نشاطات بالجملة للمعاقين سمعياً







«رغم أن المعهد حديث الانطلاقة إلا أنه حقق نتائج أكثر من مرجوة، والدليل على صحة كلامي "نور الهدى" ابنتي ذات الاثني عشر ربيعاً حيث استفادت الكثير من المعهد».

بهذه الكلمات بدأ السيد "حسام غازي" والد الطالبة "نور الهدى" كلامه حول الحفل الذي يقيمه المعهد للطلبة المعاقين وأضاف أيضاً: «لقد أصبحنا نفهم عليها 50% عما تريد، وحتى هي ارتاحت وأصبحت تشعر بذاتها عندما تطلب شيئاً وينفذ لها بعد أن نفهمه، ولا شك أن لاهتمام إدارة المعهد وكادره التدريبي الأثر البالغ من إيصال ابنتي وزملائها إلى شواطئ الأمان، وكلي أمل أن تتطور وسائل التدريب أكثر وينزل الحاسب الآلي إلى ميدان التدريب أسوة بمعاهد "دمشق وحلب"».

من جانبه مدير المعهد الأستاذ "عبد الرحمن الذياب" قال: «ارتأت إدارة الطالبة نور الهدى تتوسط والديها

المعهد أن تقيم في نهاية العام الدراسي الأول للمعهد نشاط وفعاليات متنوعة كعرض مسرحي ومعرض رسوم وأعمال يدوية وأنشطة موسيقية وبرامج توعية وحملة تشجير صغيرة ضمن باحة المعهد، وذلك بالتعاون مع مدرسة التمريض بـ"الحسكة" والمتمثلة بمجموعة "شمس الأمل" التي قدمت غرفة إسعاف للمعهد بالإضافة لتقديم الخبرات الطبية لكادر المعهد وكيفية التعامل مع الطلبة في حالات الإسعاف، وذلك على مدار أسبوع كامل من التحضيرات حتى استطعنا أن نقدم لكم هؤلاء الأطفال المعاقين بشكل جديد كله حيوية وإدراك وينطقون من خلال الأفكار التي قدموه بعرضهم المسرحي أو من خلال رسوماتهم أو أعمالهم مدير الشؤون الاجتماعية يقدم الهدايا للتلاميذ

اليدوية، وبالتالي هذه الفعاليات والأنشطة تسهم بالقدر الكبير من نمو قدرات ومواهب الطلبة لدينا وتساعد في عملية التأهيل والتعليم والاندماج الحقيقي في المجتمع المحيط وهذا أهم أهداف المعهد».

ثم ختم "الذياب" حديثه قائلاً: «وهنا يجب ألا ننسى من له الفضل في سير عمل المعهد من خلال جهودهم الجبارة وتذليلهم لأهم الصعاب التي تعترض سير عمله وعلى رأسهم اللواء "معذى نجيب سلوم" محافظ "الحسكة" والسيد "موسى دوشي" عضو المكتب التنفيذي المختص و"محمد بربهان" مدير الشؤون الاجتماعية والعمل والسيد "علي إسكان" رئيس دائرة الخدمات، وأيضاً لابد من تقدير جهود مدير صحة "الحسكة" حلقة دبكة تجمع الكل بفرح

الدكتور "مخلف السلامة"، كما أننا نطمع ونطمح من السيد مدير الصحة في بداية العام الدراسي القادم إسعافنا ولو لمرة واحدة أسبوعياً بخبرة أطباء للكشف على الأطفال ونحن واثقون من موافقته وتقديم العون بذلك».