: 0
: 1
تويت
تنبيه هام: يُمنع منعا باتا ادراج صور نساء باي شكل (صور/رسوم..)
تعبت و إنا أداري جروحي
تعبت و إنا أداري جروحي
عواطفي عاجزة عن وصف ما يدور بداخلي..
دموعي هي التي تعبر عن اصدق المعاني وأنبل المشاعر...
تلك الدموع التي مازالت تنهمر..
جرحت خدي أرقت مضجعي وسلبت نومي
من صغري سرقت مني طفولتي
سرقت حتى ابتسامتي
لم أستمتع بالألعاب كالأطفال لم أعيش طفولتي ..
كيف هو شعور الأطفال عندما يلعبون ..
بل عندما يتضاحكون ..
بل عندما يتضاحكون ..
عندما يركضون ..
بل عندما يمشون .. ويسقطون
بل عندما يمشون .. ويسقطون
هل في المشي متعة .. هل في الركض لذة
كم من الدمعات سكبتها
عمري يكاد يقترب من الرابعة والعشرون
كبرت .. كبر معي الهم وجري حزني الأقشر..
بمجرى الدم ..
هل كتبت لنا التعاسه..؟؟
نحن المعاقين أم هو الاحباط فقط .. ؟؟!!
تلك هي معاناتي .. التي مازلت اسامرها ليلا بنهار..
ونهارا بليل... فهل هناك اشد واعظم من هذا العذاب..؟؟
تلك هي معاناتي التي رسمت لها البدايه داخل اعماق قلبي...
حزني قتل بسمتي على شفت أدمى قلبي بالألم
حزني الذي يقول لدموعي لا تتوقفي
يبقى الموت ارحم ..
يبقى الموت ارحم ..
من ان اعيش معذبة تائه داخل احلام مزعجه..
ممزوجه ببوادر الطيبة والغباء المقصود او المصطنع..
الموت ارحم .. من ان اكون اسيرة لمشاعر وأحاسيس مفتعلة
الموت ارحم من نظرة الناس إليك
تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت
تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت
وكأنك أنت عنوان أحزانهم
من أراد أن يحزن ينظر إلي فيحزن
من أراد أن يتألم ينظر إلي فيتألم
وكأنئ أصبحت تمثال لأحزان الناس من حولي ;
اعترف انني سجينة قلبي ذلك العضو الضعيف
الذي لا يجد نفسه الا غارقا في بحور من الآلم ....
سجينة لذلك الحزن الذي بدأ مع بداية ادراكي للحياة ومعانيها
قد يصفها البعض بأنها اسباب ضعيفة
ولكنها داخلي كالبركان الذي يلتهب ويثور فجأة....
ثم يتوقف....
ثم يتوقف....
ليعود اكثر شدة وقسوة ......
بدأت احس انني من الشخصيات القاسية
ليست على البشر او من حولي
ليست على البشر او من حولي
ولكن على نفسي وحياتي.... لا اعلم متى او كيف؟؟؟
بدأت انظر للحياة بنظرة من التشاؤم فمع كل ابتسامه....
انظر للحظة الحزن وكأني على علم بأنها سوف تأتي.....
أصبحت قاسية على وسادتي جعلتها تذوق دموعي
ولكن مع كل هذا ساانتظر
... الأمــــــــــــل......
لأهيم في روح الأمــــل.....
سوف انتظر حتى يتم الافراج عن قـــــلبي المدفون ..
/
\
؛
؛
/
\
؛
؛
تعليق