إذا أقبل الليل بدأ الخوف يدب في نفسي وأبنائي

فقد صارت حياتي كابوس حينما يأتي من سهرته وهو لا يشعر بما

حوله لست أراه إنسان كبقية البشر إنما بت أراه كوحش كاسر يأتي

وهو مكشر عن أنيابه يريد أن ينقض على فريسته

في يوما حينما عاد كان الأمر قد أستفحل فيه دخل وهو في أشد

حالات الهيجان أحسست أن هذه آخر ليله لي ولأبنائي وعندما أتجه

مباشرة للمطبخ لم يأتي في بالي في تلك اللحظة الأ أنه أراد أن

يحضر سكين أو ساطور ويريد أن ينهي حياتي دخلت أنا وأبنائي

غرفتهم وأقفلت الباب و طول ليلي وأنا أدعو ربي أن نرى نور الصباح

لم أصدق حينما بدأت خيوط الضوئ تظهر فتحت باب الغرفة وأنا

أتخيله واقف والسكين بيده

خرجت لكي أرى أين هو وعندما دخلت غرفتي كان مدد على السرير

لا يشعر بما حوله خرجت واتصلت على أهلي فلم يعد لي باق هنا

مع أنه في البداية كان قليل العنف ولكن مع مرور الأيام بدأ الوضع

يسوء فلم يعد لي صبر خرجت بعد قرار في داخلي أنني لن أرجع

فلم يعد لصبر في نفسي بقاء

وكانت غلطتي السكوت في بداية الأمر لعل الأمر يتعدل في يوما ما

لكن صبري جعله يتمادى في غيه و فساده

وكان ثمرة صبري أطفال سيعيشون اليتم ووالدهم موجود


أنثى حالمة