الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قصص التائبين يروونها بأنفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    من قصص التائبين يروونها بأنفسهم


    توبة الفنان الإماراتي / عبد الله الوسمي
    في خطوة مفاجئة ، ومن دون أية مقدمات واضحة، فاجأ الفنان عبد الله الوسمي الوسط الفني وجمهوره بخبر اعتزاله الفن نهائيا ً، الذي أعلنه عبر رسالة نصية قام بإرسالها ، عبر هاتفه إلى ممثلي وسائل الإعلام، مرجعاً ذلك إلى وفاة خاله الذي كان بمثابة الأب والصديق له، راجياً من جمهوره ومحبيه الدعاء له بالثبات على هذا القرار.

    وفي نص رسالته قال الوسمي :
    «
    تمر على الإنسان أحياناً أوقات عصيبة لا يستطيع تجاوزها بسهولة، وبالنسبة لي كانت فكرة وفاة خالي الذي هو بمثابة أبي وأخي وصديقي ، من أكثر الأمور التي أثرت في نفسي.
    لذلك قررت أن أترك مجال الغناء نهائياً ، وادعوا لي بأن يثبتني الله ويرزقني . وأرجو من كل من أسأت إليه سواء بقصد أو بغير قصد أن يسامحني وأنا أبرئ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى من كل ما قدمت من أغنيات وأشهدكم على ذلك ».

    أخوكم عبد الله المزيني (الوسمي)

    نسأل الله أن يتوب عليه ، وأن يثبته ، وأن يعفو عن ما مضى .
    لأن الانسان لا يعلم متى يفاجأه الأجل ..

    نقول أننا نفرح عندما نسمع خبر هداية فنان أو ممثل أو غيرهم ممن يعيشون في ضحل الظلام
    فـ [
    مَنْ عَمِلَ صَالِحَاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أسَاءَ فعلَيْها ... ]
    أسأل الله أن يتوب علينا جميعاً ،، وأن يتقبل توبة التائبين
    إنه سميع مجيب ...

    توبة فنان و توبة صاحب موقع أغاني
    هذه القصة أرسلها فنان كان يقوم بتنزيل الأغاني الخاصة به ضمن موقع شعبي ونصها كالتالي :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم أفضل الصلاة والتسليم وبعد

    بالنسبة لصاحب موقع الأغاني شعبي منصور بارك الله فيه وثبته لي قصه معه طويلة من سنه تقريبا

    أنا كنت فنان ، وكنت أشارك في الموقع ، وانزل أغاني لي فيه ، وتاب الله علي من قبل سنه ، وأعلنت توبتي ، ونفرت الناس مني نفور عجيب ، وكنت قد خاطبت الأخ منصور ( صاحب الموقع ) أكثر من مره في حذف الأغاني وراسلته ، ولكن الرجل اخبرني بان قوانين الموقع لا تحذف الأغاني ، ويجب علي إتباعها ، وتوكلت على الله واستعنت عليه رغم إني حزين بخصوص رده علي ،

    وكنت أقول أنا سأتوب ولكن اعمل الأعمال الصالحة من جهة والناس تسمع لمنكراتي من جهة أخرى اقل أغنية عدد مستمعيها يفوق 3000 لا حول ولا قوة إلا بالله
    ولكن حينما قدر الله لي الحج وحججت وعدت وأعلنت التوبة ونسيت ، عرفت معنى شيئين :
    الأول قول الرسول صلى الله عليه ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) فمنذ تركي للانحطاط الخلقي الأغاني وصدقي في ذلك صدقني الله ونصرني بتوبة صاحب الموقع ، وليس بحذف الأغاني ، لان توبته كانت مستحيلة بالنسبة لي
    الشيء الآخر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)
    الله اكبر الحمد لله
    البارحة كنت اشكي لزميل لي وقلت له لدي أغاني في موقع ، وأنا لا يهنأ لي نوم بسببها أريد أن تساعدني ،
    قال : أعطني الموقع وأعطيته
    قال : ادخل عليه
    وحينما دخلت رأيت الخبر المفرح بتوبة صاحب الموقع
    الله اكبر الله اكبر الله اكبر الحمد لله اسأل الله أن يثبته ..
    هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    نص رسالة صاحب موقع الأغاني
    -------------------
    وهذا نص رسالة صاحب موقع الأغاني قد نشرها ضمن موقعه
    -------------------

    مغلق لوجه الله من صاحب الموقع
    أنا صاحب الموقع .. والموقع غير مخترق .. والإقفال جا بقناعه شخصيه مني
    أنا ما راح أحط صفحه فيها مواعظ وآيات مثل مايسوون بعض الشباب في حال إقفال مواقعهم
    لكن اللي أبي أوصله لكم هي نصيحة للجميع
    سواء أصحاب المواقع الغنائية أو الناس اللي تساهم فيها

    حاول انك ما تشيل ذنوب غيرك .. الواحد يآلله بذنوبه
    وحاول انك ما تكون سبب في نشرها .. إذا تبي تسمع أغاني اسمعها لنفسك .. لكن لا تشيل ذنب غيرك
    هذا باختصار سبب إقفالي للموقع
    أنا قفلت الموقع وهو في القمة .. وإقفاله بيكون لوجه الله تعالى
    اللي أتمناه منكم الدعاء لوالدي بالرحمة .. هذا أقصى ما أتمناه منكم
    ومن ترك شيءً لله .. عوضـّه الله بـ خير منه
    اللهم إني أبرئ ذمتي أمام الله من كل ما نشر في الموقع أو المنتدى من أغاني من بداية إنشاء الموقع 2005 إلى حد كتابة هذه الصفحة
    وأتمنى تحذفون كل الأغاني التي تم تحميلها من الموقع
    تحيتي لكم ...... منصور


    وفاة رجل بالحرم سبباً لهدايته
    اتجهت إلى طاولة في مطعم الجامعة بعد أن ابتعت فطورا لي ولمن معي من الأحبة وإذا بصاحب لي يجلس قريبا مني فاتجهت إليه ، وجعلت الجلستين جلسة ليحلو الكلام ، ولنتجاذب أطراف الحديث .

    بادرني صاحبي بقوله : هل رأيت تركي ؟! ،
    قلت : نعم ، ولكن حاله قد تغيرت كثيرا ً !! ،
    قال : أسألته عن السبب ؟ ،
    قلت : لا – والله – وأخشى أن أسأله فيكون السبب جرحا ً يتمنى نسيانه – وما أكثرها في هذا الزمان - .

    سكت صاحبي ، وأتممنا فطورنا ، وهنا أعلنت الساعة قرب دخول المحاضرة فاتجهنا للقاعة .

    مضت الأيام ، وأنا أرى صاحبي تركي قد تغير تغيرا ً غريبا ً !

    ولكني لم أجرؤ على سؤاله عن سبب هذا التغير ،

    ولكن بالي كان مشغولا ً ونفسي شغوفة لمعرفة السبب .

    اجتمعت – بعد وقت ليس بالقصير – مع تركي وصاحب ٍ لنا في مجلس واحد ، وأخذنا نتحدث عن الدراسة والاختبارات ،

    وفجأة بادرني صاحبي بسؤال ٍ أحرجني جدا حيث قال :

    ألا تعرف سبب تغير تركي ؟! ،
    فقلت : لا – والله – ولكن أسأل الله – تعالى – أن يكون خيرا ً .

    وهنا طأطأ تركي برأسه ثم استلم زمام الحديث – بعد أن رفع رأسه وأعقب ذلك بتنهيدة حارة - وكان مما قال :

    سافرت في أحد الأيام إلى مكة المكرمة للعمرة ، وكان دخولي للحرم مع أصحابي بعد أن انتهى المسلمون من أداء صلاة العشاء ،

    رأينا جماعة تصلي قرب المطاف ( الصحن ) فأدركنا الصلاة معهم ، ثم قمنا لنبدأ عمرتنا ،

    وهنا وجدنا الناس يتجهون لجهة معينة من المطاف ، ويقتربون للكعبة أكثر ، والازدحام يكثر ويكثر ، حتى تيقنّا أن هناك أمرا ً ما نتيجة هذا الازدحام الغريب الملفت للنظر لكل من دخل المطاف ولو كان من جهة أخرى .

    فاقتربت أنا وأصحابي وكنت أقربهم للحدث ، فاخترقت الصفوف ، وكلما قربت رأيت الناس قد تغيرت ألوانهم ، حتى وصلت لسبب ازدحام الناس .

    فماذا كان ؟!

    الموقف باختصار :

    رجل يتضح عليه من لباسه أنه من الجنسية الأفغانية أو الباكستانية ، كبير ٌ في العمر ، كث وطويل اللحية ، وهي بيضاء بياضا كاملا لا ترى محلا للسواد فيها ،
    الرجل متمدد على الأرض ، وبعض الموجودين – وهم قلة قليلة – جلسوا عند رأسه ، يقولون : لا إله إلا الله – يكررونها - ،
    فعلمت أن الرجل يحتضر

    يا الله ، موقف عصيب ، لا أستطيع أن أصفه ،

    الرجل كلما مرت دقيقة كلما اشتد تمدده على الأرض وكأنه قطعة من خشب ، والذين عند رأسه يرددون : لا إله إلا الله ،
    وهنا بدأ الرجل يتكلم ، ولكنه كلام ٌ غير مفهوم لي ولمن معي ، وأظنه كان يتحدث بلغته ،

    الناس يرددون : لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله

    وهو ما زال يردد كلاما ليس مفهوما لنا

    الموقف اشتد أكثر وأكثر ، والوجوه تغيرت أكثر وأكثر ، الألوان بدت شاحبة لكل من شاهد ذلك المنظر المخيف

    فرجل يصارع الموت أمامك ، وأناس يرددون : لا إله إلا الله ، وهو يردد كلاما غير مفهوم بلغته ،
    ثم حدث شيء لم أكن أتوقع أني أراه في حياتي ، جعل من عند رأس المحتضَر يتراجعون عنه ويقفون معنا ،

    أتعلمون ماذا حدث ؟!

    التفت ساقا الرجل ببعضهما البعض ومباشرة تذكرت قوله – تعالى – : ( والتفت الساق بالساق ) ، وكأن هذه الآية لأول مرة تمر بي !!

    اشتد الرجل على الأرض ، والتفت ساقاه ، وقلّ حديثه الذي كنا نسمعه ولا نفهمه ، ثم سكت سكوتا ً يسيرا ً ،
    فعاد من جديد للحديث ، ولكن هذه المرة بصوت واضح ٍ جدا ، وبلغة مفهومة معروفة لكل من وقف

    فقد قال كلمة لا يوجد مسلم لم يسمع بها ، أو يعرف معناها ،

    قال – بكل وضوح - :
    لا إله إلا الله ، محمد رسول الله

    ثم توقفت أنفاسه ، ولان جسمه ، وارتخت ساقاه اللتان كانتا ملتفتان على بعضهما ، فلم نسمع له بعد ذلك لا نسما ً ولا همسا ً ! ،
    سكت الرجل ، وبدأ الناس يتحدثون ولكن بلغة الدموع ، والنشيج ، والنحيب

    فهذا يبكي ، وهذا يحوقل ، وذاك يسترجع ، وكأن الميت أب للحاضرين أو أخ لهم

    وكم من واقف عليه لسان حاله يقول : طوبى له ليتني كنت مكانه .

    حُمِل الرجل ، وتولى أهل الخير إنهاء أوراقه ، ورأت عائلته أن يصلى عليه في الحرم حيث كانت متواجدة معه في مكة – على ما أظن - ، وبذلنا جهدنا أن نعرف متى الصلاة عليه ، وفي أي فرض

    صلينا عليه من الغد ، وذلك الموقف راسخ ٌ في البال ، لا يمحوه تعاقب الأيام والليالي .

    ومن ذلك الموقف – بعد توفيق الله تعالى لي - تغيرت حالي ، وأسأل الله – تعالى – لي ولكم الثبات على الحق حتى نلقاه .

    انتهى حديث صاحبي تركي – أسأل الله تعالى لي وله ولكل موحد الثبات

    ولكن أنت – أيها القارئ الكريم – كيف ستكون نهايتك ، وختام حياتك لو كنت مكان ذاك الأعجمي ؟!
    أستصدح بــ :
    لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ،
    أم سيُغلق عليك ، ولا تعرف منها شيئا ؟! ،
    أيها القارئ الكريم :
    اعلم أن من شب ّ على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء ٍ مات عليه
    وسكرات الموت ، كالملعقة لما في الصدور ، فمن كانت نفسه متعلقة بالله – تعالى - ، متبعة لأوامره ، منتهية عن نواهيه ، فذاك الفائز الرابح
    ومن كانت نفسه متعلقة بالدنيا ، مقدمة ً لها على الآخرة فذاك الخاسر النادم – ولات حين مندم - .

    ويوجد الكثير من قصص التائبين التي قاموا بكتابتها بأنفسهم
    في موقع طريق التوبة
    [

  • حجم الخط
    #2
    رد: من قصص التائبين يروونها بأنفسهم

    أســـــــــــأل الله بأن يثبتهم ويثبتنا على طريق الهداية
    وربنا يعطيك العافية وطولت العمر على طاعته

    تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

    [flash=http://www.almlf.com/swf/7-2011/almlf_com_tc4qz6vi.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: من قصص التائبين يروونها بأنفسهم

      الله يهدي الجميع لكل مايحب ويرضى


      جزاك الله خير اخي اسماعيل
      برد المشاعر جمد اطراف الحكي

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: من قصص التائبين يروونها بأنفسهم

        بارك الله فيك
        أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث
        .الــصـلاة ،
        ....الــصدقة ،
        .الــقـــرءآن ،
        .......حب.الخير.للناس ،
        .الأستغفــــار،
        .الذكـــــــر،
        (بـادر قبل أن تغـّـادر ~ولاتُكْــــابر تْرِى آخر الرحله مقابــــــر)

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: من قصص التائبين يروونها بأنفسهم

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X