم السابع من اكتوبر/تشرين الاول.
من جانبها أكدت مايكروسوفت وياهو انضمامهما للتحالف الذي سيسعى لتحدي مشروع غوغل بينما امتنعت امازون عن التعليق.
وقال بيتر برانتلي مدير مجلة “أرشيف الإنترنت” إن جمعية المكتبات الخاصة وجمعية المكتبات في نيويورك فضلا عن جمعية الصحفيين والمؤلفين الأميركيين كانت تخطط للانضمام إلى التحالف.
وقال برانتلي إن أعضاء الائتلاف جميعهم يرون مشاكل في التسوية، ويضغطون من أجل اخضاعها لتعديلات، لا الى الغاء التسوية بالكامل.
وتعرض مشروع غوغل لمسح الكتب لانتقادات من جانب جماعات أبدت قلقها بشأن مخالفته لقوانيين الخصوصية.
وأرسل اتحاد الحريات المدنية الأميركية، ومؤسسة “الحدود الإلكترونية وقانون سامويلسون”، وعيادة التكنولوجيا والسياسة العامة التابعة لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، مؤخرا خطابا إلى إريك شميت المدير التنفيذي لغوغل معربة عن قلقها إزاء جوانب الخصوصية لهذه الصفقة.
غير أن غوغل دافعت عن التسوية بالقول انها ستجعل الملايين من الكتب ، بما في ذلك العديد من الكتب المطبوعة، متاحة للقراء في مختلف أنحاء العالم.
وقال الشريك المؤسس لغوغل سيرجي برين إن المنتصر الحقيقي في التسوية هو القراء الذين سيكون في متناول أيديهم ثروة هائلة من المعارف الموجودة في الكتب حول العالم.
راديو سوا
يواجه مشروع غوغل الطموح بمسح وأرشفة الملايين من الكتب عقبة أخرى خلافا لأزمة التدقيق في اتهامات بانتهاك قوانين منع الاحتكار، ووقوعه فريسة لمراجعة المحاكم بالإضافة إلى مخاوف حول انتهاكه لقوانين للخصوصية.
فمؤخرا، تعتزم شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وياهو الانضمام إلى عدة جمعيات ومؤسسات غير ربحية معارضة لصفقة التسوية التي تجريها غوغل مع المؤلفين والناشرين والتي ستمكنها من تحويل الملايين من الكتب إلى صورة رقمية وبيعها بعد ذلك.
وكانت غوغل قد توصلت إلى تسوية في أكتوبر /تشرين الاول من العام الماضي مع نقابة المؤلفين ورابطة الناشرين الأميركيين في قضية التعدي على حقوق النشر في الدعوى التي رفعها في عام 2005.
وافقت غوغل في إطار التسوية على دفع 125 مليون دولار لتسوية المطالبات المعلقة، وإنشاء لجنة مستقلة أطلق عليها اسم “سجل حقوق الكتب”، والتي سوف توفر عائدات من المبيعات والإعلانات للمؤلفين والناشرين الذين يوافقون على مسح غوغل لكتبهم وتحويلها إلى صورة رقمية.
وسوف يقرر الناشرون أسعار الكتب مع عائد من الإعلان يقسم بنسبة 63-37 بين الناشرين وغوغل.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال إن الشركات المذكورة وافقت على تشكيل ما يسمى مبدئيا تحالف”الكتاب المفتوح” لتحدي مشروع غوغل.
ويجري بحث التسوية حاليا من قبل وزارة العدل الأميركية ومازالت تحتاج إلى موافقة من قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في نيويورك.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه كان من المحتمل أن يقدم أعضاء من تحالف “الكتاب المفتوح” اعتراضات على التسوية بشكل مستقل للمحكمة التي من المقرر أن تعقد جلسة الإنصاف بشأن التسوية يوم السابع من اكتوبر/تشرين الاول.
من جانبها أكدت مايكروسوفت وياهو انضمامهما للتحالف الذي سيسعى لتحدي مشروع غوغل بينما امتنعت امازون عن التعليق.
وقال بيتر برانتلي مدير مجلة “أرشيف الإنترنت” إن جمعية المكتبات الخاصة وجمعية المكتبات في نيويورك فضلا عن جمعية الصحفيين والمؤلفين الأميركيين كانت تخطط للانضمام إلى التحالف.
وقال برانتلي إن أعضاء الائتلاف جميعهم يرون مشاكل في التسوية، ويضغطون من أجل اخضاعها لتعديلات، لا الى الغاء التسوية بالكامل.
وتعرض مشروع غوغل لمسح الكتب لانتقادات من جانب جماعات أبدت قلقها بشأن مخالفته لقوانيين الخصوصية.
وأرسل اتحاد الحريات المدنية الأميركية، ومؤسسة “الحدود الإلكترونية وقانون سامويلسون”، وعيادة التكنولوجيا والسياسة العامة التابعة لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، مؤخرا خطابا إلى إريك شميت المدير التنفيذي لغوغل معربة عن قلقها إزاء جوانب الخصوصية لهذه الصفقة.
غير أن غوغل دافعت عن التسوية بالقول انها ستجعل الملايين من الكتب ، بما في ذلك العديد من الكتب المطبوعة، متاحة للقراء في مختلف أنحاء العالم.
وقال الشريك المؤسس لغوغل سيرجي برين إن المنتصر الحقيقي في التسوية هو القراء الذين سيكون في متناول أيديهم ثروة هائلة من المعارف الموجودة في الكتب حول العالم.
راديو سوا
تعليق