الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النساء المعنفات أثناء الحمل يلدن أطفالا أصغر حجما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    النساء المعنفات أثناء الحمل يلدن أطفالا أصغر حجما



    النساء المعنفات أثناء الحمل يلدن أطفالا أصغر حجما طفل
    استوكهولم/ وفقا لدراسة سويدية حديثة، تبين أن النساء المعنفات أثناء الحمل يلدن أطفالا أصغر حجما أو تتعرض أجنتهن لمشاكل في النمو.
    كانت الدراسة قد أظهرت سابقا بأنّ العنف البدني والجنسي ضدّ النساء يرتبط بانخفاض وزن الجنين عند الولادة، بالإضافة خطر متزايد للموت المبكر للطفل الرضيع.
    وللحصول على مزيد من المعلومات، قام باحثون من جامعة "أب باسلا" في السويد، بتحديد أوزان 3,164 طفلا عند الولادة ثم تابعوا أنماط نموهم المبكّرة حتى سن 2 سنة، أمهاتهم كن متزوجات وغير عاملات، وكن بعمر 26 سنة في المعدل في بداية الدراسة.
    نصف الأمهات قلن بأنهن تعرضن لنوع من العنف العائليِ أثناء حياتهن، أربعة عشر بالمئة تعرضن لعنف بدني تضمّن الصفع أو الدفع و8 بالمئة عانين من عنف حاد مثل الضرب، الركل، الجر، أو الخنق، ثمانية بالمئة من النساء واجهن عنفاً حادّاً خلال فترة الحمل.
    إضافة إلى ذلك، 24 بالمئة من النساء قلن بأنهن تعرضن لنوع من الاعتداء الجنسي، و28 بالمئة قلن بأنّهن تعرضن للإهانة، والإذلال الكلامي، أو واجهن سوء معاملة لفظي.
    عند الولادة، كان وزن الأطفال في الدراسة 2701 غرام في المعدل، عموماً، 33 بالمئة اعتبروا ذوو أوزان منخفضة، عند الولادة، مع ملاحظة أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات تعرضن لأي نوع من العنف البدني أو اللفظي كانوا الأكثر انخفاضا عند الولادة.
    من بين الأطفال الذين ولدوا لأمهات تعرضن للعنف، تقريباً 42 بالمئة كانت أوزانهم منخفضة، حوالي 13 بالمئة عانوا من سوء التغذية، وأكثر من 55 بالمئة عانوا من تراجع في النمو وقصر في القامة مقارنة مع أقرانهم أو ما يعرف علميا بالإعاقة بعمر سنتين.
    وتستنتج هذه الدراسة أن انخفاض أوزان الأطفال عند الولادة وتراجع النمو لاحقا قد يكون سببا لتعرض أمهاتهم للتعنيف خلال الحمل.




    المصدر: نسيجها


    اضغط هنا للمزيد...
Loading...


يعمل...
X