: 7
: 80
تويت
العنزي : الضمان تأخر في صرف الإعانة .. فساءت حالتنا
إبراهيم اللويم ـ الدمام
عزوة العنزي تقول:" سئمت الحالة التي أعيشها من حيث المعيشة، فمنذ أكثر من أربعة أشهر انتظر أن يتم صرف بطاقة الضمان الاجتماعي كي يمكنني أن أستلم مبلغ الإعانة التي أقرتها لي الدولة على اعتبار أني أرملة ولدي أطفال مازالوا صغارا وأعيش في مسكن بالإيجار ولا يوجد عائل لي" وأكدت العنزي أن صبرها قد نفد حيال مكتب الضمان الاجتماعي في المنطقة الشرقية، وتضيف في نفس الجانب :" يعتبر الروتين اللغة السائدة لموظفي هذا المكتب مع المراجعين سواء كانوا من المطلقات أو الأرامل أو الأيتام، وذلك في كافة الإجراءات المتعلقة بإنهاء معاملاتهم "، ومن جهتها تقول عزوة :" الذي يعيش في رغد العيش لا يعنيه حال الفقير، وكيف هي حالته، فمنذ أن توفى زوجي قبل أربعة أشهر، وأنا أعاني الأمرين في كيفية توفير متطلبات أطفالي و مراجعتي لمكتب الضمان، ومنذ ثلاثة أشهر وأنا أنتظر أن تنتهي معاناتي في استلام بطاقة الصراف التي بموجبها أستطيع أن أصرف الإعانة الشهرية، وفي كل مرة أراجع فيها المكتب يقولون لي إن جميع أوراقي قد حولت إلى المكتب الرئيس بالرياض، وأنه يجب علي الانتظار لحين مجيء الموافقة على الطلب" وأشارت العنزي إلى أن الموافقة لن تأتي إلا إذا هي كانت مع أطفالها في الشارع وبعد أن تعجز عن سداد إيجار السكن، وبينت العنزي أنها فعلا في أمس الحاجة للإعانة، فهي لا تملك دخلا ثابتا، وتشير العنزي بأنها قد طرقت جميع الأبواب طلباً للمساعدة وكانت كلها مغلقة في وجهها حتى الجمعيات خيرية لم تشفع لهم حالتها، فقد طلب منها أولاً بطاقة الضمان الاجتماعي، ومن ثم يتم مساعدتها بمبلغ مالي أو مساعدة عينية، وتضيف العنزي :" توفي زوجي قبل أربعة أشهر، وترك وراءه خمسة من الأولاد أكبرهم بنت عمرها أحد عشر عاماً، وأصغرهم ولد عمره أربعة أشهر ، وأصبحت بعد ذلك المسؤولة عنهم وعن تربيتهم و تأمين متطلباتهم ومستلزماتهم المدرسية خاصة الطفل الصغير الذي لم ير أباه يحتاج إلى الكثير من المتطلبات، وأنا أقف عاجزة عن تأمينها، لقد صار وضعنا المعيشي سيئا للغاية، لأن زوجي لم يكن يملك دخلا ثابتا حتى نعيش منه بعد وفاته، وأنا مع أطفالي نعيش الآن بمبلغ ألف ريال شهريا، وهذا المبلغ يصرف لأبني المصاب بالتوحد من قبل الشئون الاجتماعية، وعلى الرغم من ذلك فأنا أشعر بالحسرة وتأنيب الضمير لأني مجبرة على أخذ إعانة طفلي المريض الذي لا ذنب له كي أصرفها على بقية أخوته، ولا يكفي هذا المبلغ لسد جزء بسيط من متطلباتهم ناهيك عن أن الديون قد أثقلت كاهلي فيما لم أدع أحد من الجيران إلا واستلفت منه " .
المصدر
[web]http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13438&I=748116&G=1[/web]
إبراهيم اللويم ـ الدمام
عزوة العنزي تقول:" سئمت الحالة التي أعيشها من حيث المعيشة، فمنذ أكثر من أربعة أشهر انتظر أن يتم صرف بطاقة الضمان الاجتماعي كي يمكنني أن أستلم مبلغ الإعانة التي أقرتها لي الدولة على اعتبار أني أرملة ولدي أطفال مازالوا صغارا وأعيش في مسكن بالإيجار ولا يوجد عائل لي" وأكدت العنزي أن صبرها قد نفد حيال مكتب الضمان الاجتماعي في المنطقة الشرقية، وتضيف في نفس الجانب :" يعتبر الروتين اللغة السائدة لموظفي هذا المكتب مع المراجعين سواء كانوا من المطلقات أو الأرامل أو الأيتام، وذلك في كافة الإجراءات المتعلقة بإنهاء معاملاتهم "، ومن جهتها تقول عزوة :" الذي يعيش في رغد العيش لا يعنيه حال الفقير، وكيف هي حالته، فمنذ أن توفى زوجي قبل أربعة أشهر، وأنا أعاني الأمرين في كيفية توفير متطلبات أطفالي و مراجعتي لمكتب الضمان، ومنذ ثلاثة أشهر وأنا أنتظر أن تنتهي معاناتي في استلام بطاقة الصراف التي بموجبها أستطيع أن أصرف الإعانة الشهرية، وفي كل مرة أراجع فيها المكتب يقولون لي إن جميع أوراقي قد حولت إلى المكتب الرئيس بالرياض، وأنه يجب علي الانتظار لحين مجيء الموافقة على الطلب" وأشارت العنزي إلى أن الموافقة لن تأتي إلا إذا هي كانت مع أطفالها في الشارع وبعد أن تعجز عن سداد إيجار السكن، وبينت العنزي أنها فعلا في أمس الحاجة للإعانة، فهي لا تملك دخلا ثابتا، وتشير العنزي بأنها قد طرقت جميع الأبواب طلباً للمساعدة وكانت كلها مغلقة في وجهها حتى الجمعيات خيرية لم تشفع لهم حالتها، فقد طلب منها أولاً بطاقة الضمان الاجتماعي، ومن ثم يتم مساعدتها بمبلغ مالي أو مساعدة عينية، وتضيف العنزي :" توفي زوجي قبل أربعة أشهر، وترك وراءه خمسة من الأولاد أكبرهم بنت عمرها أحد عشر عاماً، وأصغرهم ولد عمره أربعة أشهر ، وأصبحت بعد ذلك المسؤولة عنهم وعن تربيتهم و تأمين متطلباتهم ومستلزماتهم المدرسية خاصة الطفل الصغير الذي لم ير أباه يحتاج إلى الكثير من المتطلبات، وأنا أقف عاجزة عن تأمينها، لقد صار وضعنا المعيشي سيئا للغاية، لأن زوجي لم يكن يملك دخلا ثابتا حتى نعيش منه بعد وفاته، وأنا مع أطفالي نعيش الآن بمبلغ ألف ريال شهريا، وهذا المبلغ يصرف لأبني المصاب بالتوحد من قبل الشئون الاجتماعية، وعلى الرغم من ذلك فأنا أشعر بالحسرة وتأنيب الضمير لأني مجبرة على أخذ إعانة طفلي المريض الذي لا ذنب له كي أصرفها على بقية أخوته، ولا يكفي هذا المبلغ لسد جزء بسيط من متطلباتهم ناهيك عن أن الديون قد أثقلت كاهلي فيما لم أدع أحد من الجيران إلا واستلفت منه " .
المصدر
[web]http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13438&I=748116&G=1[/web]
تعليق