تويت
الرياض - محمد الحيدر:
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية توجيهاته بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين لوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية تتولى دراسة حجم ونوعية خدمات الرعاية والتأهيل المقدمة للمعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخمسة عشرة عاماً في المملكة.
ووجه سموه بأن تقوم اللجنة التي تضم متخصصين في كافة المجالات ذات العلاقة بالاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، ورفع التوصيات التي تراها لتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة، والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ سمو الرئيس الأعلى تلقى خطاباً من عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض يشير إلى قصور الخدمات المقدمة للمعوقين ممن تجاوزوا عمر 15عاماً، وحاجة هذه الفئة إلى مزيد من برامج الرعاية التأهيلية والتعليمية والإيوائية، وبناء عليه أصدر سموه الكريم توجيهاته بسرعة تشكيل هذه اللجنة.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن سلطان: "إنّ هذا التوجيه الكريم يأتي في إطار ما تحظى به قضية الإعاقة وخدمات المعوقين في المملكة من اهتمام ورعاية ومتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأعلى للمؤسسة، الأمر الذي تجسد على مدى السنوات الماضية سواء عبر مؤسسة سموه الخيرية التي تضم واحدا من أكبر المراكز العلاجية والتأهيلية المتخصصة في العالم وهي مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، أو من خلال البرامج التي تبنتها المؤسسة لتطوير واقع ذوي الاحتياجات الخاصة أكاديمياً وتربوياً واجتماعياً أو من خلال إقرار نظم ولوائح تضمن أرقى مستوى ممكن من الرعاية والحقوق وتتيح لأبناء هذه الفئة المساهمة في بناء مجتمعهم وأنفسهم".
وأكد سمو أمين عام المؤسسة في ختام تصريحه على أنّ هذا التوجيه الكريم يعد خطوة حيوية على صعيد تلبية احتياجات فئة المعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، خاصة مع تعدد احتياجات من أتم منهم مراحل أولى من التأهيل والعلاج والتعليم ومازال في حاجة إلى استكمال ذلك ومن ثم الانخراط في مجال العمل والحياة العامة. وأشار سموه إلى أنّ تكامل ممثلي الجهات المعنية بتلك الخدمات كوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية في عضوية اللجنة سيكون بمشيئة الله وراء رفع تصور متكامل عن تلك الاحتياجات وكيفية توفيرها وتطوير الموجود منها وفقاً لإستراتيجية شاملة وتنسيق متكامل.
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية توجيهاته بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين لوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية تتولى دراسة حجم ونوعية خدمات الرعاية والتأهيل المقدمة للمعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخمسة عشرة عاماً في المملكة.
ووجه سموه بأن تقوم اللجنة التي تضم متخصصين في كافة المجالات ذات العلاقة بالاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، ورفع التوصيات التي تراها لتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة، والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ سمو الرئيس الأعلى تلقى خطاباً من عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض يشير إلى قصور الخدمات المقدمة للمعوقين ممن تجاوزوا عمر 15عاماً، وحاجة هذه الفئة إلى مزيد من برامج الرعاية التأهيلية والتعليمية والإيوائية، وبناء عليه أصدر سموه الكريم توجيهاته بسرعة تشكيل هذه اللجنة.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن سلطان: "إنّ هذا التوجيه الكريم يأتي في إطار ما تحظى به قضية الإعاقة وخدمات المعوقين في المملكة من اهتمام ورعاية ومتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأعلى للمؤسسة، الأمر الذي تجسد على مدى السنوات الماضية سواء عبر مؤسسة سموه الخيرية التي تضم واحدا من أكبر المراكز العلاجية والتأهيلية المتخصصة في العالم وهي مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، أو من خلال البرامج التي تبنتها المؤسسة لتطوير واقع ذوي الاحتياجات الخاصة أكاديمياً وتربوياً واجتماعياً أو من خلال إقرار نظم ولوائح تضمن أرقى مستوى ممكن من الرعاية والحقوق وتتيح لأبناء هذه الفئة المساهمة في بناء مجتمعهم وأنفسهم".
وأكد سمو أمين عام المؤسسة في ختام تصريحه على أنّ هذا التوجيه الكريم يعد خطوة حيوية على صعيد تلبية احتياجات فئة المعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، خاصة مع تعدد احتياجات من أتم منهم مراحل أولى من التأهيل والعلاج والتعليم ومازال في حاجة إلى استكمال ذلك ومن ثم الانخراط في مجال العمل والحياة العامة. وأشار سموه إلى أنّ تكامل ممثلي الجهات المعنية بتلك الخدمات كوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية في عضوية اللجنة سيكون بمشيئة الله وراء رفع تصور متكامل عن تلك الاحتياجات وكيفية توفيرها وتطوير الموجود منها وفقاً لإستراتيجية شاملة وتنسيق متكامل.
تعليق