طالب برفع نسبة الغياب لذوي الإعاقة إلى 50%
مهند: دور الإعلام ما زال قاصراً في تلمس قضايا المعاقين
إغلاق الأبواب المخصصة لذوي الإعاقة الحركية عصراً يحد من حضورنا
الجامعة مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة باستثناء بعض الممرات
مهند: دور الإعلام ما زال قاصراً في تلمس قضايا المعاقين
إغلاق الأبواب المخصصة لذوي الإعاقة الحركية عصراً يحد من حضورنا
الجامعة مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة باستثناء بعض الممرات
] حوار: أحمد الزهراني
لم تمنعه ظروف الإعاقة من المضي قدماً نحو أهدافه، فقد واصل مهند حمد الحرقان تعليمه بصبر وعزيمة حتى التحق بالجامعة، ورغم طموحاته العلمية التي لا تدع له مجالاً للتفكير في غيرها فثمة رغبة تتأجج في دواخله بصمت، إنها مشروع «النصف الحلو» والاستقرار داخل عش الزوجية، فكيف يوازن هذه الأهداف وما المصاعب التي تعوق سير حياته، وكيف يرى جهود الجامعة في تهيئة مساراتها وأروقتها على نحو يلائم المعاقين، في السطور التالية نسبر أغوار الحرقان فإلى تفاصيل الحوار:
] بداية حدثنا عن طبيعة الإعاقة؟
- تشوه خلقي في العمود الفقري وتسمى الصلب المشقوق مما أثر في وضعية الجلوس وشلل في الأطراف السفلية ومع ذلك أحمد الله على إرادته وقدرته.
] ما هو سبب اختيارك لمسار صعوبات التعلم؟
- لأني رأيت أن مسار صعوبات التعلم مناسب لقدراتي، وإنني قادر على الإبداع والتميز في هذا المسار.
] كيف ترى مركز خدمات الاحتياجات الخاصة؟
- مركز ممتاز جداً ويقدم جميع الخدمات التي يحتاجونها ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضاً العاملون في المركز متعاونون ويقدمون أفضل الخدمات.
] هل تتوقع أن يقدم مشروع تطوير خدمات الاحتياجات الخاصة خدمات تلامس التطلعات؟
- نعم، وأتمنى للمركز مزيداً من التطور وجزى الله القائمين عليه خير الجزاء.
] كيف ترى المناهج الدراسية في قسم التربية الخاصة؟
- ممتازة وتحتوي على موضوعات مفيدة للطالب.
] ما الصعوبات الدراسية التي تواجهك؟
- الحمد لله، لا أجد صعوبات في دراستي الجامعية.
] ما هي النصيحة التي تقدمها لزملائك المستجدين؟
- أنصح زملائي المستجدين أن يبدأوا بداية جيدة لأن البداية في الدراسة هي الأساس في مواصلة الدراسة الجامعية، لكن هناك مشكلة إغلاق الأبواب المهيأة لذوي الإعاقة الحركية في الكليات من الساعة الرابعة عصراً، فنحن أصحاب الإعاقة الحركية لدينا محاضرات في الفترة المسائية فنجد صعوبة في حضور المحاضرات نظراً لإغلاق الأبواب في الفترة المسائية فأرجو من المسؤولين حل المشكلة في أسرع وقت، فنحن في غالب الأحيان يكون لدينا اختبارات في يوم الخميس والأبواب المهيأة لنا تكون مغلقة في ذلك اليوم، فلا نستطيع حضور الاختبار نظراً لإغلاق الأبواب، بالإضافة إلى ذلك نعاني من مشكلة الحضور والغياب، وتتفاقم المشكلة بالنسبة لذوي الإعاقة الشديدة خصوصاً أثناء مراجعات المستشفى، مما نضطر لكثرة الغياب عن المحاضرات أكثر من 25% وهي النسبة المسموح بها للغياب فلماذا لا ترفع نسبة الغياب المسموح بها لذوي الإعاقة الحركية إلى 50% لكي لا يتأثر مستوانا الدراسي لأسباب خارجة عن الإرادة.
] هل ترى أن الجامعة مهيأة لذوي الإعاقة الحركية؟
- نعم، مهيأة في حركة التنقل داخل الجامعة.
] كيف ترى الإعلام في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- الإعلام في الفترة الأخيرة بدأ يؤدي دوراً مهماً في تثقيف المجتمع باحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة لكن الوضع ما زال بحاجة إلى تكثيف البرامج أكثر من ذلك.
] أمنية تتمنى أن تتحقق؟
- أتمنى أن أكون عضواً فعّالاً في المجتمع وأن أعمل في مجال تخصصي الذي تخرجت منه، أما على الصعيد الشخصي فأتمنى أن أكمل نصف ديني ويرزقني الله بالزواج.
] ما أبرز نجاح حققته؟
- مواصلة دراستي الجامعية على الرغم من الإعاقة وهذا النجاح بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم الوالدين.
] وماذا عن طموحك بعد التخرج؟
- إن شاء الله سوف أعمل في مجال تدريس صعوبات التعلم.
] كلمة لمعالي مدير الجامعة؟
- أشكر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان على ما يقوم به من تطوير للجامعة منذ توليه إدارتها وخصوصاً في مجال تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة.
تعليق