ذكرت بعض الصحف الألمانية وعلى رأسها صحيفة B.Z أن دبلوماسياً سعودياً يُمارس النصب
مُعتمداً على حصانته الدبلوماسية حيث لا يسدد الفواتير المستحقة عليه ويتهرب من التزاماته المادية!

ذكرت الصحيفة الألمانية أن الملحق السعودي المُقدم ( ا ، ن ) يُمارس مهنة النصب متخذاً من حصانته الدبلوماسية ملاذاً آمناً وغطاءً لتصرفاته, وقد عنونت الخبر الخاص بالملحق السعودي على صفحتها الأولى, بعد أن وصفت الدبلوماسي السعودي بـ أحمد النصاب – ووضعت إلى جانب الخبر صورة الملحق السعودي وكذلك أرفقت نسخاً لفواتير لم يقوم هذا الدبلوماسي السعودي بسدادها.

ونقلاً عن الصحيفة فأن الدبلوماسيين لهم قواعد وقوانين خاصة تنطبق عليهم في حركة المرور وإمام المحاكم أو في حالات السفر ومنهم من يتمتع بوضع خاص ويحمل المسئولية ويكون خير سفير لبلده وبعض التعساء منهم يستغلون ذلك المنصب بدون هوادة أمثال هذا النصاب حسب ما ذكرت الصحيفة.

ويبدو أن تلك التصرفات عامة وليست فردية تختص بأشخاص سعوديين معينين, وبدبلوماسيين لا يحترمون القانون؟

حيث تمتنع السفارة السعودية عن دفع الفواتير المستحقة عليها
هذا حسب ما نشرته مجلة دير شبيغل المشهورة في ألمانيا
إذ يقال أن المرضى السعوديون مدانون للمستشفيات الألمانية بمائة مليون يورو!!

وقد ضربت جريدة B.Z المثل بهذا الدبلوماسي السعودي المُتطفل في برلين؟
حيث يتخذ شعار ( لماذا ادفع أصلاً, إذا كنت سأنفذ من العقاب؟ )

إذ كون مساعد الملحق السعودي لنفسه حياه هانئة في برلين, ويبدو أن عملية سداد الديون ودفع الفواتير ليست من اختصاصه فقد امتنع الملحق السعودي المقدم ( ا , ن ) حتى الآن عن تسديد فاتورة أشعه بقيمة 1295 يورو لإحدى العيادات إلى أن لجأت العيادة إلى وزارة الخارجية.

وقالت ناطقة بوزارة الخارجية بان الوزارة أيضاً : لا تستطيع أن تفعل أكثر من توجيه مذكرة إلى السفارة السعودية تطلب فيها تسوية الموضوع, وأوضحت أن هذا الوضع القانوني لمثل هذه الحالات. قائلة بان الدبلوماسي يتمتع في البلد المضيف بالحصانة الدبلوماسية وفي حالة ارتكابه لإحدى المخالفات فان الشرطة تقف مكتوفة الأيدي؟ لأنها لا تستطيع التنفيذ, كما إن الدبلوماسي لا يمتثل أمام المحكمة طيلة تمتعه بالحصانة! إلا في بلده.

ثم ذكرت الصحيفة بان الملحق المقدم ( ا , ن ) تهرب كذلك من دفع رسوم المدرسة الخاصة التي يدرس فيها طفليه المهددان بالفصل!!
إذا أن هذا الدبلوماسي السعودي مدان للمدرسة الدولية المُسماة - فيلا اما لنهوف - بمبلغ 8638 بورو!!
وبعد تهربه الدائم من الدفع وعدم الرد على رسائل التذكير من المدرسة بضرورة الرد ودفع رسوم الدراسة؟

ردت مديرة المدرسة بخطاب لفت نظر يفيد بأن :
( إذا لم يقوم الدبلوماسي السعودي بالدفع الفوري, سوف يطردون أبناءه من المدرسة المذكورة إمام مرأى من زملائهم في المدرسة!!

علماً أن هذه المدرسة الخاصة تكلف 11000 يورو في السنة, وقد ذكرت مديرة المدرسة سوزان اوين هيوز بأن 40% من الطلاب ينتمون إلى أسر دبلوماسيه محترمة, وعادة ما يتم الدفع من قبلهم في الوقت المحدد, ولا تضطر المدرسة إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة إلا في حالة هذا الدبلوماسي السعودي.أما بالنسبة لأجرة الشقة الفاخرة التي يسكنها الدبلوماسي السعودي في حي شالروتنبورق الشهير؟

فانه لم يأخذ أجرة الشقة بعين الاعتبار حتى تراكمت عليه الديون فوصلت إلى 60000 يورو,
ومن غبر الواضح إذ كان صاحب الشقة سيستلم أجرة شقته أم سيقع هو أيضاً ضحية لذلك الدبلوماسي السعودي المحتال؟

حيث ذكر عنه أنه سبق وان استأجر شقة ولم يدفع أجورها
فقام صاحب الشقة السابقة بجمع عفش الدبلوماسي السعودي ورميه في الشارع.

وذكر محام أحد الدائنين بأن المؤجر سيقف هنا بلا حيلة ومتخوف من تملص هذا الدبلوماسي.
وهو ينصح في نفس الوقت كل أصحاب العقارات والشقق الذين ترتسم في أعينهم صورة الدولار, خصوصاً عندما يروا مثل هذا الدبلوماسي السعودي, بأن لا يؤجروا شققهم إلى الدبلوماسيين السعوديين بالذات.وفي حالات الضرورة عليهم أن يحموا أنفسهم, من خلال فرض تأمين عالي كما ذكر أحد مندوبي المستشفيات المشهورة في برلين, الذي قال :

أن المُستشفى يطالب مكتب الملحق العسكري في برلين بفواتير المرضى المبعوثين من السعودية على حساب الحكومة السعودية بمبلغ 90000 الف يورو, وعادةً ما يقوم هذا المقدم بدفع المبلغ ثم يفاوضهم بالخصم من المبلغ بعد دفعه, ليسترجع من المبلغ الإجمالي عشرون ألف ويضعهم في حسابه الخاص.

وفي عدة لقاءات مع بعض المرضى السعوديين ذكروا بأن التعامل مع هذا الملحق السعودي في قمة التعقيد, فهو لا يتعامل معهم ولا يعطيهم حقوقهم إلا بعد معاناة طويلة.

كما ذكر أحد المرافقين (المترجمين ) بأنه يطالب المكتب مبلغ وقدره 6000 آلاف يورو, والمبلغ قد هي اعتمد من المكتب, إلا أن الشيك مازال بقيع في خزنة أحمد النغيمش في مكتبة منذُ سبعة أشهر وهو يرفض تسليمي حقوقي!!

هذا وقد حاولت الجريدة الألمانية الاتصال بالدبلوماسي ( ا , ن ) لتستفسر منه, ولكن بدون فائدة.



منقول من ايملي الخاص