مع اتساع أفاق وسائل الاتصال و بالتالي “المعاكسة” كنت و مازلت أرى أن مستقبل أي علاقة زوجية تنتج عن التعارف بالترقيم أو الانترنت مصيرها الفشل ليس لأنها وسيلة خاطئة للترابط الزوجي فحسب و إنما لأن الرجل الشرقي مازال يعيش حالته الخاصة التي تعتبر أن الرجل يحمل عيبه بينما على الفتاة أن يحملها عيبها حتى يدفنها !!
و لأن الرجل الشرقي اللعوب مريض بالشك بالفطرة ولا يجد عيبا في أن يلهو ويعاكس ويتنقل كالعصفور المغرد بين أغصان الفتيات بينما العيب كل العيب في أن ترمق الفتاة شابا فإن قنبلة الشك ستكون قنبلة موقوتة تهدد هذه العلاقة الزوجية في أي لحظة !!
الرجل الشرقي رجل مغرور يصطنع وسامته ويتوهم فحولته حتى وهو يطوي صفحات السنين وتتهدل أجزاء جسده وتتدلى كرشته أمامه ، بينما المرأة التي تشاركه حياته ليست أكثر من دمية ينبغي أن تتوفر بها كل مواصفات الجمال التي يحلم بها !!
و إذا كانت المرأة تمتلك أنوثتها حتى و إن لم تملك الجمال ، فإن الرجل يخسر كل شيء إذا فقد معاني و أخلاقيات رجولته و لم يمتلك الوسامة ، والوسامة على كل حال دون أخلاق الرجولة ليست أكثر من قشرة لجسد خاو لا يملك شيئا !!
الخلاصة يا فتيات أن الشاب الذي يخلع رداء الذئب ليحول علاقته اللعوب إلى علاقة زوجية جادة هو في الحقيقة ربما لا يخلع رداء الذئب وإنما يستبدله برداء الشك !!
الموضوع موجود هنا
و لأن الرجل الشرقي اللعوب مريض بالشك بالفطرة ولا يجد عيبا في أن يلهو ويعاكس ويتنقل كالعصفور المغرد بين أغصان الفتيات بينما العيب كل العيب في أن ترمق الفتاة شابا فإن قنبلة الشك ستكون قنبلة موقوتة تهدد هذه العلاقة الزوجية في أي لحظة !!
الرجل الشرقي رجل مغرور يصطنع وسامته ويتوهم فحولته حتى وهو يطوي صفحات السنين وتتهدل أجزاء جسده وتتدلى كرشته أمامه ، بينما المرأة التي تشاركه حياته ليست أكثر من دمية ينبغي أن تتوفر بها كل مواصفات الجمال التي يحلم بها !!
و إذا كانت المرأة تمتلك أنوثتها حتى و إن لم تملك الجمال ، فإن الرجل يخسر كل شيء إذا فقد معاني و أخلاقيات رجولته و لم يمتلك الوسامة ، والوسامة على كل حال دون أخلاق الرجولة ليست أكثر من قشرة لجسد خاو لا يملك شيئا !!
الخلاصة يا فتيات أن الشاب الذي يخلع رداء الذئب ليحول علاقته اللعوب إلى علاقة زوجية جادة هو في الحقيقة ربما لا يخلع رداء الذئب وإنما يستبدله برداء الشك !!
الموضوع موجود هنا
تعليق