الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلاق كفيف "يبصر" بأصابعه رؤوس الزبائن !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    حلاق كفيف "يبصر" بأصابعه رؤوس الزبائن !!!

    هل يمكن لكفيف أن يمارس مهنة دقيقة مثل الحلاقة.. وأن يمسك مقصًا ومشطًا مثل المبصرين ليبدأ عملية قص شعر أحد الزبائن؟ الشاب الأردني عدنان جرادات الذي ولد كفيفًا استطاع أن يجيب عمليًا على هذا السؤال مع قليلٍ من التحدي والاصرار على تعلم تلك المهنة التي قد يؤدي الزلل فيها إلى نتائج قد لا تحمد عقباها.







    يقول جرادات "كنت أسمع عن مهنة الحلاقة كثيرًا وكنت أشعر أنها عمل فني مميز ومهنة ممتازة، و بالنسبة لي كان أكثر من مستحيل أن أمارسها إلى أن التقيت بمعلمي الماهر الذي يتمتع بسمعةٍ جيدة بين أصحاب هذا "الكار" فتعلمت منه تلك المهنة".



    ويضيف جرادات: "كنت أتوقع أن أقوم بعملية حلاقة كاملة لزبون واحد خلال خمسة أشهر.. لكن الأمور الآن مختلفة؛ فثقتي بنفسي زادت مع توالي التجارب واطمئنان الزبائن لي عند الحلاقة".
    وعن أسباب اختياره لتلك المهنة رغم صعوبتها، خاصةً وأن السوق فيه الكثير من المهن
    البسيطة




    يقول جرادات: "هناك مهن أخفّ وأبسط، إلا أنني اخترت مهنة الحلاقة كي أستطيع تحدي نفسي وإثبات قدرتي على النجاح، ولكن، في المحصلة، أي عمل للكفيف يحتاج إلى تدريبٍ قبل ممارسته حتى لو كان سهلاً، وللأسف لا يوجد هناك مدربون لأي مهنة تتعلق بالكفيف".




    والآن صار جرادات حلاقًا متميزًا، لكن كيف يرى رأس الزبون، وكيف يميز خصلات الشعر الطويلة من القصيرة؟ يقول جرادات: "ربما فقدت القدرة على البصر، إلا أن لي عينان في مقدمة أصابع يدي أتلمس بها رأس الزبون مستكشفًا بهما خارطة شعره، وأميز الطويل من القصير.. هذه الخطوة تعلمتها جيدًا".




    لكن جرادات لا ينكر أنه "قد يستعين بالزبون الذي يوجهه أحيانًا نحو أماكن الشعر الطويل، ولا يخفي أن القلق يكون أحيانًا سيد الموقف، لكن هذا القلق سرعان ما يتلاشى تدريجيًا".



    ومع الشعور بالسعادة الذي يعتريه بعد انتهائه من كل عملية حلاقة، إلا أن هناك مشكلة أخرى تواجهه؛ وهي عدم إجادة فن الكلام مع الزبائن وسرد القصص والنكت، وهي من الصفات التي اشتهر بها الحلاقون على مر التاريخ، خصوصًا وأنه "غير محب للكلام".



    غير أن هذه الصفة كانت سببًا في إقبال كثيرٍ من الزبائن الذين لا يحبون الثرثرة وكثرة الكلام.
    ღॐணॐೋॐண آهة وصمت*رجاوي ॐணॐೋॐணღ
    عيناي تنظران لنافذتي ترى زخات المطر..وغيوم تحاول ان تحجب نور الشمس..ولكن كيف يحجب الشي الصغير ماهو اكبر منه..
    فنحن كذلك المعاقين اعاقتنا مهما كانت فهي صغيره ولكن امالنا اكبر واكبر

    Very Important
    لا تشكرني ولكن إدعو الله لي
    Don't thank me just rise your hand to Allah for me
Loading...


يعمل...
X