وأكد النجيمي “خلو الأمر من المبالغات والتضخيم أو التهويل غير المبرر. ودعا في الوقت ذاته “وزارة التربية التعليم إلى عدم المغامرة ببدء العام الدراسي”. وأشار إلى ضرورة تأجيل عودة الحياة الدراسية أسوة بعدد من الدول المجاورة كالكويت وعمان. وأضاف: “يجب تأخير الدراسة إلى العام الهجري الجديد؛ لأن اللقاح سيصل في نهاية أكتوبر وبأعداد لا تكفي”.
أجِّلوا الدراسة
وشدد النجيمي على أهمية أن تؤجل العودة للطلاب وللمعلمين على حد سواء، “اتقاء للتجمعات التي تعد أحد الأسباب المؤدية إلى انتشار المرض”. وقال: “لا بد أن نقلل من التجمعات العامة بقدر المستطاع”. وأضاف: “وكون أننا نؤخر المدارس شهرين في سبيل تخطي مرحلة الخطر فهو أمر سائغ”. واستشهد بتجربة اليابان، وقال: “اليابان أغلقت 75 مدرسة في يوم واحد”. وأوضح أن المرض يجتاح نصف الشعب الأمريكي، “حيث أكدت التقارير أن نصفهم سيصاب بالداء”. وأضاف أن “كل تلك مؤشرات على خطورة الأمر”.
وذكر النجيمي، أنه “لا يجوز للوزارات المعنية كوزارة الصحة والتعليم أن تتساهل مع هذا المرض”. واعتبره “جاحئة عظيمة ستعيد العالم إلى ما حدث في 1918م عندما أصيب ثلث سكان العالم بهذا الداء”. وأضاف: “وعليه لا بد من اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة حياله”. وأوضح “عدم جواز أخذ آراء الأكاديميين المنظرين الذين يتحدثون من قصور عاجية ويشيرون إلى عدم وجود خطورة على السعودية من هذا المرض”. مشيرا إلى “أهمية تبيين الخطر للناس، ولا سيما قرب دخول فصلين من أشد الفصول الأربعة خطورة في انتشار الأمراض، وهما الخريف والشتاء”.
كلام منطقي وعين العقل وإلا وش رأيكم؟؟
تعليق