دعوني افراد اسرتي لاتناول معهم وجبة العشاء



ولكني رفضت لان شهيتي مسدوده



واحس بالارهاق كنت مستلقيه على سريري



وما هي الا ساعات قليلة وخلد الجميع الا النوم



وعم الصمت ارجاء المنزل...




نهضت مسرعه لاكتب بدفتر ذكرياتي



ما جرى في يومي كعادتي..



وما ان بدات الكتابة الا واحسست بشي يقترب مني!!



التفت مسرعه واذا به يقف بكل ما به من جمال



تبسمت..فرحت..بل والقيـت نفســي في احضانـه



وبكيـــت من شـــدة ارهاقــي...



بادرته قائله اين انت اشتقت إليك فانا احتاجك اليوم



اكثر من أي وقت مضى...



تبسم قائلا ولكني لا استطيع المكوث عندك



وانتي تعلمين فعند بزوغ الفجر سارحل...



قلت له: لاترحل ارجوك فأنا لا استطيع العيش بدونك.



قال: ولكني اخشى عليك من نفسي..



قلت له: لماذا فأنا لاخشاك..



قال: لاني خائن وربما في لحظة سعادتك اتركك..



قلت له: اذا خذني معك ارجوك اني احبك..



فأخذني معه بعيدا عن التعب والارهاق



وكلما طلبت منه شي اعطاني دون ان يرفض



وكانت ليلة من اجمل ليالي حياتي..



ولكن ما هي الا لحظات واعادني حيث كنت!!



دون ان اخذ معي أي شي حتى ابسط الاشياء..



تلفت في انحاء الغرفه باحثه عنه ولكن لا جدوى



فعرفت بأنه رحل..لقد تركني وانا في امس حاجتي له..



ورغم هذا فأنا لازلت احبه واعشقه كثيرا ومتأكده بأنه سيعود..




امسكت الدفتر من جديد ليس لكتابت ذكريات



ذلك اليوم ولكن كتبت جملة واحده



<< ســأنتظــــرك ايهـــــا الخيــــال >>


بقلم
ـــــــــــــــــــــ
اميرة الخيال