ظاهرة التقاء الأنهار مع البحار شائعة جداً، وهنا نرى صورة التقاء نهرين مختلفي الكثافة والملوحة والحرارة
ويبقيان دون اختلاط، لنتأمل منطقة البرزخ بينهما
ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة.
أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.
إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي
فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14 قرناً فقال:
ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر، ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً
تعليق