أنــاآجي الظلام الدامس و لا يناجيني ...
تخلى عني و ما عدت رفيقة لدربه ...
كيف استطاع و بكل هذه البساطة أن يتخلى عني ...
أو ما كنت طفلة تنام بين ذراعيه ...
تستنشق أنفاسه و عبيق أزهاره ...
تخلى عني و ما عدت رفيقة لدربه ...
كيف استطاع و بكل هذه البساطة أن يتخلى عني ...
أو ما كنت طفلة تنام بين ذراعيه ...
تستنشق أنفاسه و عبيق أزهاره ...
أولم أهديــه عمري ...
و احتضنته الآن كما احتضنني ...
و ذرفة دموعي كما ذرفه علي ...
أو أصبح حضني قارس البرد ...
أو أصبحت أنفاسي الحزينة سببا لابتعاده...
و احتضنته الآن كما احتضنني ...
و ذرفة دموعي كما ذرفه علي ...
أو أصبح حضني قارس البرد ...
أو أصبحت أنفاسي الحزينة سببا لابتعاده...
لماذا ..
لماذا أهديتني عمرك ...
و رفضت مني عمري ...
لماذا ..
لماذا جعلتني أستنشق أنفاسك ...
و رفضت أنفاسي ...
لماذا أهديتني عمرك ...
و رفضت مني عمري ...
لماذا ..
لماذا جعلتني أستنشق أنفاسك ...
و رفضت أنفاسي ...
أفنيت حياتي و أنا جالسة بظلك ...
و ها أنت تهرب مني إلى البعيد ...
تبحث عن ملجئ غيري ليحتويك ...
ليمضي معك بقيت حياتك ...
و ها أنت تهرب مني إلى البعيد ...
تبحث عن ملجئ غيري ليحتويك ...
ليمضي معك بقيت حياتك ...
أو تعلم ..
منذ رحيلك عني ...
و أنا جالسة على بوابات قصرك ...
أترقب مغيب الشمس و حضورك ...
و لكنك تطل على الناس كلها ...
تلامس آلامها و تنتزعها و تنسى ..
منذ رحيلك عني ...
و أنا جالسة على بوابات قصرك ...
أترقب مغيب الشمس و حضورك ...
و لكنك تطل على الناس كلها ...
تلامس آلامها و تنتزعها و تنسى ..
طفلة ..
لا بل فتاة قد نشأت بأحضانك...
كنت لها وطنا و كانت لك ملجئاً...
لا بل فتاة قد نشأت بأحضانك...
كنت لها وطنا و كانت لك ملجئاً...
هي بعثراآت حروف قد أعلنت تمردها و عصيانها ...
لتتطاير مع هبوب رياآح الشماآل ...
لتتطاير مع هبوب رياآح الشماآل ...
تعليق